[Sep 26 2011] Andaz-e- Jahan - برہان الدین ربانی کا...
[Sep 26 2011] Andaz-e- Jahan - برہان الدین ربانی کا قتل - Urdu
مہمان : محترم منظور رضوی-محترم...
[Sep 26 2011] Andaz-e- Jahan - برہان الدین ربانی کا قتل - Urdu
مہمان : محترم منظور رضوی-محترم سراج نقوی-محترم آغا مسعود حسین-
45m:12s
6392
Ilm-e-kalam lecture no 5 | علم الکلام | کلام اسلامي...
#علم_الکلام
#برهان_امکان_ووجوب
#ilm-e-kalam
#Allmasyedahmednaqvi
is ders main burhane imkano wujob ko bayan kiya gya...
#علم_الکلام
#برهان_امکان_ووجوب
#ilm-e-kalam
#Allmasyedahmednaqvi
is ders main burhane imkano wujob ko bayan kiya gya hay
khuda par kuch dlel hain un main say aik b urhan imkano wjoob hay
#monotheism
#علم_کلام
#ilm-e-kalam
#Allmasyedahmednaqvi
أهم محاضرة للعلامة سيد احمد علي نقوي عن التوحيد , مهما سمعتها فلن تمل منها
توحيد الألوهية
تعليم الاطفال مبادئ التوحيد Teaching children the principles of Islam| الله خالقنا
توحيد الربوبية
The Philosophy of Kalam
علم الكلام تعريفه وموضوعه وفائدته \\ دورة علم العقيدة المستوى الأول
علم الكلام ،، ماهيته وأهمينه - أ
7دروس في كتاب خلاصة علم الكلام للعلامة السيد احمد علي نبقوي الدرس
ALLAH Ka Wajood | اللہ کا وجود |
Does God exist? کیا اللہ کا وجود ہے؟ ، क्या ईश्वर मौजूद है ? EP-7 BY ALLAMA SYED AHMED ALI NAQVI
Studying Theology and Religion
Basic Beliefs of Islam
Studying Theology and Religion at PhD level
Al-Ghazali\'s Philosophical Theology
Perspectives in Muslim Theology- Theological Foundations- Part 7- Lecture 7
What is PHILOSOPHICAL THEOLOGY? What does PHILOSOPHICAL THEOLOGY mean?
Intro to Philosophical Theology
Orthodox Christian Theology - About Islam
Muslim Theology and Islamic Mysticism - Part 1 of 2 (Understanding Islam Series
Philosophy Series - Part 7 [God and the problem of evil] - Theodicy of Mulla Sadra
ma\'rifat al nafs
How Is Hellfire Explained By Ibn Arabi and Mulla Sadra?
ILM Al KALAM Ki Bunyad , Maqsad Aur Afadiyat -
Muqaddama e ilm e Kalam/ مقدمہ علم کلام, Lecture 2, By Ustad SyedAHMED NAQVI QOM
Ilm Al Kalaam - Dr. SYED Ahmed
Ye Tauheed Hain || Short Clip|| Maulana SYED AHMED NAQVI || Power of Emaan
توحيد کیا هے - Tawheed kiya hai - What is tawheed answered in urdu - By Dr SYED AHMED NAQVI
Tawheed kise kehte hain
Tauheed kiya hai / توحید کیا ہے / तौहीद किया है / What is tawheed ? By IACTV _ Tauheed Series - 7
Tauheed | Tawheed | توحید | By SYED Ahmed NAQVI #QOM
ALLAH Ko Pehchano Maulana SYED AHMED NAQVIl Very Beautiful Bayan
Main ne Allah ko Donda
Powerful reminder] ALLAH ko chhorh ke kahan jaoge ???
Khuda Ko Kis Ne Banaya? Who Created God? | Maulana SYED AHMED NAQVI
Allah अल्लाह कौन हैं اللہ کون ہے || zaroor sunna Ek Bar || Dark Mystery
Tauheed name meaning Tauheed naam ka matlab kya hai
Tawheed Kya Hai Aur Kise Kehte Hai By SYED AHMED NAQVI
توحید کا مفہوم Tohid ka matlab तौहीद का अर्थ
27m:30s
2085
کلام اسلامي درس سوم مولانا سيد احمد...
#خدا_شناسي
#کلام_اسلامي
#Allmasyedahmednaqvi
kalam-e-islami || Theology of islam lecture no1
(سعيدي مهر)...
#خدا_شناسي
#کلام_اسلامي
#Allmasyedahmednaqvi
kalam-e-islami || Theology of islam lecture no1
(سعيدي مهر)
#monotheism
#علم_کلام
#ilm-e-kalam
#Allmasyedahmednaqvi
أهم محاضرة للعلامة سيد احمد علي نقوي عن التوحيد , مهما سمعتها فلن تمل منها
توحيد الألوهية
تعليم الاطفال مبادئ التوحيد Teaching children the principles of Islam| الله خالقنا
توحيد الربوبية
The Philosophy of Kalam
علم الكلام تعريفه وموضوعه وفائدته \\ دورة علم العقيدة المستوى الأول
علم الكلام ،، ماهيته وأهمينه - أ
7دروس في كتاب خلاصة علم الكلام للعلامة السيد احمد علي نبقوي الدرس
ALLAH Ka Wajood | اللہ کا وجود |
Does God exist? کیا اللہ کا وجود ہے؟ ، क्या ईश्वर मौजूद है ? EP-7 BY ALLAMA SYED AHMED ALI NAQVI
Studying Theology and Religion
Basic Beliefs of Islam
Studying Theology and Religion at PhD level
Al-Ghazali\'s Philosophical Theology
Perspectives in Muslim Theology- Theological Foundations- Part 7- Lecture 7
What is PHILOSOPHICAL THEOLOGY? What does PHILOSOPHICAL THEOLOGY mean?
Intro to Philosophical Theology
Orthodox Christian Theology - About Islam
Muslim Theology and Islamic Mysticism - Part 1 of 2 (Understanding Islam Series
Philosophy Series - Part 7 [God and the problem of evil] - Theodicy of Mulla Sadra
ma\'rifat al nafs
How Is Hellfire Explained By Ibn Arabi and Mulla Sadra?
ILM Al KALAM Ki Bunyad , Maqsad Aur Afadiyat -
Muqaddama e ilm e Kalam/ مقدمہ علم کلام, Lecture 2, By Ustad SyedAHMED NAQVI QOM
Ilm Al Kalaam - Dr. SYED Ahmed
Ye Tauheed Hain || Short Clip|| Maulana SYED AHMED NAQVI || Power of Emaan
توحيد کیا هے - Tawheed kiya hai - What is tawheed answered in urdu - By Dr SYED AHMED NAQVI
Tawheed kise kehte hain
Tauheed kiya hai / توحید کیا ہے / तौहीद किया है / What is tawheed ? By IACTV _ Tauheed Series - 7
Tauheed | Tawheed | توحید | By SYED Ahmed NAQVI #QOM
ALLAH Ko Pehchano Maulana SYED AHMED NAQVIl Very Beautiful Bayan
Main ne Allah ko Donda
Powerful reminder] ALLAH ko chhorh ke kahan jaoge ???
Khuda Ko Kis Ne Banaya? Who Created God? | Maulana SYED AHMED NAQVI
Allah अल्लाह कौन हैं اللہ کون ہے || zaroor sunna Ek Bar || Dark Mystery
Tauheed name meaning Tauheed naam ka matlab kya hai
Tawheed Kya Hai Aur Kise Kehte Hai By SYED AHMED NAQVI
توحید کا مفہوم Tohid ka matlab तौहीद का अर्थ
23m:22s
1931
[ARABIC] Vali Amr Muslimeen Ayatullah Ali Khamenei - HAJJ Message 2011
نداء قائد الثورة الإسلامیة
الإمام سيد علي الحسيني الخامنئي
إلى حجاج بيت الله...
نداء قائد الثورة الإسلامیة
الإمام سيد علي الحسيني الخامنئي
إلى حجاج بيت الله الحرام – 1432هجرية
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين وصلوات الله وتحياته على سيد الأنام محمد المصطفى وآله الطيبين وصحبه المنتجبين.
حلّ الآن ربيع الحج بطراوته وصفائه المعنوي وعظمته وحشمته الموهوبة، وصيّر القلوب المؤمنة والمشتاقة كالفَراشات تحلّق حول كعبة التوحيد والوحدة. مكة ومنى والمشعر وعرفات منازل أناسٍ سُعداء لَبّوا نداء (وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ) وفازوا بالحضور في ضیافة الربّ الكريم الغفور. فهنا ذلك البيت المبارك ومنطلق الهداية، حيث تسطع منه الآيات الإلهية البينات وتمتدّ فيه مظلة الأمان على رؤوس الجميع.
اغسلوا القلب في زمزم الصفاء والذكر والخشوع، وافتحوا عيون باطنكم على آيات ربّ العالمين الباهرة، واتجهوا إلى الإخلاص والتسليم فهما معالم العبودية الحقيقية، وأحيوا القلوبَ مرّات ومرّات بذكرى ذلك الأب الذي أخذ إسماعيله إلى المذبح عن طواعية وتسليم، وبذلك تعرفون الطريق اللاحب الواضح الذي فتحه أمَامنا للوصول إلى مقام الخليل للربّ الجليل، واحفظوا في همتكم الإیمانیة ونيتكم الصادقة عزم ولوج هذا الطريق.
مقام إبراهيم واحد من تلك الآيات البيّنات. موضع قدم إبراهيم (عليه السلام) بجوار الكعبة الشريفة، ليس الا رمزا لمقام إبراهيم. مقام إبراهيم هو مقام إخلاصه وإيثاره وتضحيته ، هو مقام وقوفه أمام دوافع النفس وعواطف الأبوّة، وكذلك أمام سيطرة الكفر والشرك وسلطة نمرود العصر.
هذان الطريقان للنجاة ماثلان الآن أمام كل فرد من أفراد أمتنا الإسلامية. ما فينا من همّة وشجاعة وعزم راسخ يستطيع أن يقودنا إلى نفس تلك الأهداف التي دعا البشرَ إليها أنبياءُ الله من آدم إلى الخاتم، ووعدوا السائرين نحوها بالعزّة والسعادة في الدنيا والآخرة.
في هذا المحضر العظيم للأمة الإسلامية ينبغي للحجاج أن يتناولوا أهمّ مسائل العالم الإسلامي.
إنّ على رأس هذه المسائل جميعًا اليوم، النهوض والثورة في بعض البلدان الإسلاميّة المهمة.بين حجّ العام الماضي وحجّ هذا العام برزت في العالم الإسلامي حوادث تستطيع أن تغيّر مصير الأمة الإسلامية، وتبشّر بمستقبل وضّاء مُفعم بالعزّة والتطور المادي والمعنوي. في مصر وتونس وليبيا أطيحَ بالطواغيت المتفرعنين الفاسدين العملاء، وفي بعض البلدان الأخرى تتصاعد أمواج الثورات الشعبية الهادرة لتهدّد قصور المال والقوّة بالإبادة والانهدام.
هذه الصفحة الجديدة من تاريخ أمتنا توضّح حقائق هي بأجمعها من الآيات الإلهية البينات، وتقدّم لنا دروسًا حياتية، هذه الحقائق يجب أن تؤخذ بنظر الاعتبار في جميع محاسبات الشعوب المسلمة.
الأولى : أنه انبثق من قلب الشعوب التي كانت لعشرات السنوات قابعة تحت السيطرة السياسية الأجنبية جيل من الشباب باعتماد على النفس ـ يستحق التقدير ـ خاطر بنفسه ونهض لمواجهة القوى المهينة وشمّر عن ساعد الجدّ لتغيير الأوضاع.
والحقيقة الأخرى: أنه رغم سيطرة الحكام العَلمانيين وما بذلوه من سعي في السر و العلن لعزل الدين عن الحياة في هذه البلدان، فإن الإسلام بنفوذٍ وحضور باهر وعظيم قد صار هاديا و موجّهًا للألسن والقلوب، و مثل ينبوع متدفّق بعث الطراوة والحياة في أقوال الجماهير المليونية وأعمالهم. وفي تجمعاتهم ومواقفهم. المآذن والمساجد والتكبير والشعارات الإسلامية معالم واضحة لهذه الحقيقة، والانتخابات الأخيرة في تونس برهان قاطع على هذا الادّعاء. ومن دون شك فإن الانتخابات الحرّة في أي بلد إسلامي آخر سوف لا تكون لها غير نتيجة ما حدث في تونس.
والأخرى : أن حوادث هذا العام قد بيّنت للجميع أن الله العزيز القدير قد جهّز في عزم الشعوب وإرادتها قدرةً لا تستطيع أن تقاومها أية قدرة أخرى. الشعوب بما وهبها الله من هذه القوة قادرة أن تغيّر مصيرها وتجعل النصر الإلهي من نصيبها.
والأخرى: أنّ الدول المستكبرة وعلى رأسها أمريكا مع انّها قد عملت لعشرات الأعوام، بممارسة أحابيلها السياسية والأمنية، على إخضاع حكومات المنطقة ظانة أنها قد عبّدت طريقًا سالكًا للسيطرة الاقتصادية والثقافية والسياسية المتزايدة على هذا الجزء الحسّاس من العالم، أصبحت الآن أول من یواجه السخط والرفض والنفور من شعوب المنطقة. ومما لا شك فيه أن الأنظمة المنبثقة عن هذه الثورات سوف لن تنصاع أبدًا لحالة عدم التعادل المهينة السابقة، وسوف تتغير الجغرافيا السياسية لهذه المنطقة بيد الشعوب وفي اتجاه التحقيق التام لعزّتها واستقلالها.
والأخرى: أن الطبيعة المزوّرة والمنافقة للقوى الغربية قد انكشفت لشعوب هذه البلدان. أمريكا وأوربا بذلتا كل ما فی وسعهما بشكل من الأشكال لإبقاء صنائعهما في مصر وتونس وليبيا، وحين تغلّب عزم الشعوب على ما أرادوه، توجّهوا إلى هذه الشعوب المنتصرة بابتسامة صداقة مزوّرة.
الحقائق القيّمة والآيات الإلهية البينة في حوادث العام الأخير بهذه المنطقة أكثر مما ذُكر وليس بالعسير على أهل التدبّر أن يروها ويعرفوها.
ولكن مع ذلك فإن الأمة الإسلامية بأجمعها وخاصة الشعوب الناهضة بحاجة إلى عنصرين أساسيين:
الأول: مواصلة الصمود، والحذر الشديد من وهن العزم الراسخ. الأمر الإلهي للنبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) في القرآن الكريم هو: (فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلاَ تَطْغَوْا) و (فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ) وفي الكتاب الكريم وعلى لسان موسى ورد قوله سبحانه: (وقَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللّهِ وَاصْبِرُواْ إِنَّ الأَرْضَ لِلّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ).
إنّ مصداق التقوى البارز للشعوب الناهضة في هذه الفترة يتمثل في عدم توقّف حركتها المباركة، وأن لا تُلهينّها منجزات هذا المقطع. هذا هو القسم الأعظم من التقوى التي وُعد أصحابها بعاقبة الخير العميم.
الثاني: الوعي واليقظة أمام ما يكيده المستكبرون الدوليون والقوى التي صُفعت جرّاء هذه الثورات والنهضات. هؤلاء سوف لن یقفوا مكتوفي الأيدي، بل سيتوجهون إلى الساحة بكل قواهم السياسية والأمنية والمالية لاستعادة نفوذهم واقتدارهم في هذه البلدان. آليّتهم في ذلك التطميع والتهديد والخداع. التجارب دلت على أن بين الخاصة يوجد مَن تفعل هذه الآلية فعلَها فيهم، ويدفعهم الخوف والطمع والغفلة عالمين أو غير عالمين، إلى خدمة العدوّ. لابدّ أن تكون عيون الشباب اليقظين والمثقفين وعلماء الدين في حالة دقيقة من المراقبة.
إنّ أهم خطر هو تدخل جبهة الكفر والاستكبار وتأثيرها على صياغة النظام السياسي الجديد في هذه البلدان. سوف يبذلون ما بوسعهم كي لا تتخذ الأنظمة الجديدة هوية إسلاميّة وشعبيّة. المخلصون في هذه البلدان بأجمعهم والذين يحملون همّ عزة بلدانهم وكرامتها وتطورها كلهم يجب أن يسعوا إلى تحقيق إسلامية النظام الجديد وشعبيته بشكل تام وكامل. دور الدساتير له المكانة البارزة في هذا المجال. إن الاتحاد الوطني وقبول التنوع المذهبي والقبلي والقومي شرط لما يُستقبل من انتصارات.
لِتعلَم الشعوب الشجاعة الناهضة في مصر وتونس وليبيا والشعوب اليقظة المناضلة الأخرى أن نجاتها من ظلم وكيد أمريكا وسائر المستكبرين الغربيين يكمن فقط وفقط في أن يكون میزان القوى في العالم لصالحهم. من أجل أن يستطيع المسلمون حلّ قضایاهم مع القوى العالمية الطامعة بشكل جادّ، يجب عليهم أن يوصلوا أنفسهم إلى مشارف قوة عالمية كبرى. وهذا لا يتحقق إلاّ بالتعاون والتعاضد والاتحاد بين البلدان الإسلامية. وهذه هي الوصية الخالدة للإمام الخميني العظيم. أمريكا والناتو بذريعة القذافي الخبيث والدكتاتور صبّت النيران لأشهر على ليبيا وشعبها. والقذافي هو نفسه الذي كان يُعتبر قبل ما أقدم عليه الشعب الليبي من نهوض شجاع ،من أصدقائهم المقربين، وكانوا يحتضنونه وينهبون ثروات ليبيا على يديه، بل يشدّون على يديه أو يقبّلونها من أجل اِغوائه.. وبعد نهوض الشعب اتخذوه ذريعة وهدموا جميع البنى التحتية في ليبيا. أية دولة استطاعت أن تحول دون مأساة قتل الشعب الليبي وانهدام ليبيا بيد الناتو؟ مادامت مخالب القوى الدموية الطامعة والوحشية الغربية لم تنكسر فإن مثل هذه الأخطار متصوّرة للبلدان الإسلامية، ولا نجاة إلاّ بتشكيل قطب مقتدر من العالم الإسلامي.
الغرب وأمريكا والصهيونية اليوم أكثر ضعفًا من أي وقت مضى، إنّ المشاكل الاقتصادية، والهزائم المتتالية في أفغانستان والعراق، والاعتراضات العميقة الشعبية في أمريكا والبلدان الغربية الأخرى التي اتسعت يومًا بعد يوم، ونضال الشعب الفلسطيني واللبناني وتضحياتهما، والإنتفاضات البطولیة للشعوب في اليمن والبحرين وبعض البلدان الأخرى القابعة تحت النفوذ الأمریکي.. كل هذا يحمل بشائر كبرى للأمة الإسلامية وخاصة للبلدان الثائرة الجديدة.
المؤمنون من الرجال والنساء في جميع أرجاء العالم وخاصة في مصر وتونس وليبيا عليهم أن يستثمروا هذه الفرصة أكثر فأكثر لإقامة القوة الدولية الإسلامية. وليتوكل الخواص وطلائع النهضة على الله العلي القدير ويعتمدوا على وعده بالنصر، ويزيّنوا الصفحة الجديدة المفتوحة من تاريخ الأمة الإسلامية بمفاخرهم الخالدة التي ترضي الله تعالى وتوفّر لهم عوامل نصرته سبحانه.
والسلام على عباد الله الصالحين
سيد علي الحسيني الخامنئي
29 ذي القعدة 1432 هجرية
14m:44s
17412
[FARSI] Vali Amr Muslimeen Ayatullah Ali Khamenei - HAJJ Message 2011
بسماللهالرحمنالرحیم
الحمدلله رب العالمین و صلوات الله و تحیاته علی...
بسماللهالرحمنالرحیم
الحمدلله رب العالمین و صلوات الله و تحیاته علی سیدالانام محمدٍ المصطفی و آله الطیبین و صحبه المنتجبین.
اکنون بهار حج، با طراوت و صفای معنوی و شکوه و حشمت خداداد، فرا رسیده و دلهای مؤمن و مشتاق را پروانه وار بر گرد کعبهی توحید و وحدت، به پرواز درآورده است. مکه و منا و مشعر و عرفات، منزلگاه انسانهای خوشبختی است که به ندای: \" و اذّن فی الناس بالحج .. \" پاسخ گفته و به حضور در میهمانی خدای غفور و کریم سرافراز گشتهاند. اینجا همان خانهی مبارک و کانون هدایتی است که آیاتٍ بیّنات الهی از آن ساطع و چتر امان برفراز سر همگان در آن گسترده است.
دل را در زمزم صفا و ذکر و خشوع، شستشو دهید؛ چشم باطن را به آیات روشن حضرت حق بگشائید؛ به اخلاص و تسلیم که نشانهی عبودیت حقیقی است روی آورید؛ خاطرهی آن پدری را که با طوع و تسليم، اسماعيلش را به قربانگاه برد بارها و بارها در دل زنده كنيد، و بدينگونه راه روشن و آشكاري را كه براي رسيدن به دوستي ربّ جليل در برابر ما گشوده است، بشناسيد و قدم نهادن در آن را به همّت مؤمنانه و نيت صادقانهي خود، بسپاريد.
مقام ابراهيم يكي از همان آيات بيّنات است. جاي پاي ابراهيم عليهالسلام در كنار كعبهي شريف، تنها نمادي از مقام ابراهيم است. مقام ابراهيم، مقام اخلاص و گذشت و ايثار اوست؛ مقام ايستادگي او در برابر خواست نفساني و عواطف پدرانه و نيز در برابر سيطرهي كفر و شرك و سلطهي نمرود زمانه است.
اين هر دو راه نجات هم اكنون در برابر يكايك ما آحاد امت اسلامي، گشوده است. همت و شجاعت و عزم راسخ هريك از ما ميتواند ما را روانه به سوي همان هدفهائي سازد كه پيامآوران رسالت الهي از آدم تا خاتم، بشر را به سوي آن فراخوانده و وعدهي عزت و سعادت در دنيا وآخرت را به رهپويان آن دادهاند.
در اين محضر عظيمِ امت اسلامي، شايسته است كه حجگزاران به مهمترين مسائل جهان اسلام بپردازند. اكنون در رأس همهي اين مسائل، قيام و انقلاب در برخي كشورهاي مهم اسلامي است. در ميانهي حجّ سال گذشته و حج امسال، حوادثي در دنياي اسلام پديد آمده است كه ميتواند سرنوشت امت اسلامي را دگرگون ساخته و آيندهئي درخشان و سرشار از عزت و پيشرفت مادي و معنوي را نويد دهد. در مصر و تونس و ليبي طاغوتهاي ديكتاتور و فاسد و وابسته، از سرير قدرت سرنگون شدهاند و در برخي کشورهای ديگر امواج پرخروش قيام مردمي، كاخهاي زر و زور را به ويراني و نابودي تهديد ميكند.
اين صفحهي تازه گشوده از تاريخ امت ما، حقايقي را آشكار ميسازد كه همه از آيات بينات الهي است و به ما درسهاي حياتبخش ميدهد. اين حقايق بايد در همهي محاسبات ملتهاي مسلمان به كار گرفته شود.
نخست آنكه اكنون از دل ملتهائي كه دهها سال در سيطرهي سياسي بيگانگان بودهاند، نسل جواني سربرآورده است كه با اعتماد به نفس تحسين برانگيز به استقبال خطر رفته و به روياروئي با قدرتهاي مسلّط برخاسته و همت به دگرگونسازيِ وضعيت گماشته است.
ديگر آنكه به رغم تسلط و تلاش حاكمان سكولار و تلاشهاي پيدا و پنهان آنان براي دينزدائي در اين كشورها، اسلام، با نفوذ و حضوري نمايان و پرشكوه، هدايتگر دلها و زبانها گشته و چون چشمهاي جوشان در گفتار و كردار تودههاي ميليوني، به اجتماعات و رفتارهاي آنان طراوت و حيات بخشيده است. ماذنهها و مصلاّها و تكبيرها و شعارهاي اسلامي، نشانهي آشكاري از اين حقيقت و انتخابات اخير تونس برهان قاطعي بر اين مدعا است. بيگمان انتخابات آزاد در هر كشور اسلامي ديگر هم نتيجهئي جز آنچه در تونس پيش آمد، نخواهد داشت.
ديگر آنكه در حوادث اين يك سال، به همه نشان داده شد كه خداوند عزيز و قدير، در عزم و ارادهي ملتها، آن چنان قدرتي تعبيه كرده است كه هيچ قدرت دیگر را ياراي مقاومت در برابر آن نيست. ملتها با اين نيروي خداداد، قادرند سرنوشت خويش را تغيير دهند و نصرت الهي را نصيب خود سازند.
ديگر آنكه دولتهاي مستكبر و در رأس آنان امريكا، كه در طول دهها سال با ترفندهاي سياسي و امنيتي، دولتهاي منطقه را سر به فرمان خود ساخته و به پندار خود، جادهي بي مانعي براي سيطرهي روزافزون اقتصادي و فرهنگي و سياسي بر اين بخش حساس جهان، پديد آورده بودند، اكنون نخستين آماج بيزاري و نفرت ملتهاي اين منطقهاند. اطمينان بايد داشت كه نظامهاي برآمده از اين انقلابها هرگز به نامعادلهي خفتبار پيشين تن نخواهند داد و جغرافياي سياسي اين منطقه به دست ملتها و در جهت عزت و استقلال كامل آنان رقم خواهد خورد.
ديگر آنكه طبيعت مزوّر و منافقِ قدرتهاي غربي، براي مردم اين كشورها آشكار شد. در مصر و تونس و ليبي – هركدام به نوعي- آمريكا و اروپا تا توانستند در نگهداري از مهرههاي خود كوشيدند و هنگامي كه عزم ملتها برخواست آنان فائق آمد، به روي مردم پيروز لبخند مزورانهي دوستي زدند.
حقايق گرانبها و آيات بينات الهي در حوادث يكسال اخير در اين منطقه بيش از اينها است و براي اهل تدبر، ديدن و شناختن آن دشوار نيست.
ليكن با اين همه، امروز همهي امت اسلامي و بويژه ملتهاي به پاخواسته، نيازمند دو عنصر اساسياند:
نخست: تداوم ايستادگي و پرهيز شديد از سست شدن عزم راسخ. فرمان الهي به پيامبر اعظم صلياللهعليهوآلهوسلم در قرآن چنين است: \" فاستقم كما امرت و من تاب معك و لاتطغوا \" و \" فلذلك فادع و استقم كما امرت\" و نيز از زبان حضرت موسي عليهالسلام : \" و قال موسي لقومه استعينوا بالله و اصبروا، ان الارض لله يورثها من يشاء من عباده و العاقبه للمتقين\"
مصداق بزرگ تقوا در اين دوره براي ملتهاي به پاخاسته، آن است كه حركت مبارك خود را متوقف نسازند و خود را سرگرم دستآوردهاي اين مقطع نكنند. اين است بخش مهم از تقوائي كه دارندگان آن، به وعدهي \" عاقبتِ نيك\" سرافراز گشتهاند.
دوم: هشياري در برابر حيلههاي مستكبران بينالمللي و قدرتهائي كه از اين قيامها و انقلابها لطمه ديدهاند. آنها بيكار نميمانند و با همهي توان سياسي و امنيتی و مالي، براي برقراريِ دوبارهي نفوذ و قدرت خود در اين كشورها به ميدان ميآيند. ابزار آنان، تطميع و تهديد و فريب است. تجربهها نشان داده است كه درميان خواص، هستند كساني كه اين ابزارها در آنان كارگر ميشود و ترس و طمع و غفلت، آنان را دانسته يا ندانسته به خدمت دشمن درميآورد. چشم بيدار جوانان و روشنفكران و عالمان ديني بايد به دقت مراقبت كند.
مهمترين خطر، دخالت و تأثيرگذاريِ جبههي كفر و استكبار در ساخت نظام جديد سياسي در اين كشورها است. آنان همهي كوشش خود را به كار خواهند برد تا نظامهاي جديد، هويت اسلامي و مردمي نيابد. همهي دلسوزان در اين كشورها و همه آنان كه به عزت و كرامت و پيشرفت كشور خود دلبستهاند بايد تلاش كنند تا اسلاميت و مردمي بودن نظام نوين، به تمام و كمال تامين شود. نقش قانون اساسيها در اين ميان، برجسته است. اتحاد ملي و به رسميت شناختنِ دگرسانيهاي مذهبي، قبيلهئي و نژادي، شرط پيروزيهاي آينده است.
ملتهاي شجاع و به پاخاسته در مصر و تونس و ليبي و ديگر ملتهاي بيدار و مبارز بدانند، نجات آنان از ظلم و كيد آمريكا و ديگر مستكبران غربي تنها و تنها در آن است كه تعادل قوا در جهان به نفع آنان برقرار شود. مسلمانان براي اينكه بتوانند مسائل خود را به صورت جدّي با جهانخواران حل كنند بايد خود را به مرز قدرت بزرگ جهانی برسانند، و اين جز با همكاري و همدلي و اتحاد كشورهاي اسلامي به دست نخواهد آمد. اين وصيت فراموش نشدني امام خميني عظيم است. امريكا و ناتو به بهانهي قذافي خبيث و ديكتاتور، ماهها بر سر ليبي و مردم آن آتش ريختند. و قذافي همان كسي بود كه پيش از قيام شجاعانهي ملت ليبي درشمار دوستان نزديك آنان بشمار می رفت، او را در آغوش ميگرفتند؛ با دست او از ثروت ليبي ميدزديدند و براي خام كردن او دستش را ميفشردند يا ميبوسيدند .. پس از قيام مردم، همين او را بهانه كردند و تمام زيرساختهاي ليبي را به ويراني كشاندند. كدام دولت توانست از فاجعهي كشتار مردم و ويراني كشور ليبي به دست ناتو جلوگيري كند؟ تا چنگ و دندان قدرتهاي خونخوار و وحشي غربي شكسته نشود هميشه چنين خطرهائي براي كشورهاي اسلامي متصور است و نجات از آن جز با تشكيل قطب قدرتمند جهان اسلام، ميسر نيست.
غرب و امريكا و صهيونيزم امروز از هميشه ضعيفترند. گرفتاريهاي اقتصادي، ناكاميهاي پيدرپي در افغانستان و عراق، اعتراضهاي عميق مردمي در امريكا و ديگر كشورهاي غربي كه دامنهي آن روز بروز گستردهتر شده است، مبارزات و جانفشانيهاي مردم فلسطين و لبنان، قيامهاي دليرانهي مردم در يمن و بحرين و برخي ديگر از كشورهاي زير نفوذ امريكا، همه و همه حامل بشارتهاي بزرگي براي امت اسلامي و بويژه كشورهاي انقلابي جديد است. مردان و زنان مؤمن در سراسر جهان اسلام و بويژه در مصر و تونس و ليبي از اين فرصت براي تشكيل قدرت بينالملل اسلامي بيشترين بهره را ببرند. خواص و پيشروان نهضتها به خداي بزرگ توكل و به وعدهي نصرت او اعتماد كنند و صفحهي تازه گشودهي تاريخ امت اسلامي را با افتخارات ماندگار خود كه مايهي رضاي الهي و زمينهساز نصرت اوست مزين سازند.
والسلام علي عباد الله الصالحين
سيدعلي حسينيخامنهاي
5/آبان/1390
29 ذيقعده 1432
13m:17s
16837
[URDU] Vali Amr Muslimeen Ayatullah Ali Khamenei - HAJJ Message 2011
حجاج بیت اللہ الحرام
کےنام
امام خامنہ ای(مدظلہ العالی)
کا
پیــــــغام...
حجاج بیت اللہ الحرام
کےنام
امام خامنہ ای(مدظلہ العالی)
کا
پیــــــغام
(1432ھ)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين وصلوات الله وتحياته على سيد الأنام محمد المصطفى وآله الطيبين وصحبه المنتجبين.
آ جکل حج کی بہار اپنی تمام تر روحانی شادابی و پاکیزگی اور خداداد حشمت و شکوہ کے ساتھ آ گئی ہے اور ایمان کے نور اور شوق کے زیور سے آراستہ دل، پروانوں کی طرح کعبہ توحید اور مرکز اتحاد کے گرد محو پرواز ہیں۔ مکہ،منا،مشعر اور عرفات خوش قسمت انسانوں کی منزل ہیں جنہوں نے ”واذن فی الناس بالحج“ کی پکار پر لبیک کہتے ہوئے خداوند غفور و کریم کے مہمان ہونے کی سعادت پائی ہے۔ یہ وہی مبارک مکان اور ہدایت کا سرچشمہ ہے کہ جہاں پر اللہ تعالی کی بین نشانیوں کو جلا بخشی گئی اور جہاں پر ہر ایک کے سر پر امن و امان کی چھتری قرار دی گئی۔
دلوں اور ذکر و خشوع کو زمزم میں پاک کریں۔ اپنی بصیرت کی آنکھ کو حضرت حق کی تابندہ آیات پر کھول دیں۔اخلاص و تسلیم پر جو کہ حقیقی عبودیت کی علامت ہیں ٹوٹ پڑیں۔ اس باپ کی یاد کوجو کمال تسلیم کے ساتھ اپنے اسماعیل کو قربانگاہ تک لے کر گئے،بار بار اپنے دل میں زندہ کیجئے۔ اس طرح وہ منور طریق جو کہ رب جلیل سے دوستی کے لئے ہمارے سامنے کھول دی گئی ہے اسے پہچانئے اورسچے مومن کے عزم اور نیت صادقانہ کے ساتھ اس پر قدم رکھیں۔
مقام ابراہیم انہیں آیات بینات میں سے ایک ہے۔ کعبہ شریف کے پاس ابراہیم علیہ السلام کی قدم گاہ مقام ابراہیم کی واحد نشانی ہے، مقام ابراہیم ان کے ایثار،اخلاص اور قربانی کا مقام ہے۔ نفسانی تقاضوں اور پدری جذبات کے سامنے اور کفر و شرک کے غلبے اور نمرود زمانہ کے تسلط کے آگے ڈٹ جانے کا مقام ہے۔ نجات کے یہ دونوں راستے امت اسلامی کے ہم سب افراد کے سامنے موجود ہیں۔ ہم میں سے ہر ایک کی جرات، بہادری اور محکم ارادہ ہمیں ان مقاصد کی طرف روانہ کر سکتا ہے جن کی طرف آدم سے خاتم تک تمام الہی پیغمبروں نے ہمیں دعوت دی ہے اور اس راستے پر چلنے والوں کو دنیا و آخرت میں عزت و سعادت کا وعدہ فرمایا ہے۔ امت مسلمہ کے اس عظیم محضر میں، شایستہ یہی ہے کہ حجاج کرام عالم اسلام کے اہم ترین مسائل پر توجہ دیں۔ ان بے شمار مسایل میں سے سرفہرست، بعض اسلامی ممالک میں برپا ہونے والا انقلاب اور عوامی قیام ہے۔ گذشتہ سال حج اور امسال حج کے درمیانی عرصہ میں عالم اسلام میں ایسے واقعات رونما ہوئے ہیں جو کہ امت مسلمہ کی تقدیر بدل سکتے ہیں اور مادی اور روحانی ترقی اور عزت و افتخار سے سرشار ایک روشن مستقبل کی نوید دے سکتے ہیں۔ مصر، تیونس اور لیبیامیں فاسد، محتاج اور ڈیکٹیٹر طاغوت، تخت اقتدار سے گر چکے ہیں جبکہ بعض دوسرے ممالک میں عوام کی ٹھاٹھیں مارتی لہروں نے زر و زور اور اقتدار کے محلات میں ویرانی اور تباہی کی گھنٹیاں بجا دی ہیں۔
ہماری امت کی تاریخ کے اس تازہ باب نے ایسے حقایق آشکار کئے ہیں جو کہ مکمل طور پر آیات بینات الہی ہیں اور ہمارے لئے حیات بخش سبق لئے ہوئے ہیں۔ ان حقایق کو اسلامی امہ کی تمام اقوام کے محاسبات میں استعمال میں لایا جانا چاہئے۔
سب سے پہلے یہ کہ جو اقوام کئی دھائیوں سے غیروں کے سیاسی تسلط میں رہ رہی تھیں ان کے اندر سے ایسی جوان نسل ظاہر ہوئی ہے جو اپنے اوپر محکم یقین اور تحسین بر انگیز جذبے کے ساتھ خطرات کو قبول کرتے ہوئے مسلط شدہ طاقتوں کے مقابلے پر کھڑی ہو کر اپنی تقدیر بدلنے پر کمر بستہ ہے۔
دوسرے یہ کہ سیکولر حکمرانوں کے تسلط کے باوجود اپنے ممالک میں دین کو محو کرنے کے لئے ان کی ظاہری اور خفیہ کوششوں کے با وصف، اسلام نے بھرپور اور پرشکوہ اثر و رسوخ کے ذریعے دلوں اور زبانوں کو نور ہدایت بخشی اور کروڑوں لوگوں کے گفتار و کردار کی صورت چشمہ جوشان کی طرح، ان کے رویوں اور اجتماعات کو رونق و شادابی عطا کی ہے۔ اذانیں، عبادات، اللہ اکبر کی صدائیں اور دوسرے اسلامی نعرے اور تیونس کے حالیہ انتخابات اس حقیقت کی واضع نشانی اور برھان قاطع ہیں۔ بلاشبہ اسلامی ممالک میں سے ہر ایک ملک میں غیرجانبدارانہ اور آزادانہ انتخابات کا نتیجہ وہی ہو گا جو تیونس میں سامنے آیا ہے۔
تیسرے یہ کہ اس ایک سال کے دوران پیش آنے والے واقعات نے سب پر یہ واضع کر دیا ہے کہ خدائے عزیز و قدیر نے اقوام کے عزم و ارادوں میں ایک ایسی طاقت رکھ دی ہے کہ کسی دوسری طاقت میں اس کا مقابلہ کرنے کی جرات اور سکت ہی نہیں ہے۔ اقوام اسی خداداد طاقت کے بل بوتے پر اپنی تقدیر کو بدل سکنے کی طاقت رکھتی ہیں اور اس طرح خدا کی نصرت کو اپنے شامل حال کر سکتی ہیں۔
چوتھے یہ کہ استکباری حکومتوں نے، جن میں سر فہرست امریکا ہے ، کئی دھائیوں سے مختلف سیاسی اور سیکورٹی کے ہتھکنڈوں کے ذریعے خطے میں موجود حکومتوں کو اپنا تابع فرمان اور اپنے نصایح کا پایبند بنا کر، دنیا کے اس حساس ترین خطے میں اپنے اقتصادی ،ثقافتی اور سیاسی تسلط کے لئے رکاوٹوں سے پاک وسیع شاہراہ بنا رکھی تھی ، اب اس خطے کی اقوام کی نفرت و بیزاری کی آماجگاہ بن چکی ہیں۔
ہمیں یہ اطمینان رکھنا چاہئے کہ ان عوامی انقلابوں کے نتیجے میں برقرارہونے والے نظام سابقہ ذلت آمیز غیرمتوازن رویوں کے سامنے تسلیم نہیں ہونگے اور اس خطے کی اقوام کے ہاتھوں سیاسی جغرافیہ ،عزت و استقلال کاملہ کی طرف تبدیل ہو جائے گا۔
اس کے علاوہ یہ کہ مغربی طاقتوں کا منافقانہ اور دھوکے بازی پر مبنی مزاج اس خطے کے عوام پر آشکار ہو چکا ہے۔ امریکا اور یورپ نے حتی الامکان مصر،تیونس اور لیبیا میں اپنے مہروں کو بچانے کیلئے زور لگایا اور جب عوام کا ارادہ ان کی خواہشات پر فایق آ گیا تب کامران عوام کے لئے دھوکے پر مبنی دوستی کی مسکراہٹ سجائی۔
اللہ تعالی کی روشن آیات اور بیش قیمت حقایق جو گذشتہ ایک سال کے عرصے میں اس خطے میں رونما ہوئے ہیں اس سے کہیں زیادہ ہیں اور صاحبان تدبر و بصیرت کے لئے ان کا مشاہدہ اور ادراک دشوار نہیں ہے۔لیکن اس سب کے باوجود تمام امت مسلمہ اور خصوصا قیام کرنے والی اقوام کو دو بنیادی عوامل کی ضرورت ہے:
پہلے: قیام میں تسلسل و تداوم اور محکم ارادوں میں نرمی سے شدید پرہیز۔ اللہ تعالی نے قرآن مجید میں اپنے پیغمبر صلی اللہ علیہ و آلہ وسلم کو یوں فرمایا ہے” فاستقم کما امرت و من تاب معک و لا تطغوا“ اور ” فلذلک فادع واستقم کما امرت“، اور حضرت موسی علیہ السلام کے بقول، ”وقال موسی لقومہ استعینوا باللہ و اصبروا، ان الارض للہ یورثھا من یشاءمن عبادہ والعاقبتہ للمتقین“، قیام کرنے والی اقوام کے لئے موجودہ زمانے میں تقوی کا سب سے بڑا مصداق یہ ہے کہ اپنی مبارک تحریک کو رکنے نہ دیں اور خود کو عارضی کامیابیوں کا شکار نہ ہونے دیں۔ یہ اس تقوی کا وہ اہم حصہ ہے جس کو اپنانے والے کے لئے عاقبت بخیر کی وعید عطا ہوئی ہے۔
دوسرے: بین الاقوامی مستکبرین اور ان عوامی انقلابوں سے چوٹ کھانے والی حکومتوں کے ہتھکنڈوں کے سامنے ہوشیار رہنا۔ وہ لوگ ہاتھ پر ہاتھ رکھ کر بیٹھ نہیں جائیں گے اور اپنے تمام تر سیاسی، سلامتی اور مالی وسایل کے ساتھ ان ممالک میں اپنے اثر و رسوخ اور طاقت کے دوبارہ تسلط کے لئے میدان میں اتریں گے۔ ان کا ہتھیار لالچ، دھمکی، فریب اور دھوکہ ہے۔ تجربے سے یہ ثابت ہوا ہے کہ خواص میں بعض ایسے لوگ بھی ہوتے ہیں جن پر یہ ہتھیار کارگر ثابت ہوتے ہیں اور خوف، لالچ اور غفلت انہیں شعوری یا لاشعوری طور پر دشمن کی خدمت میں لا کھڑا کرتے ہیں۔ جوانوں، روشنفکر دانشوروں اور علمائے دین کی بیدار آنکھیں پوری توجہ سے اس چیز کا خیال رکھیں۔
اہم ترین خطرہ ان ممالک میں برپا ہونے والے جدید سیاسی نظام کی ساخت و پرداز پر کفر و استکبار کے محاذکی مداخلت اور اس پر اثراندازی ہے۔ وہ اپنی تمام توانائیوں کو کام میں لاتے ہوئے کوشش کریں گے تاکہ نئے برپا ہونے والے نظام ،اسلامی اور عوامی تشخص سے خالی رہیں۔ ان ممالک کے تمام مخلص و ھمدرد حضرات اور وہ تمام افراد جو اپنے ملک کی عزت ، وقار اور تکریم کے لئے پر امید ہیں ان سب کو بھرپور کوشش کرنی چاہئے تا کہ نئے نظام میں اسلامی اور عوامی ہونا اپنے تمام تر مفہوم کے ساتھ جلوہ گر ہو۔ اس کے لئے آئین کا کردارسب سے نمایاں ہے ۔ قومی وحدت اور مذہبی قبایلی اور نسلی تنوع کو تسلیم کرنا، آیندہ کامیابیوں کی اہم شرط ہے۔
مصر، تیونس اور لیبیا اور دوسرے ممالک کی جراتمند، بہادر ،بیدار اور مجاہد اقوام کو یہ جان لینا چاہئے کہ ظلم، امریکی مکر و فریب اور دوسرے مغربی مستکبران سے انکی نجات کا صرف اور صرف یہ راستہ ہے کہ دنیا میں طاقت کا توازن انکے حق میں قائم ہو جائے۔ مسلمانوں کو اپنے تمام مسائل کو دنیا کے جہان خوروں کے ساتھ قطعی طور پر حل کرنے کے لئے یہ ضروری ہے کہ وہ اپنے آپ کو عالمی طاقت ہونے کی صف میں لاکھڑا کریں۔ یہ تب ہی ہو سکتا ہے جب عالم اسلام کے تمام ممالک باہمی تعاون اور یکجہتی کا مظاہرہ کریں۔ یہ ناقابل فراموش نصیحت امام خمینی ( رہ )عظیم کی ہے ۔
امریکا اور نیٹو، خبیث اور ڈکٹیٹر قذافی کے بہانے کئی ماہ تک لیبیا اور اس کے عوام پر آگ برساتے رہے ہیں۔جبکہ قذافی وہی شخص تھا جوکہ عوام کے جراتمند قیام سے پہلے ان کے نزدیک ترین دوستوں میں شمار ہوتا رہا۔ وہ اس سے گلے ملتے رہے اس کی مدد سے لیبیا کی دولت کو لوٹتے رہے اور اس کو مزید بہلانے کے لئے اس کے ہاتھ کو گرم جوشی سے دباتے تھے یا پھر اس پر بوسے دیتے تھے۔ عوام کے انقلاب کے بعد اسی کو بہانہ بنا کر لیبیا کا تمام تر بنیادی ڈھانچہ تباہ و برباد کر دیا۔ کون سی حکومت ہے جس نے نیٹو کو عوام کے قتل عام اور لیبیا کی تباہی جیسے المیے سے روکا ہو؟ جب تک مغربی وحشی اور خون خوار طاقتوں کے ہاتھ اور دانت توڑ نہ دئیے جائیں گے اس طرح کے خطرات اسلامی ممالک کو درپیش رہیں گے۔ ان خطرات سے نجات ما سوائے عالمی اسلامی بلاک بنانے کے ممکن نہیں ہے۔
مغرب، امریکا اور صیہونیت ہمیشہ کی نسبت آج سب سے زیادہ کمزور ہیں ۔ اقتصادی مسائل، افغانستان و عراق میں پے در پے ناکامیاں، امریکی اور دوسرے مغربی ممالک کے عوام کے شدید اعتراضات جو کہ روز بروز وسیع تر ہو رہے ہیں، فلسطین و لبنان کے عوام کی جان فشانیاں، یمن، بحرین اور بعض دوسرے امریکا کے زیر اثر ممالک کے عوام کا جراتمندانہ قیام، یہ سب کے سب امت مسلمہ اور بخصوص جدید انقلابی ممالک کے لئے بہت بڑی بشارت ہیں۔ پورے عالم اسلام اور خصوصا مصر، تیونس اور لیبیا کے تمام مومنین مرد و خواتین، بین الاقوامی اسلامی طاقت کے قیام کے لئے اس موقعہ سے زیادہ سے زیادہ فایدہ اٹھائیں۔ تحریکوں کے اکابرین خداوند بزرگ پر توکل اور اس کی نصرت و امداد کے وعدے پر بھروسہ کریں اور امت مسلمہ کی تاریخ کے اس جدید باب کو اپنے زندہ و جاوید افتخارات کے ساتھ، جو کہ رضائے الہی کا باعث اور اس کی نصرت و امداد کے لئے راہ ہمواری ہے زینت و آراستہ کریں۔
والسلام علی عباداللہ الصالحین
سید علی حسینی خامنہ ای
۵ آبان 1390ھ ش
29 ذیقعدہ 1432 ھ
10m:25s
22664
استکبار کی نابودی تک جاری جدوجہد | شہید...
ہر لحظہ ہے مومن کی نئی شان نئی آن
گفتار میں کردار میں اللہ کی برہان
عصرِ حاضر کی...
ہر لحظہ ہے مومن کی نئی شان نئی آن
گفتار میں کردار میں اللہ کی برہان
عصرِ حاضر کی شیطانی اور انسانیت دشمن طاقتوں کے ایوانوں میں سائنسی اور علمی جہاد کے ذریعے لرزہ طاری کرنے والی عظیم الشان شخصیت شہید محسن فخری زادہ کے جنہیں حال ہی میں اِس علم دُشمن، انسانیت دشمن طاقتوں نے قتل کر ڈالا اور اپنے خام خیال میں یہ سمجھ بیٹھیں ہیں کہ اُن کی شہادت سے یہ انبیائی اور الہی تحریک رُک جائے گی۔۔۔ نہیں یہ علمی اور انسانی تحریک رکے گی نہیں بلکہ اور تیزی کے ساتھ آگے بڑھے گی اور شیطانی طاقتوں کی پھیلائی ہوئی ظلمت کو روشنی میں بدل ڈالے گی، انشاء اللہ
شہید محسن فخری زادہ کے مثالی عزم و ارادے اور روحانیت اور معنویت سے بھرپور بیانات سے مستفید ہونے کے لیے اِس ویڈیو کا مشاہدہ کیجئے۔
#ویڈیو #استکبار #شہید_محسن_فخری_زادہ #خون #گرمی #عہد #شہادت #مخلصانہ_خدمت #امریکہ #علمی #سائنسی_جہاد #قتل
1m:7s
2020
Video Tags:
Wilayat,
Media,
WilayatMedia,
istekbar,
naboodi,
jad
o
jehed,
shaheed,
mohsin
fakhrizadeh,
shahadat,
momin,
shaan,
guftar,
kirdar,
shaytani,
sciensi,
ilmi,
jahad,
larza,
ilm
dushman,
insaniyat
dushman,
qatl,
ambiyai,
ilahi,
tehreek,
zulmat,
raushni,
ruhaniyat,
manaviyat,
khoon,
garmi,
ehed,
khidmat,
amrika,
jahad,
تعصب و تقلید (1) | تقلید کورکورانه یا...
#التفسير_الأقوم
التفسير الأقوم - آیات 78 و 79 سوره مبارکه بقره :
وَ مِنْهُمْ...
#التفسير_الأقوم
التفسير الأقوم - آیات 78 و 79 سوره مبارکه بقره :
وَ مِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لا يَعْلَمُونَ الْكِتابَ إِلاَّ أَمانِيَّ وَ إِنْ هُمْ إِلاَّ يَظُنُّونَ (78) فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هذا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَ وَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ (79)
زندگی انسان همواره در طول تاریخ با رجوعِ غیرمتخصص به متخصص عجین بوده است؛ چیزی که عقل بدون واسطه به آن حکم می کند. و شرعِ مقدس نیز آن را امضا کرده است. همچنین، بزرگ ترین آفات دینداری تقلید کورکورانه است که مصیبت های بزرگی در طول تاریخ به وجود آورده است. این سلسله دروس به بررسی اقسام تقلید و بیان ویژگی های صحیح و ناصحیح آن، با معیار قرآن و روایات می پردازد. از بررسی قرآن و روایات به دست می آید که مقصود از تقلیدِ ممنوع، تنها تقلید کورکورانه از محیط، و عادتِ آباء و اجداد نیست، بلکه تقلید جاهل از عالم و رجوع عامى به فقیه، بر دو قسم است: ممنوع و مشروع. عدم بلوغ فکری، شخصیت زدگی، گذشته نگری و شخصیت گرایی، علاقه شدید به نیاکان و پیشینیان، و تعصب و گروه گرایی، از عوامل و انگیزه های تقلید کورکورانه می باشد.
نکوهش تقلید در قرآن ناظر به «تقلیدهای کورکورانه» مشرکان و بت پرستان از گذشتگان «جاهل» خود است؛ پیروی و تقلیدی که به هیچ وجه برای آنها علم آور و عملی از سر دست یافتن به باورهای یقینی نیست. در حالی که تقلید مکلفین در فروع دین از فقهای جامع شرایط و گرفتن احکام دینی از آنها، نوعی مراجعه غیر متخصص به «متخصص» و یقین آور است؛ امری منطقی که به خاطر فطری بودن نه تنها مورد تایید عقلا قرار می گیرد که حتی قرآن نیز در سوره نحل به آن توصیه نموده است.
گذشته از آن نکوهش ها و مذمت هایی که در آیات قرآن از تقلید صورت گرفته مربوط به اقتباس باورها در «اصول دین» است و حال آن که تقلید مصطلح فقهی در «فروع دین» یعنی احکام صورت می گیرد و طبق آموزه های مکتب اهل بیت عصمت و طهارت علیهم السلام، اصول دین تقلیدی نیستند و هر کسی باید به قدر توان خود با برهان و استدلال آنها را بپذیرد.
15m:50s
1509