المحاضرة الرمضانية التاسعة للسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي | 16 رمضان 1443ه 17-04-2022م | Arabic

Views: 1562
Rating: ( Not yet rated )
Embed this video
Copy the code below and embed on your website, facebook, Friendster, eBay, Blogger, MySpace, etc.
 

Tags

Ansarullah   Ramzan   Ramadan   Yemen   abdul   malik   badreddin   houthi   السيد   عبدالمالک   بدرالدين   الحوثي   حوثی   یمن   اليمن   حرب   المسيرہ   مسيرة   انصاراللہ  

ـ 📹 شاهد | المحاضرة الرمضانية الـ16 لـ #السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي 16-رمضان-1443هـ 17-04-2022م #رمضان 🌙 1443هـ #محاضرة_السيد_القائد أَعُـوْذُ بِاللهِ مِنْ الشَّيْطَان الرَّجِيْمِ بِـسْـــمِ اللهِ الرَّحْـمَـنِ الرَّحِـيْـمِ الحمدُ لله رَبِّ العالمين، وأَشهَـدُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ الملكُ الحقُّ المُبين، وأشهَدُ أنَّ سيدَنا مُحَمَّــداً عبدُهُ ورَسُــوْلُه خاتمُ النبيين. اللّهم صَلِّ على مُحَمَّــدٍ وعلى آلِ مُحَمَّــد، وبارِكْ على مُحَمَّــدٍ وعلى آلِ مُحَمَّــد، كما صَلَّيْتَ وبارَكْتَ على إبراهيمَ وعلى آلِ إبراهيمَ إنك حميدٌ مجيدٌ، وارضَ اللهم برضاك عن أصحابه الأخيار المنتجبين، وعن سائر عبادك الصالحين والمجاهدين. أيُّها الإخوة والأخوات السَّـلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ؛؛؛ اللهم اهدنا، وتقبَّل منا، إنك أنت السميع العليم، وتب علينا، إنك أنت التواب الرحيم. لا يزال الحديث على ضوء قول الله \"سبحانه وتعالى\": {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}[المائدة: من الآية2]. تحدثنا بالأمس كيف أنَّ الإسلام دينٌ جامع، يبني الأمة، ويجمعها، ويَنظِم حركتها، ويؤسس حالة التعاون بين أبنائها، حالة التعاون التي لابدَّ منها في واقع المجتمع البشري؛ لتستقيم بها شؤون حياة البشر، فالإسلام كما حتى في الجانب الروحي والشعائر الدينية، نظَّم حالة الأداء الجماعي لها، كصلاة الجماعة، كفريضة الحج وشعائر الحج والعمرة... وغير ذلك من الشعائر التي يجمع الأمة عليها في زمنٍ واحد، كصيام شهر رمضان، وأداءٍ واحد، وأداءٍ تعاونيٍ، يساعد الجميع في أداء مسؤوليتهم، وبذلك تتظافر الجهود، تتكامل المواهب والقدرات، فيتبارك الجهد والعطاء والأثر، وتكون النتيجة نتيجةً مهمةً، وعظيمةً، وكبيرة. كذلك في المسؤوليات، المسؤوليات الدينية، والالتزامات الدينية الجماعية، كالجهاد في سبيل الله، كفريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، كالإنفاق في سبيل الله، مسؤوليات تعتمد بشكلٍ كبير على التعاون، على الأداء الجماعي، على التحرك من الجميع كأمةٍ واحدة، وهذا له أهميته الكبيرة في أثره العظيم على مستوى النفوس، على مستوى الواقع العام للمجتمع، عندما يصبح واقعاً يسوده التعاون، والألفة، والاجتماع على الخير، على البر، على التقوى، على ما فيه المصلحة الحقيقية للمجتمع، على ما يسهم في تزكية النفوس، وتقويم الأعمال، وتصحيح السلوك لدى المجتمع، فيكون لذلك الأثر المبارك في نفس الإنسان على المستوى الشخصي، نفس المجتمع على المستوى المجتمعي، ثم كذلك في واقع الحياة، ثم أكثر من ذلك: في المستقبل الأبدي العظيم في الآخرة. في القرآن الكريم يأتي الحديث عن البر، عندما قال الله: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى}، وأمَّا الحديث عن التقوى، فهو كذلك في مساحة واسعة من القرآن الكريم، في البر الذي يعني: أن يجمع الإنسان الخير، وأن يتسع فيه، وأن يتجاوز ذاته في عطائه، في اهتماماته العملية، في أعماله، وأن يتجه على نحوٍ متكامل، لا ينحصر في اهتماماته واتجاهاته على جوانب معينة، منبعها مزاج النفس، أهواء النفس، رغبات النفس، بل يتجه على نحوٍ واسع وفق توجيهات الله \"سبحانه وتعالى\"، ساعياً نحو التكامل، نحو أن يجمع الخير، وأن يجمع الفعل الحسن، وأن يجمع كل ما فيه الإحسان والنفع والخير، فأن يتكامل في ذلك، وأن يتجه فيه على النحو الذي أراده الله \"سبحانه وتعالى\"، فيما وجَّه به، وأمر به، وأرشد إليه. يقول الله \"سبحانه وتعالى\" في آيةٍ مهمةٍ في القرآن الكريم تتحدث لنا عن البر، وتقدم لنا التعريف المهم وفق عناوين جامعة، تدل على ما وراءها: {لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ}[البقرة: من الآية177]، قبل أن يقدِّم العناوين المعبِّرة عن البر، ابتدأ لمعالجة مشكلة تطرأ لدى الكثير من الناس، وهي: أنهم يسعون إلى أن يحددوا هم لأنفسهم وفق رغباتهم، ووفق مزاجهم الشخصي، اهتماماتهم فيما يتعلق بجانب البر، والخير، والإحسان، والعمل الصالح، وأن يحددوا لأنفسهم الأولوية في ذلك، في نطاقٍ محدد، في اهتمامات بسيطة، على حسب المزاج الشخصي، وعلى حسب هوى النفس، وهذه سلبية خطيرة لدى الإنسان، فقد يتجه الإنسان في اهتمامه بهذه الأمور على نحوٍ شكلي، يقتصر على بعض الأمور، ويترك الأهم، ويترك ما لابدَّ منه في أن تكون من الأبرار، وفي أن تكون ممن يعملون البر، ممن يقدِّمون البر، ممن لديهم اهتمامات بالبر على المستوى الشخصي، ثم أيضاً على مستوى التعاون على ذلك، وهذا قد يجعل البعض لا يتفاعلون مع كثيرٍ من البر، من أهم موارد البر، من أهم مجالات البر، التي قد تكون كثيرٌ منها في حدود الواجب، واللازم، والذي لابدَّ منه في أن تتحقق لك هذه المواصفات المهمة والعظيمة؛ لكي تكون من أولياء الله، من الأبرار، من ذوي البر، فقد لا يتفاعلون مع الكثير من الأمور، وقد يتجهون- كما قلنا- وفق اهتمامات بسيطة فصلوها هم تفصيلاً وفق مزاجهم الشخصي، وليس على أساس إرشاد الله، هدي الله، تعليمات الله \"سبحانه وتعالى\"، ما يدلنا عليه، ما يرغِّبنا فيه. فالله \"سبحانه وتعالى\" يعالج لدينا هذه المشكلة، والتي هي حالة قائمة لدى الكثير من الناس، تراهم يظهرون بمظهر المتدين، الصالح، العابد، ولكن عندما تأتي إلى اهتماماته، تجدها منحصرةً مثلاً في الجانب العبادي، على ما يقولون في التعبير العامي [من بيتك إلى مسجدك، وما لك حاجة]، تقتصر اهتماماته على مثلاً الحضور للصلاة في المسجد، والمسبحة في يده، ويعود إلى منزله، لمتابعة آخر الأخبار والتقارير على منبر المركز الإعلامي لـ #أنصار_الله في التيليجرام: https://t.me/AnsarAllahMC

Added by Nasr313 on 07-05-2022
Runtime: 51m 47s
Send Nasr313 a Message!

(530) | (31) | (0) Comments: 0
TheMuslimTV.net