[ARABIC] Vali Amr Muslimeen Ayatullah Ali Khamenei - HAJJ Message 2011
نداء قائد الثورة الإسلامیة
الإمام سيد علي الحسيني الخامنئي
إلى حجاج بيت الله...
نداء قائد الثورة الإسلامیة
الإمام سيد علي الحسيني الخامنئي
إلى حجاج بيت الله الحرام – 1432هجرية
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين وصلوات الله وتحياته على سيد الأنام محمد المصطفى وآله الطيبين وصحبه المنتجبين.
حلّ الآن ربيع الحج بطراوته وصفائه المعنوي وعظمته وحشمته الموهوبة، وصيّر القلوب المؤمنة والمشتاقة كالفَراشات تحلّق حول كعبة التوحيد والوحدة. مكة ومنى والمشعر وعرفات منازل أناسٍ سُعداء لَبّوا نداء (وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ) وفازوا بالحضور في ضیافة الربّ الكريم الغفور. فهنا ذلك البيت المبارك ومنطلق الهداية، حيث تسطع منه الآيات الإلهية البينات وتمتدّ فيه مظلة الأمان على رؤوس الجميع.
اغسلوا القلب في زمزم الصفاء والذكر والخشوع، وافتحوا عيون باطنكم على آيات ربّ العالمين الباهرة، واتجهوا إلى الإخلاص والتسليم فهما معالم العبودية الحقيقية، وأحيوا القلوبَ مرّات ومرّات بذكرى ذلك الأب الذي أخذ إسماعيله إلى المذبح عن طواعية وتسليم، وبذلك تعرفون الطريق اللاحب الواضح الذي فتحه أمَامنا للوصول إلى مقام الخليل للربّ الجليل، واحفظوا في همتكم الإیمانیة ونيتكم الصادقة عزم ولوج هذا الطريق.
مقام إبراهيم واحد من تلك الآيات البيّنات. موضع قدم إبراهيم (عليه السلام) بجوار الكعبة الشريفة، ليس الا رمزا لمقام إبراهيم. مقام إبراهيم هو مقام إخلاصه وإيثاره وتضحيته ، هو مقام وقوفه أمام دوافع النفس وعواطف الأبوّة، وكذلك أمام سيطرة الكفر والشرك وسلطة نمرود العصر.
هذان الطريقان للنجاة ماثلان الآن أمام كل فرد من أفراد أمتنا الإسلامية. ما فينا من همّة وشجاعة وعزم راسخ يستطيع أن يقودنا إلى نفس تلك الأهداف التي دعا البشرَ إليها أنبياءُ الله من آدم إلى الخاتم، ووعدوا السائرين نحوها بالعزّة والسعادة في الدنيا والآخرة.
في هذا المحضر العظيم للأمة الإسلامية ينبغي للحجاج أن يتناولوا أهمّ مسائل العالم الإسلامي.
إنّ على رأس هذه المسائل جميعًا اليوم، النهوض والثورة في بعض البلدان الإسلاميّة المهمة.بين حجّ العام الماضي وحجّ هذا العام برزت في العالم الإسلامي حوادث تستطيع أن تغيّر مصير الأمة الإسلامية، وتبشّر بمستقبل وضّاء مُفعم بالعزّة والتطور المادي والمعنوي. في مصر وتونس وليبيا أطيحَ بالطواغيت المتفرعنين الفاسدين العملاء، وفي بعض البلدان الأخرى تتصاعد أمواج الثورات الشعبية الهادرة لتهدّد قصور المال والقوّة بالإبادة والانهدام.
هذه الصفحة الجديدة من تاريخ أمتنا توضّح حقائق هي بأجمعها من الآيات الإلهية البينات، وتقدّم لنا دروسًا حياتية، هذه الحقائق يجب أن تؤخذ بنظر الاعتبار في جميع محاسبات الشعوب المسلمة.
الأولى : أنه انبثق من قلب الشعوب التي كانت لعشرات السنوات قابعة تحت السيطرة السياسية الأجنبية جيل من الشباب باعتماد على النفس ـ يستحق التقدير ـ خاطر بنفسه ونهض لمواجهة القوى المهينة وشمّر عن ساعد الجدّ لتغيير الأوضاع.
والحقيقة الأخرى: أنه رغم سيطرة الحكام العَلمانيين وما بذلوه من سعي في السر و العلن لعزل الدين عن الحياة في هذه البلدان، فإن الإسلام بنفوذٍ وحضور باهر وعظيم قد صار هاديا و موجّهًا للألسن والقلوب، و مثل ينبوع متدفّق بعث الطراوة والحياة في أقوال الجماهير المليونية وأعمالهم. وفي تجمعاتهم ومواقفهم. المآذن والمساجد والتكبير والشعارات الإسلامية معالم واضحة لهذه الحقيقة، والانتخابات الأخيرة في تونس برهان قاطع على هذا الادّعاء. ومن دون شك فإن الانتخابات الحرّة في أي بلد إسلامي آخر سوف لا تكون لها غير نتيجة ما حدث في تونس.
والأخرى : أن حوادث هذا العام قد بيّنت للجميع أن الله العزيز القدير قد جهّز في عزم الشعوب وإرادتها قدرةً لا تستطيع أن تقاومها أية قدرة أخرى. الشعوب بما وهبها الله من هذه القوة قادرة أن تغيّر مصيرها وتجعل النصر الإلهي من نصيبها.
والأخرى: أنّ الدول المستكبرة وعلى رأسها أمريكا مع انّها قد عملت لعشرات الأعوام، بممارسة أحابيلها السياسية والأمنية، على إخضاع حكومات المنطقة ظانة أنها قد عبّدت طريقًا سالكًا للسيطرة الاقتصادية والثقافية والسياسية المتزايدة على هذا الجزء الحسّاس من العالم، أصبحت الآن أول من یواجه السخط والرفض والنفور من شعوب المنطقة. ومما لا شك فيه أن الأنظمة المنبثقة عن هذه الثورات سوف لن تنصاع أبدًا لحالة عدم التعادل المهينة السابقة، وسوف تتغير الجغرافيا السياسية لهذه المنطقة بيد الشعوب وفي اتجاه التحقيق التام لعزّتها واستقلالها.
والأخرى: أن الطبيعة المزوّرة والمنافقة للقوى الغربية قد انكشفت لشعوب هذه البلدان. أمريكا وأوربا بذلتا كل ما فی وسعهما بشكل من الأشكال لإبقاء صنائعهما في مصر وتونس وليبيا، وحين تغلّب عزم الشعوب على ما أرادوه، توجّهوا إلى هذه الشعوب المنتصرة بابتسامة صداقة مزوّرة.
الحقائق القيّمة والآيات الإلهية البينة في حوادث العام الأخير بهذه المنطقة أكثر مما ذُكر وليس بالعسير على أهل التدبّر أن يروها ويعرفوها.
ولكن مع ذلك فإن الأمة الإسلامية بأجمعها وخاصة الشعوب الناهضة بحاجة إلى عنصرين أساسيين:
الأول: مواصلة الصمود، والحذر الشديد من وهن العزم الراسخ. الأمر الإلهي للنبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) في القرآن الكريم هو: (فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلاَ تَطْغَوْا) و (فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ) وفي الكتاب الكريم وعلى لسان موسى ورد قوله سبحانه: (وقَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللّهِ وَاصْبِرُواْ إِنَّ الأَرْضَ لِلّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ).
إنّ مصداق التقوى البارز للشعوب الناهضة في هذه الفترة يتمثل في عدم توقّف حركتها المباركة، وأن لا تُلهينّها منجزات هذا المقطع. هذا هو القسم الأعظم من التقوى التي وُعد أصحابها بعاقبة الخير العميم.
الثاني: الوعي واليقظة أمام ما يكيده المستكبرون الدوليون والقوى التي صُفعت جرّاء هذه الثورات والنهضات. هؤلاء سوف لن یقفوا مكتوفي الأيدي، بل سيتوجهون إلى الساحة بكل قواهم السياسية والأمنية والمالية لاستعادة نفوذهم واقتدارهم في هذه البلدان. آليّتهم في ذلك التطميع والتهديد والخداع. التجارب دلت على أن بين الخاصة يوجد مَن تفعل هذه الآلية فعلَها فيهم، ويدفعهم الخوف والطمع والغفلة عالمين أو غير عالمين، إلى خدمة العدوّ. لابدّ أن تكون عيون الشباب اليقظين والمثقفين وعلماء الدين في حالة دقيقة من المراقبة.
إنّ أهم خطر هو تدخل جبهة الكفر والاستكبار وتأثيرها على صياغة النظام السياسي الجديد في هذه البلدان. سوف يبذلون ما بوسعهم كي لا تتخذ الأنظمة الجديدة هوية إسلاميّة وشعبيّة. المخلصون في هذه البلدان بأجمعهم والذين يحملون همّ عزة بلدانهم وكرامتها وتطورها كلهم يجب أن يسعوا إلى تحقيق إسلامية النظام الجديد وشعبيته بشكل تام وكامل. دور الدساتير له المكانة البارزة في هذا المجال. إن الاتحاد الوطني وقبول التنوع المذهبي والقبلي والقومي شرط لما يُستقبل من انتصارات.
لِتعلَم الشعوب الشجاعة الناهضة في مصر وتونس وليبيا والشعوب اليقظة المناضلة الأخرى أن نجاتها من ظلم وكيد أمريكا وسائر المستكبرين الغربيين يكمن فقط وفقط في أن يكون میزان القوى في العالم لصالحهم. من أجل أن يستطيع المسلمون حلّ قضایاهم مع القوى العالمية الطامعة بشكل جادّ، يجب عليهم أن يوصلوا أنفسهم إلى مشارف قوة عالمية كبرى. وهذا لا يتحقق إلاّ بالتعاون والتعاضد والاتحاد بين البلدان الإسلامية. وهذه هي الوصية الخالدة للإمام الخميني العظيم. أمريكا والناتو بذريعة القذافي الخبيث والدكتاتور صبّت النيران لأشهر على ليبيا وشعبها. والقذافي هو نفسه الذي كان يُعتبر قبل ما أقدم عليه الشعب الليبي من نهوض شجاع ،من أصدقائهم المقربين، وكانوا يحتضنونه وينهبون ثروات ليبيا على يديه، بل يشدّون على يديه أو يقبّلونها من أجل اِغوائه.. وبعد نهوض الشعب اتخذوه ذريعة وهدموا جميع البنى التحتية في ليبيا. أية دولة استطاعت أن تحول دون مأساة قتل الشعب الليبي وانهدام ليبيا بيد الناتو؟ مادامت مخالب القوى الدموية الطامعة والوحشية الغربية لم تنكسر فإن مثل هذه الأخطار متصوّرة للبلدان الإسلامية، ولا نجاة إلاّ بتشكيل قطب مقتدر من العالم الإسلامي.
الغرب وأمريكا والصهيونية اليوم أكثر ضعفًا من أي وقت مضى، إنّ المشاكل الاقتصادية، والهزائم المتتالية في أفغانستان والعراق، والاعتراضات العميقة الشعبية في أمريكا والبلدان الغربية الأخرى التي اتسعت يومًا بعد يوم، ونضال الشعب الفلسطيني واللبناني وتضحياتهما، والإنتفاضات البطولیة للشعوب في اليمن والبحرين وبعض البلدان الأخرى القابعة تحت النفوذ الأمریکي.. كل هذا يحمل بشائر كبرى للأمة الإسلامية وخاصة للبلدان الثائرة الجديدة.
المؤمنون من الرجال والنساء في جميع أرجاء العالم وخاصة في مصر وتونس وليبيا عليهم أن يستثمروا هذه الفرصة أكثر فأكثر لإقامة القوة الدولية الإسلامية. وليتوكل الخواص وطلائع النهضة على الله العلي القدير ويعتمدوا على وعده بالنصر، ويزيّنوا الصفحة الجديدة المفتوحة من تاريخ الأمة الإسلامية بمفاخرهم الخالدة التي ترضي الله تعالى وتوفّر لهم عوامل نصرته سبحانه.
والسلام على عباد الله الصالحين
سيد علي الحسيني الخامنئي
29 ذي القعدة 1432 هجرية
14m:44s
16921
[AZERBAIJANI] Vali Amr Muslimeen Ayatullah Ali Khamenei - HAJJ Message 2011
Ayetullah Uzma Seyyid Ali Hamaney\'in Hicri 1432 (2011) Yılı Hac Mesajı
Bismillahirrahmanirrahim
Hamd alemlerin Rabbine aittir....
Ayetullah Uzma Seyyid Ali Hamaney\'in Hicri 1432 (2011) Yılı Hac Mesajı
Bismillahirrahmanirrahim
Hamd alemlerin Rabbine aittir. Allah\'ın salatı ve salamı yaratıkların efendisi Muhammed Mustafa\'ya, onun pak Ehl-i Beyt\'ine ve seçkin ashabına olsun.
Hac baharı ilahi ihtişam, manevi güzellik ve sefasıyla ulaşmıştır. Müminlerin iştiyaklı gönülleri tevhit ve vahdet Ka\'besinin etrafına dönmekte; Mekke, Mina, Müzdelife ve Arafat \"İnsanların arasında Haccı ilan et…\" nidasına icabet ederek Gafur ve Kerim olan Allah\'ın misafirliği ile şereflenen mutlu insanların bir araya geldikleri menziller ve ilahi ayetlerin nurunun yayıldığı ve her kese güvenlik şemsiyesinin gerildiği hidayet odağı mübarek evler durumuna gelmişlerdir.
Kalbinizi zikir ve huşunun safa ve zemzeminde yıkayın. İç gözünüzü Hak Teala\'nın apaçık alametlerini görmek için açın, gerçek kulluğun nişanesi olan ihlas ve teslime yönelin. Teslimiyet ile İsmail\'ini kurbanlığa götüren o büyük babanın anısını defalarca gönlünüzde canlandırın ve bu yolla Yüce Allah\'ın, kendi muhabbetini kazanmak için önünüze açtığı yolu algılayın ve bu yolda adım atmayı imana dayanan azim ve niyete dönüştürün.
İbrahim\'in makamı o apaçık nişanelerden biridir. İbrahim\'in makamı bir yandan ihlas ve fedakarlık makamı, diğer yandan nefsani isteklere ve dönemin Nemrud\'une karşı çıkış makamıdır.
Bu iki unsur biz İslam ümmetinin kurtuluş yoludur. Bizden her birimizin İslam yolunda şecaat, azim ve kararlılığı, Hz. Adem\'den Hatem\'e kadar ilahi mesajlarının taşıyıcılarının insanlığa sundukları ve takipçilerine dünya ve ahiret mutluluğunu vaat ettikleri çağrılarına icabet ve onlara uymak sayılır.
Bu büyük hac toplantısında hacı adayları İslam dünyasının en önemli konu ve sorun-larıyla ilgilenmeleri gerekir. Günümüzde bu meselelerin başında bazı önemli İslam ülkelerinde cereyan eden İslami kıyam ve inkılaplar gelir. Geçen yılın hac merasimleri esnasında ve bu yıl İslam ümmetinin takdirini değiştirebilecek, maddi ve manevi ilerleme, izzete dayalı aydın bir geleceği müjdeleyen gelişmeler ve olaylar vuku buldu. Mısır\'da, Tunus\'ta ve Libya\'da diktatörlerin ve bağımlı tağutların egemenliklerine son verilmiş ve diğer bazı ülkelerde de halkın kıyamı zalimlerin saraylarını yıkılmak eşiğine getirmiştir.
Ümmetimizin tarihinde açılan bu yeni faslın ortaya çıkardığı gerçekler bize hayat bahşeden derslerdir. Bu gerçekler, müslü-man milletlerin bütün muhasebelerinde dikkate alınmalıdır. Bunları şöyle sıralaya-biliriz:
Birincisi, günümüzde on yıllar boyunca yabancıların siyasi tasallutu altında yaşamış milletlerin içinden öz güvenle tehlike meydanına atılan, egemen güçlerle karşı koymaya çalışan ve var olan durumu değiştirmeye çalışan yeni bir genç nesil ortaya çıkmıştır.
İkincisi, laik yöneticilerin çaba ve tahakkümüne rağmen ve onların bu ülkelerdeki dine karşı açık ve gizli çabalarına rağmen İslam muhteşem ve apaçık bir güçle sahnededir, gönüllerin hidayetçisi olarak söz ve amelde milyonluk kitlelerin toplantılarına canlılık ve hayat veren bir pınar durumundadır. Ma\'zeneler, tekbirler ve İslami sloganlar bunu ifade eden gerçeklerdir. Tunus\'ta gerçekleşen son seçimler de bu iddiayı kanıtlayan kesin bir delildir. Hiç şüphesiz diğer ülkelerde de serbest seçimler gerçekleşecek olursa Tunus\'ta gerçekleşen sonuçtan farklı bir sonuç ortaya çıkmaz.
Üçüncüsü, bu yıldaki olaylar herkese gösterdi ki Aziz ve Kadir Allah milletlerin iradesinde öyle bir güç vermiştir ki hiçbir güç ona karşı koyacak bir güce sahip değildir.
Dördüncüsü, müstekbir devletler ve onların başında Amerika onlarca yıl boyunca türlü türlü siyası ve güvenlik oyunlarına başvurarak bölge ülkelerini kendi emirlerine boyun eğdirmiş, kendi zanlarınca iktisadı, kültürel ve siyasi sultaları için engelsiz bir ortam oluşturmuşlardı. Şimdi bu devletler milletlerin nefretlerinin hedefi durumundadırlar. Kesinlikle bilmemiz gere-kir ki bu inkılaplardan meydana gelen nizamlar asla önceki zillet dolu denklemlere boyun eğmeyecektir. Bu bölgenin siyasi coğrafyası milletlerin eliyle ve onların izzeti ve tam bir bağımsızlığı yönünde seyredecektir.
Beşincisi, Batı\'nın münafık ve aldatıcı yapısı, bu ülkelerin halkları nezdinde artık iyice bilinmektedir. Mısır\'da, Tunus\'ta ve Libya\'da, Amerika ve Avrupa ellerinden geldiği kadar kendi maşalarını korumak için çalışmışlardır. Ancak milletlerin iradesi onların isteklerine üstün geldiğinde halkın yüzüne aldatıcı gülücükler sunmaya başladılar.
Son bir yılda gerçekleşen olaylarda meydana gelen ilahi açık alametler bu saydıklarımızdan daha fazladır. Tefekkür ehli için bu alametleri görmek zor değildir.
Ancak bütün bunlara rağmen bugün İslam ümmeti ve özellikle kıyam eden milletler iki temel unsura muhtaçtırlar.
1- Direnişi sürdürmek ve azimlerin gevşemesini önlemek:
Yüce Allah\'ın Kur\'an\'da Peygamber\'ine emri şöyledir: \"Artık sen ve seninle beraber bulunan ve tövbe etmiş olanlarla birlikte, nasıl emredildiyse öylece dos-doğru hareket et.\" (Hud: 112)
Yine Hz. Musa\'nın dilinden şöyle diyor:
\"Musa kavmine, \"Allah\'tan yardım dileyin ve sabredin. Kuşkusuz yeryüzü Allah\'ındır; onu kullarından dilediğine miras bırakır ve (güzel) son takvalı-larındır.\" dedi.\" (A\'raf: 128)
Kıyam etmiş milletler için bu dönemde takvanın somut örneği kendi mübarek hareketlerini sürdürmeleridir. Kendilerine iyi sonuç vaat edilen takvalıların taşımaları gereken en önemli takva unsuru da bundan ibarettir.
2- Uluslararası hilelere ve bu hareketlerden darbe alan güçlere karşı uyanıklık:
Düşmanlar boş durmazlar; bütün siyasi, güvenlik ve mali güçleriyle bu ülkelerde elden çıkan güç ve nüfuzlarını yeniden elde etmek için çalışırlar. Onların ellerindeki vesile aldatma ve tehditten ibarettir. Tecrübe göstermiştir ki elit kesim arasında onlara araç ve vesile olacak kimseler bulunurlar, bunlarda olan korku, ihtiras ve gaflet bilerek veya bilmeyerek düşmana hizmet etmelerine yol açar. Gençler, din alimleri ve aydınlar bu tür sapmaları dikkatle gözetlemelidirler.
En önemli tehlike bu ülkelerin yeni siyasi yapılarında küfür ve istikbar cephesinin müdahale etmesi ve etkili olmasıdır. Onlar bütün çabalarıyla yeni kurulan nizamların İslami ve halkçı bir yapıya sahip olmaması için çalışacaklardır. Bu ülkelerdeki samimi kimseler ve ülkelerinin izzet, onur ve ilerlemesine önem veren her kes yeni kurulacak nizamların tam manada İslami ve halkçı bir içeriğe sahip olması yolunda çaba göstermek durumundadırlar. Bu arada hazırlanacak anayasaların önemli bir konumu vardır. Milli birliliği korumanın yanı sıra, mezhebi, kabilevi ve dil farklılıklarını resmiyete tanımak gelecek-teki zaferlerin şartıdır.
Mısır\'da, Tunus\'ta ve Libya\'da kıyam eden şecaatli halk, diğer uyanık ve mücadeleci milletler bilmelidirler ki onların Amerika\'nın ve diğer müstekbirlerin zulüm ve oyunlarından kurtulmaları dünyadaki güç dengesinin onların lehine değişmesine bağlıdır. Müslümanlar, sorunlarını ciddi bir anlamda emperyalistlere rağmen çözebil-meleri için kendilerini dünyadaki bir güç olacak düzeye ulaştırmalıdırlar. Bu da sadece İslam ülkelerinin gönül birliği ve işbirliği ile mümkün olabilir. Bu İmam Humeyni\'nin unutulmaz vasiyetidir. Amerika ve Nato habis ve diktatör Kazzafi\'yi bahane ederek aylarca Libya halkının başına ateş yağdırdılar. Kaddafi Libya milletinin şecaatli kıyamından önce onların yakın dostlarından sayılır onu bağırlarına basıyor ve onun aracılığı ile Libya\'nın servetini yağmalıyorlardı. Onu aldatmak için elini sıkıyor veya öpüyorlardı…
Halkın kıyamından sonra onu bahane ederek Libya\'nın bütün altyapısını tahrip ettiler. Hangi ülke halkın Nato tarafından katledilmesine ve Libya\'nın tahribine engel olabilirdi? Kan içen ve vahşi Batılı güçlerin diş ve pençeleri kırılmadıkça sürekli İslam ülkeleri için bu tür tehlikeler söz konusu olacaktır. Bundan kurtuluş ancak İslam dünyasının güç bloğu oluşmayla mümkün olur.
Bugün Batı, Amerika ve Siyonizm her zamankinden daha çok zayıflamışlardır. İktisadi sorunlar, Afganistan ve Irak\'ta birbirini izleyen yenilgiler, Amerika ve diğer Batı ülkelerinde her gün geçtikçe genişleyen köklü itirazlar, Filistin ve Lübnan halklarının fedakarca mücadeleleri, Yemen, Bahreyn ve Amerika\'nın nüfuzu altında olan ülkelerin halklarının kahra-manca kıyamları, İslam ümmetine ve özellikle yeni İnkılap etmiş ülkelere büyük müjdeleri içermektedir. İslam dünyasındaki mümin kardeş ve bacılar özellikle Mısır, Tunus ve Libya\'daki halklar, uluslararası İslam gücünü kurmak için bu fırsattan en güzel şekilde yararlanmalıdırlar. Aydın kesim ve bu hareketlerin öncüleri Yüce Allah\'a tevekkül etmeli; Onun yardım vadine güvenmelidirler ve İslam ümmeti için açılan bu yeni sayfayı kendi kalıcı çabalarıyla Allah\'ın rızasını kazanmak için bir vesile kılmalıdırlar.
Allah\'ın selamı salih kullarına olsun.
Seyyid Ali Hüseyni Hamaney
29 Zilkade 1432
11m:33s
21296
[FARSI] Vali Amr Muslimeen Ayatullah Ali Khamenei - HAJJ Message 2011
بسماللهالرحمنالرحیم
الحمدلله رب العالمین و صلوات الله و تحیاته علی...
بسماللهالرحمنالرحیم
الحمدلله رب العالمین و صلوات الله و تحیاته علی سیدالانام محمدٍ المصطفی و آله الطیبین و صحبه المنتجبین.
اکنون بهار حج، با طراوت و صفای معنوی و شکوه و حشمت خداداد، فرا رسیده و دلهای مؤمن و مشتاق را پروانه وار بر گرد کعبهی توحید و وحدت، به پرواز درآورده است. مکه و منا و مشعر و عرفات، منزلگاه انسانهای خوشبختی است که به ندای: \" و اذّن فی الناس بالحج .. \" پاسخ گفته و به حضور در میهمانی خدای غفور و کریم سرافراز گشتهاند. اینجا همان خانهی مبارک و کانون هدایتی است که آیاتٍ بیّنات الهی از آن ساطع و چتر امان برفراز سر همگان در آن گسترده است.
دل را در زمزم صفا و ذکر و خشوع، شستشو دهید؛ چشم باطن را به آیات روشن حضرت حق بگشائید؛ به اخلاص و تسلیم که نشانهی عبودیت حقیقی است روی آورید؛ خاطرهی آن پدری را که با طوع و تسليم، اسماعيلش را به قربانگاه برد بارها و بارها در دل زنده كنيد، و بدينگونه راه روشن و آشكاري را كه براي رسيدن به دوستي ربّ جليل در برابر ما گشوده است، بشناسيد و قدم نهادن در آن را به همّت مؤمنانه و نيت صادقانهي خود، بسپاريد.
مقام ابراهيم يكي از همان آيات بيّنات است. جاي پاي ابراهيم عليهالسلام در كنار كعبهي شريف، تنها نمادي از مقام ابراهيم است. مقام ابراهيم، مقام اخلاص و گذشت و ايثار اوست؛ مقام ايستادگي او در برابر خواست نفساني و عواطف پدرانه و نيز در برابر سيطرهي كفر و شرك و سلطهي نمرود زمانه است.
اين هر دو راه نجات هم اكنون در برابر يكايك ما آحاد امت اسلامي، گشوده است. همت و شجاعت و عزم راسخ هريك از ما ميتواند ما را روانه به سوي همان هدفهائي سازد كه پيامآوران رسالت الهي از آدم تا خاتم، بشر را به سوي آن فراخوانده و وعدهي عزت و سعادت در دنيا وآخرت را به رهپويان آن دادهاند.
در اين محضر عظيمِ امت اسلامي، شايسته است كه حجگزاران به مهمترين مسائل جهان اسلام بپردازند. اكنون در رأس همهي اين مسائل، قيام و انقلاب در برخي كشورهاي مهم اسلامي است. در ميانهي حجّ سال گذشته و حج امسال، حوادثي در دنياي اسلام پديد آمده است كه ميتواند سرنوشت امت اسلامي را دگرگون ساخته و آيندهئي درخشان و سرشار از عزت و پيشرفت مادي و معنوي را نويد دهد. در مصر و تونس و ليبي طاغوتهاي ديكتاتور و فاسد و وابسته، از سرير قدرت سرنگون شدهاند و در برخي کشورهای ديگر امواج پرخروش قيام مردمي، كاخهاي زر و زور را به ويراني و نابودي تهديد ميكند.
اين صفحهي تازه گشوده از تاريخ امت ما، حقايقي را آشكار ميسازد كه همه از آيات بينات الهي است و به ما درسهاي حياتبخش ميدهد. اين حقايق بايد در همهي محاسبات ملتهاي مسلمان به كار گرفته شود.
نخست آنكه اكنون از دل ملتهائي كه دهها سال در سيطرهي سياسي بيگانگان بودهاند، نسل جواني سربرآورده است كه با اعتماد به نفس تحسين برانگيز به استقبال خطر رفته و به روياروئي با قدرتهاي مسلّط برخاسته و همت به دگرگونسازيِ وضعيت گماشته است.
ديگر آنكه به رغم تسلط و تلاش حاكمان سكولار و تلاشهاي پيدا و پنهان آنان براي دينزدائي در اين كشورها، اسلام، با نفوذ و حضوري نمايان و پرشكوه، هدايتگر دلها و زبانها گشته و چون چشمهاي جوشان در گفتار و كردار تودههاي ميليوني، به اجتماعات و رفتارهاي آنان طراوت و حيات بخشيده است. ماذنهها و مصلاّها و تكبيرها و شعارهاي اسلامي، نشانهي آشكاري از اين حقيقت و انتخابات اخير تونس برهان قاطعي بر اين مدعا است. بيگمان انتخابات آزاد در هر كشور اسلامي ديگر هم نتيجهئي جز آنچه در تونس پيش آمد، نخواهد داشت.
ديگر آنكه در حوادث اين يك سال، به همه نشان داده شد كه خداوند عزيز و قدير، در عزم و ارادهي ملتها، آن چنان قدرتي تعبيه كرده است كه هيچ قدرت دیگر را ياراي مقاومت در برابر آن نيست. ملتها با اين نيروي خداداد، قادرند سرنوشت خويش را تغيير دهند و نصرت الهي را نصيب خود سازند.
ديگر آنكه دولتهاي مستكبر و در رأس آنان امريكا، كه در طول دهها سال با ترفندهاي سياسي و امنيتي، دولتهاي منطقه را سر به فرمان خود ساخته و به پندار خود، جادهي بي مانعي براي سيطرهي روزافزون اقتصادي و فرهنگي و سياسي بر اين بخش حساس جهان، پديد آورده بودند، اكنون نخستين آماج بيزاري و نفرت ملتهاي اين منطقهاند. اطمينان بايد داشت كه نظامهاي برآمده از اين انقلابها هرگز به نامعادلهي خفتبار پيشين تن نخواهند داد و جغرافياي سياسي اين منطقه به دست ملتها و در جهت عزت و استقلال كامل آنان رقم خواهد خورد.
ديگر آنكه طبيعت مزوّر و منافقِ قدرتهاي غربي، براي مردم اين كشورها آشكار شد. در مصر و تونس و ليبي – هركدام به نوعي- آمريكا و اروپا تا توانستند در نگهداري از مهرههاي خود كوشيدند و هنگامي كه عزم ملتها برخواست آنان فائق آمد، به روي مردم پيروز لبخند مزورانهي دوستي زدند.
حقايق گرانبها و آيات بينات الهي در حوادث يكسال اخير در اين منطقه بيش از اينها است و براي اهل تدبر، ديدن و شناختن آن دشوار نيست.
ليكن با اين همه، امروز همهي امت اسلامي و بويژه ملتهاي به پاخواسته، نيازمند دو عنصر اساسياند:
نخست: تداوم ايستادگي و پرهيز شديد از سست شدن عزم راسخ. فرمان الهي به پيامبر اعظم صلياللهعليهوآلهوسلم در قرآن چنين است: \" فاستقم كما امرت و من تاب معك و لاتطغوا \" و \" فلذلك فادع و استقم كما امرت\" و نيز از زبان حضرت موسي عليهالسلام : \" و قال موسي لقومه استعينوا بالله و اصبروا، ان الارض لله يورثها من يشاء من عباده و العاقبه للمتقين\"
مصداق بزرگ تقوا در اين دوره براي ملتهاي به پاخاسته، آن است كه حركت مبارك خود را متوقف نسازند و خود را سرگرم دستآوردهاي اين مقطع نكنند. اين است بخش مهم از تقوائي كه دارندگان آن، به وعدهي \" عاقبتِ نيك\" سرافراز گشتهاند.
دوم: هشياري در برابر حيلههاي مستكبران بينالمللي و قدرتهائي كه از اين قيامها و انقلابها لطمه ديدهاند. آنها بيكار نميمانند و با همهي توان سياسي و امنيتی و مالي، براي برقراريِ دوبارهي نفوذ و قدرت خود در اين كشورها به ميدان ميآيند. ابزار آنان، تطميع و تهديد و فريب است. تجربهها نشان داده است كه درميان خواص، هستند كساني كه اين ابزارها در آنان كارگر ميشود و ترس و طمع و غفلت، آنان را دانسته يا ندانسته به خدمت دشمن درميآورد. چشم بيدار جوانان و روشنفكران و عالمان ديني بايد به دقت مراقبت كند.
مهمترين خطر، دخالت و تأثيرگذاريِ جبههي كفر و استكبار در ساخت نظام جديد سياسي در اين كشورها است. آنان همهي كوشش خود را به كار خواهند برد تا نظامهاي جديد، هويت اسلامي و مردمي نيابد. همهي دلسوزان در اين كشورها و همه آنان كه به عزت و كرامت و پيشرفت كشور خود دلبستهاند بايد تلاش كنند تا اسلاميت و مردمي بودن نظام نوين، به تمام و كمال تامين شود. نقش قانون اساسيها در اين ميان، برجسته است. اتحاد ملي و به رسميت شناختنِ دگرسانيهاي مذهبي، قبيلهئي و نژادي، شرط پيروزيهاي آينده است.
ملتهاي شجاع و به پاخاسته در مصر و تونس و ليبي و ديگر ملتهاي بيدار و مبارز بدانند، نجات آنان از ظلم و كيد آمريكا و ديگر مستكبران غربي تنها و تنها در آن است كه تعادل قوا در جهان به نفع آنان برقرار شود. مسلمانان براي اينكه بتوانند مسائل خود را به صورت جدّي با جهانخواران حل كنند بايد خود را به مرز قدرت بزرگ جهانی برسانند، و اين جز با همكاري و همدلي و اتحاد كشورهاي اسلامي به دست نخواهد آمد. اين وصيت فراموش نشدني امام خميني عظيم است. امريكا و ناتو به بهانهي قذافي خبيث و ديكتاتور، ماهها بر سر ليبي و مردم آن آتش ريختند. و قذافي همان كسي بود كه پيش از قيام شجاعانهي ملت ليبي درشمار دوستان نزديك آنان بشمار می رفت، او را در آغوش ميگرفتند؛ با دست او از ثروت ليبي ميدزديدند و براي خام كردن او دستش را ميفشردند يا ميبوسيدند .. پس از قيام مردم، همين او را بهانه كردند و تمام زيرساختهاي ليبي را به ويراني كشاندند. كدام دولت توانست از فاجعهي كشتار مردم و ويراني كشور ليبي به دست ناتو جلوگيري كند؟ تا چنگ و دندان قدرتهاي خونخوار و وحشي غربي شكسته نشود هميشه چنين خطرهائي براي كشورهاي اسلامي متصور است و نجات از آن جز با تشكيل قطب قدرتمند جهان اسلام، ميسر نيست.
غرب و امريكا و صهيونيزم امروز از هميشه ضعيفترند. گرفتاريهاي اقتصادي، ناكاميهاي پيدرپي در افغانستان و عراق، اعتراضهاي عميق مردمي در امريكا و ديگر كشورهاي غربي كه دامنهي آن روز بروز گستردهتر شده است، مبارزات و جانفشانيهاي مردم فلسطين و لبنان، قيامهاي دليرانهي مردم در يمن و بحرين و برخي ديگر از كشورهاي زير نفوذ امريكا، همه و همه حامل بشارتهاي بزرگي براي امت اسلامي و بويژه كشورهاي انقلابي جديد است. مردان و زنان مؤمن در سراسر جهان اسلام و بويژه در مصر و تونس و ليبي از اين فرصت براي تشكيل قدرت بينالملل اسلامي بيشترين بهره را ببرند. خواص و پيشروان نهضتها به خداي بزرگ توكل و به وعدهي نصرت او اعتماد كنند و صفحهي تازه گشودهي تاريخ امت اسلامي را با افتخارات ماندگار خود كه مايهي رضاي الهي و زمينهساز نصرت اوست مزين سازند.
والسلام علي عباد الله الصالحين
سيدعلي حسينيخامنهاي
5/آبان/1390
29 ذيقعده 1432
13m:17s
16386
[URDU] Vali Amr Muslimeen Ayatullah Ali Khamenei - HAJJ Message 2011
حجاج بیت اللہ الحرام
کےنام
امام خامنہ ای(مدظلہ العالی)
کا
پیــــــغام...
حجاج بیت اللہ الحرام
کےنام
امام خامنہ ای(مدظلہ العالی)
کا
پیــــــغام
(1432ھ)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين وصلوات الله وتحياته على سيد الأنام محمد المصطفى وآله الطيبين وصحبه المنتجبين.
آ جکل حج کی بہار اپنی تمام تر روحانی شادابی و پاکیزگی اور خداداد حشمت و شکوہ کے ساتھ آ گئی ہے اور ایمان کے نور اور شوق کے زیور سے آراستہ دل، پروانوں کی طرح کعبہ توحید اور مرکز اتحاد کے گرد محو پرواز ہیں۔ مکہ،منا،مشعر اور عرفات خوش قسمت انسانوں کی منزل ہیں جنہوں نے ”واذن فی الناس بالحج“ کی پکار پر لبیک کہتے ہوئے خداوند غفور و کریم کے مہمان ہونے کی سعادت پائی ہے۔ یہ وہی مبارک مکان اور ہدایت کا سرچشمہ ہے کہ جہاں پر اللہ تعالی کی بین نشانیوں کو جلا بخشی گئی اور جہاں پر ہر ایک کے سر پر امن و امان کی چھتری قرار دی گئی۔
دلوں اور ذکر و خشوع کو زمزم میں پاک کریں۔ اپنی بصیرت کی آنکھ کو حضرت حق کی تابندہ آیات پر کھول دیں۔اخلاص و تسلیم پر جو کہ حقیقی عبودیت کی علامت ہیں ٹوٹ پڑیں۔ اس باپ کی یاد کوجو کمال تسلیم کے ساتھ اپنے اسماعیل کو قربانگاہ تک لے کر گئے،بار بار اپنے دل میں زندہ کیجئے۔ اس طرح وہ منور طریق جو کہ رب جلیل سے دوستی کے لئے ہمارے سامنے کھول دی گئی ہے اسے پہچانئے اورسچے مومن کے عزم اور نیت صادقانہ کے ساتھ اس پر قدم رکھیں۔
مقام ابراہیم انہیں آیات بینات میں سے ایک ہے۔ کعبہ شریف کے پاس ابراہیم علیہ السلام کی قدم گاہ مقام ابراہیم کی واحد نشانی ہے، مقام ابراہیم ان کے ایثار،اخلاص اور قربانی کا مقام ہے۔ نفسانی تقاضوں اور پدری جذبات کے سامنے اور کفر و شرک کے غلبے اور نمرود زمانہ کے تسلط کے آگے ڈٹ جانے کا مقام ہے۔ نجات کے یہ دونوں راستے امت اسلامی کے ہم سب افراد کے سامنے موجود ہیں۔ ہم میں سے ہر ایک کی جرات، بہادری اور محکم ارادہ ہمیں ان مقاصد کی طرف روانہ کر سکتا ہے جن کی طرف آدم سے خاتم تک تمام الہی پیغمبروں نے ہمیں دعوت دی ہے اور اس راستے پر چلنے والوں کو دنیا و آخرت میں عزت و سعادت کا وعدہ فرمایا ہے۔ امت مسلمہ کے اس عظیم محضر میں، شایستہ یہی ہے کہ حجاج کرام عالم اسلام کے اہم ترین مسائل پر توجہ دیں۔ ان بے شمار مسایل میں سے سرفہرست، بعض اسلامی ممالک میں برپا ہونے والا انقلاب اور عوامی قیام ہے۔ گذشتہ سال حج اور امسال حج کے درمیانی عرصہ میں عالم اسلام میں ایسے واقعات رونما ہوئے ہیں جو کہ امت مسلمہ کی تقدیر بدل سکتے ہیں اور مادی اور روحانی ترقی اور عزت و افتخار سے سرشار ایک روشن مستقبل کی نوید دے سکتے ہیں۔ مصر، تیونس اور لیبیامیں فاسد، محتاج اور ڈیکٹیٹر طاغوت، تخت اقتدار سے گر چکے ہیں جبکہ بعض دوسرے ممالک میں عوام کی ٹھاٹھیں مارتی لہروں نے زر و زور اور اقتدار کے محلات میں ویرانی اور تباہی کی گھنٹیاں بجا دی ہیں۔
ہماری امت کی تاریخ کے اس تازہ باب نے ایسے حقایق آشکار کئے ہیں جو کہ مکمل طور پر آیات بینات الہی ہیں اور ہمارے لئے حیات بخش سبق لئے ہوئے ہیں۔ ان حقایق کو اسلامی امہ کی تمام اقوام کے محاسبات میں استعمال میں لایا جانا چاہئے۔
سب سے پہلے یہ کہ جو اقوام کئی دھائیوں سے غیروں کے سیاسی تسلط میں رہ رہی تھیں ان کے اندر سے ایسی جوان نسل ظاہر ہوئی ہے جو اپنے اوپر محکم یقین اور تحسین بر انگیز جذبے کے ساتھ خطرات کو قبول کرتے ہوئے مسلط شدہ طاقتوں کے مقابلے پر کھڑی ہو کر اپنی تقدیر بدلنے پر کمر بستہ ہے۔
دوسرے یہ کہ سیکولر حکمرانوں کے تسلط کے باوجود اپنے ممالک میں دین کو محو کرنے کے لئے ان کی ظاہری اور خفیہ کوششوں کے با وصف، اسلام نے بھرپور اور پرشکوہ اثر و رسوخ کے ذریعے دلوں اور زبانوں کو نور ہدایت بخشی اور کروڑوں لوگوں کے گفتار و کردار کی صورت چشمہ جوشان کی طرح، ان کے رویوں اور اجتماعات کو رونق و شادابی عطا کی ہے۔ اذانیں، عبادات، اللہ اکبر کی صدائیں اور دوسرے اسلامی نعرے اور تیونس کے حالیہ انتخابات اس حقیقت کی واضع نشانی اور برھان قاطع ہیں۔ بلاشبہ اسلامی ممالک میں سے ہر ایک ملک میں غیرجانبدارانہ اور آزادانہ انتخابات کا نتیجہ وہی ہو گا جو تیونس میں سامنے آیا ہے۔
تیسرے یہ کہ اس ایک سال کے دوران پیش آنے والے واقعات نے سب پر یہ واضع کر دیا ہے کہ خدائے عزیز و قدیر نے اقوام کے عزم و ارادوں میں ایک ایسی طاقت رکھ دی ہے کہ کسی دوسری طاقت میں اس کا مقابلہ کرنے کی جرات اور سکت ہی نہیں ہے۔ اقوام اسی خداداد طاقت کے بل بوتے پر اپنی تقدیر کو بدل سکنے کی طاقت رکھتی ہیں اور اس طرح خدا کی نصرت کو اپنے شامل حال کر سکتی ہیں۔
چوتھے یہ کہ استکباری حکومتوں نے، جن میں سر فہرست امریکا ہے ، کئی دھائیوں سے مختلف سیاسی اور سیکورٹی کے ہتھکنڈوں کے ذریعے خطے میں موجود حکومتوں کو اپنا تابع فرمان اور اپنے نصایح کا پایبند بنا کر، دنیا کے اس حساس ترین خطے میں اپنے اقتصادی ،ثقافتی اور سیاسی تسلط کے لئے رکاوٹوں سے پاک وسیع شاہراہ بنا رکھی تھی ، اب اس خطے کی اقوام کی نفرت و بیزاری کی آماجگاہ بن چکی ہیں۔
ہمیں یہ اطمینان رکھنا چاہئے کہ ان عوامی انقلابوں کے نتیجے میں برقرارہونے والے نظام سابقہ ذلت آمیز غیرمتوازن رویوں کے سامنے تسلیم نہیں ہونگے اور اس خطے کی اقوام کے ہاتھوں سیاسی جغرافیہ ،عزت و استقلال کاملہ کی طرف تبدیل ہو جائے گا۔
اس کے علاوہ یہ کہ مغربی طاقتوں کا منافقانہ اور دھوکے بازی پر مبنی مزاج اس خطے کے عوام پر آشکار ہو چکا ہے۔ امریکا اور یورپ نے حتی الامکان مصر،تیونس اور لیبیا میں اپنے مہروں کو بچانے کیلئے زور لگایا اور جب عوام کا ارادہ ان کی خواہشات پر فایق آ گیا تب کامران عوام کے لئے دھوکے پر مبنی دوستی کی مسکراہٹ سجائی۔
اللہ تعالی کی روشن آیات اور بیش قیمت حقایق جو گذشتہ ایک سال کے عرصے میں اس خطے میں رونما ہوئے ہیں اس سے کہیں زیادہ ہیں اور صاحبان تدبر و بصیرت کے لئے ان کا مشاہدہ اور ادراک دشوار نہیں ہے۔لیکن اس سب کے باوجود تمام امت مسلمہ اور خصوصا قیام کرنے والی اقوام کو دو بنیادی عوامل کی ضرورت ہے:
پہلے: قیام میں تسلسل و تداوم اور محکم ارادوں میں نرمی سے شدید پرہیز۔ اللہ تعالی نے قرآن مجید میں اپنے پیغمبر صلی اللہ علیہ و آلہ وسلم کو یوں فرمایا ہے” فاستقم کما امرت و من تاب معک و لا تطغوا“ اور ” فلذلک فادع واستقم کما امرت“، اور حضرت موسی علیہ السلام کے بقول، ”وقال موسی لقومہ استعینوا باللہ و اصبروا، ان الارض للہ یورثھا من یشاءمن عبادہ والعاقبتہ للمتقین“، قیام کرنے والی اقوام کے لئے موجودہ زمانے میں تقوی کا سب سے بڑا مصداق یہ ہے کہ اپنی مبارک تحریک کو رکنے نہ دیں اور خود کو عارضی کامیابیوں کا شکار نہ ہونے دیں۔ یہ اس تقوی کا وہ اہم حصہ ہے جس کو اپنانے والے کے لئے عاقبت بخیر کی وعید عطا ہوئی ہے۔
دوسرے: بین الاقوامی مستکبرین اور ان عوامی انقلابوں سے چوٹ کھانے والی حکومتوں کے ہتھکنڈوں کے سامنے ہوشیار رہنا۔ وہ لوگ ہاتھ پر ہاتھ رکھ کر بیٹھ نہیں جائیں گے اور اپنے تمام تر سیاسی، سلامتی اور مالی وسایل کے ساتھ ان ممالک میں اپنے اثر و رسوخ اور طاقت کے دوبارہ تسلط کے لئے میدان میں اتریں گے۔ ان کا ہتھیار لالچ، دھمکی، فریب اور دھوکہ ہے۔ تجربے سے یہ ثابت ہوا ہے کہ خواص میں بعض ایسے لوگ بھی ہوتے ہیں جن پر یہ ہتھیار کارگر ثابت ہوتے ہیں اور خوف، لالچ اور غفلت انہیں شعوری یا لاشعوری طور پر دشمن کی خدمت میں لا کھڑا کرتے ہیں۔ جوانوں، روشنفکر دانشوروں اور علمائے دین کی بیدار آنکھیں پوری توجہ سے اس چیز کا خیال رکھیں۔
اہم ترین خطرہ ان ممالک میں برپا ہونے والے جدید سیاسی نظام کی ساخت و پرداز پر کفر و استکبار کے محاذکی مداخلت اور اس پر اثراندازی ہے۔ وہ اپنی تمام توانائیوں کو کام میں لاتے ہوئے کوشش کریں گے تاکہ نئے برپا ہونے والے نظام ،اسلامی اور عوامی تشخص سے خالی رہیں۔ ان ممالک کے تمام مخلص و ھمدرد حضرات اور وہ تمام افراد جو اپنے ملک کی عزت ، وقار اور تکریم کے لئے پر امید ہیں ان سب کو بھرپور کوشش کرنی چاہئے تا کہ نئے نظام میں اسلامی اور عوامی ہونا اپنے تمام تر مفہوم کے ساتھ جلوہ گر ہو۔ اس کے لئے آئین کا کردارسب سے نمایاں ہے ۔ قومی وحدت اور مذہبی قبایلی اور نسلی تنوع کو تسلیم کرنا، آیندہ کامیابیوں کی اہم شرط ہے۔
مصر، تیونس اور لیبیا اور دوسرے ممالک کی جراتمند، بہادر ،بیدار اور مجاہد اقوام کو یہ جان لینا چاہئے کہ ظلم، امریکی مکر و فریب اور دوسرے مغربی مستکبران سے انکی نجات کا صرف اور صرف یہ راستہ ہے کہ دنیا میں طاقت کا توازن انکے حق میں قائم ہو جائے۔ مسلمانوں کو اپنے تمام مسائل کو دنیا کے جہان خوروں کے ساتھ قطعی طور پر حل کرنے کے لئے یہ ضروری ہے کہ وہ اپنے آپ کو عالمی طاقت ہونے کی صف میں لاکھڑا کریں۔ یہ تب ہی ہو سکتا ہے جب عالم اسلام کے تمام ممالک باہمی تعاون اور یکجہتی کا مظاہرہ کریں۔ یہ ناقابل فراموش نصیحت امام خمینی ( رہ )عظیم کی ہے ۔
امریکا اور نیٹو، خبیث اور ڈکٹیٹر قذافی کے بہانے کئی ماہ تک لیبیا اور اس کے عوام پر آگ برساتے رہے ہیں۔جبکہ قذافی وہی شخص تھا جوکہ عوام کے جراتمند قیام سے پہلے ان کے نزدیک ترین دوستوں میں شمار ہوتا رہا۔ وہ اس سے گلے ملتے رہے اس کی مدد سے لیبیا کی دولت کو لوٹتے رہے اور اس کو مزید بہلانے کے لئے اس کے ہاتھ کو گرم جوشی سے دباتے تھے یا پھر اس پر بوسے دیتے تھے۔ عوام کے انقلاب کے بعد اسی کو بہانہ بنا کر لیبیا کا تمام تر بنیادی ڈھانچہ تباہ و برباد کر دیا۔ کون سی حکومت ہے جس نے نیٹو کو عوام کے قتل عام اور لیبیا کی تباہی جیسے المیے سے روکا ہو؟ جب تک مغربی وحشی اور خون خوار طاقتوں کے ہاتھ اور دانت توڑ نہ دئیے جائیں گے اس طرح کے خطرات اسلامی ممالک کو درپیش رہیں گے۔ ان خطرات سے نجات ما سوائے عالمی اسلامی بلاک بنانے کے ممکن نہیں ہے۔
مغرب، امریکا اور صیہونیت ہمیشہ کی نسبت آج سب سے زیادہ کمزور ہیں ۔ اقتصادی مسائل، افغانستان و عراق میں پے در پے ناکامیاں، امریکی اور دوسرے مغربی ممالک کے عوام کے شدید اعتراضات جو کہ روز بروز وسیع تر ہو رہے ہیں، فلسطین و لبنان کے عوام کی جان فشانیاں، یمن، بحرین اور بعض دوسرے امریکا کے زیر اثر ممالک کے عوام کا جراتمندانہ قیام، یہ سب کے سب امت مسلمہ اور بخصوص جدید انقلابی ممالک کے لئے بہت بڑی بشارت ہیں۔ پورے عالم اسلام اور خصوصا مصر، تیونس اور لیبیا کے تمام مومنین مرد و خواتین، بین الاقوامی اسلامی طاقت کے قیام کے لئے اس موقعہ سے زیادہ سے زیادہ فایدہ اٹھائیں۔ تحریکوں کے اکابرین خداوند بزرگ پر توکل اور اس کی نصرت و امداد کے وعدے پر بھروسہ کریں اور امت مسلمہ کی تاریخ کے اس جدید باب کو اپنے زندہ و جاوید افتخارات کے ساتھ، جو کہ رضائے الہی کا باعث اور اس کی نصرت و امداد کے لئے راہ ہمواری ہے زینت و آراستہ کریں۔
والسلام علی عباداللہ الصالحین
سید علی حسینی خامنہ ای
۵ آبان 1390ھ ش
29 ذیقعدہ 1432 ھ
10m:25s
21416
[Audio][11] Distortions of Ashura - by Martyr Ayatullah Murtada...
What is more painful is that, incidentally, there are few events in history that are as rich as the event of Karbala\\\\\\\' from the viewpoint of...
What is more painful is that, incidentally, there are few events in history that are as rich as the event of Karbala\\\\\\\' from the viewpoint of reliable sources. Formerly I used to imagine that the basic reason for the proliferation of legends in this field is that the actual events are not known to anybody. But when I studied I found that no event of remote past-for instance of a period thirteen or fourteen centuries ago-has as reliable an history as the event of Karbala\\\\\\\'. Reliable Muslim historians have reported the pertinent episodes with trustworthy chains of transmission from the first/seventh and the second/eighth centuries, and their narrations are close and corroborate one another.
There were certain reasons which were responsible for the preservation of these details in history. One of them, which caused the details of this event to be preserved and its objectives to remain clear, were the many speeches (khutbahs) that were delivered during its course. In those days, an oration was what communiques and press releases are in our era. In the same way that official communiques issued during wartime are the best historical source, so were orations in these days. Accordingly, there were many of them before the event of Karbala\\\\\\\', during, and after it. Individuals from among the Prophet\\\\\\\'s household made orations in Kufah, Damascus and other places. Basically, their aim by delivering these orations was to inform the people about the episodes as well as to declare the truth of the matter and to spell out the goals. This was itself one of the reason for the events to be reported.
There were also many exchanges, questions and answers, in the event of Karbala\\\\\\\' and these are recorded in history. They too disclose for us the nature of the occurrences.
Rajaz poetry was also recited a lot during Karbala\\\\\\\', and, in particular Abu \\\\\\\'Abd Allah (\\\\\\\'a) himself recited much rajaz, and these rajaz verses also reveal the character of the confrontation.
There were many letters that were exchanged before and after the episode of Karbala\\\\\\\', letters that were exchanged between the Imam and the people of Kufah, between the Imam and the people of Basrah, the letters that the Imam wrote earlier to Mu\\\\\\\'awiyah (which indicate that the Imam was preparing for an uprising after Mu\\\\\\\'awiyah\\\\\\\'s death), the letters that the enemies wrote to one another, Yazid to Ibn Ziyad, Ibn Ziyad to Yazid, lbn Ziyad to \\\\\\\'Umar ibn Sa\\\\\\\'d, \\\\\\\'Umar ibn Sa\\\\\\\'d to Ibn Ziyad, whose texts are all recorded in the history of Islam.
4m:29s
18037
[FARSI] HAJJ Message 2013 - Vali Amr Muslimeen Ayatullah Ali Khamenei
پیام به كنگره عظیم حج
حضرت آیتالله العظمی خامنهای به مناسبت برگزاری...
پیام به كنگره عظیم حج
حضرت آیتالله العظمی خامنهای به مناسبت برگزاری كنگرهی عظیم حج پیامی صادر كردند.
متن این پیام كه روز دوشنبه بیست و دوم آبانماه ۱۳۹۲ توسط حجتالاسلام قاضیعسكر -نماينده ولی فقيه و سرپرست حجاج ایرانی- در مراسم برائت از مشركان در صحرای عرفات قرائت شد، به این شرح است:
بسم اللّه الرّحمن الرّحیم
والحمدللّه ربّ العالمین و الصّلاة والسّلام علی سیّدالانبیاء و المرسلین و علی آله الطّیّبین و صحبه المنتجبین
فرا رسیدن موسم حج را باید عید بزرگ امّت اسلامی به شمار آورد. فرصت مغتنمی كه این روزهای گرانبها در همهی سالها برای مسلمانان جهان پدید میآورد، كیمیای معجزهگری است كه اگر قدر آن شناخته و چنانكه شایسته است به كار گرفته شود، بسیاری از آسیبها و آسیبپذیریهای دنیای اسلام، علاج خواهد شد.
حج، چشمهی جوشان فیض الهی است. یكایك شما حاجیان سعادتمند، اكنون این اقبال بلند را به دست آوردهاید كه در این اعمال و مناسكِ آكنده از صفا و معنویّت، دل و جان را شستشویی بسزا داده، از این منبع رحمت و عزّت و قدرت، ذخیرهای برای همهی عمر خویش بردارید. خشوع و تسلیم در برابر خدای رحیم، تعهّد به وظائفی كه بر دوش مسلمان نهاده شده است، نشاط و حركت و اقدام در كار دین و دنیا، رحم و گذشت در تعامل با برادران، جرأت و اعتماد به نفس در برابر حوادث دشوار، امید به كمك و دستگیری خداوند در همه جا و همه چیز، و كوتاهِ سخن ساخت و پرداخت انسانی در طراز مسلمانی را در این عرصهی الهیِ آموزش و پرورش، میتوانید برای خویش تدارك ببینید و خودِ آراسته به این زیورها و بهرهیافته از این ذخیرهها را برای كشور خویش و ملّت خویش و در نهایت برای امّت اسلامی، سوغات برید.
امّت اسلامی امروز بیش از هر چیز به انسانهایی نیاز دارد كه اندیشه و عمل را در كنار ایمان و صفا و اخلاص، و مقاومت در برابر دشمنان كینهورز را در كنار خودسازی معنوی و روحی، فراهم سازند. این یگانه راه نجات جامعهی بزرگ مسلمانان از گرفتاریهایی است كه یا آشكارا به دست دشمن و یا با سستیِ عزم و ایمان و بصیرت، از زمانهای دور در آنها فروافتاده است.
بیشك دوران كنونی، دوران بیداری و هویّتیابی مسلمانان است؛ این حقیقت را از خلال چالشهایی كه كشورهای مسلمان با آن روبهرو شدهاند نیز بروشنی میتوان دریافت. درست در همین شرایط است كه عزم و ارادهی متّكی به ایمان و توكّل و بصیرت و تدبیر، میتواند ملّتهای مسلمان را در این چالشها به پیروزی و سرافرازی برساند و عزّت و كرامت را در سرنوشت آنان رقم زند. جبههی مقابل كه بیداری و عزّت مسلمانان را بر نمیتابد، با همهی توان به میدان آمده و از همهی ابزارهای امنیّتی، روانی، نظامی، اقتصادی و تبلیغاتی برای انفعال و سركوب مسلمانان و به خود مشغول ساختنِ آنان بهره میگیرد. نگاهی به وضعیّت كشورهای غرب آسیا از پاكستان و افغانستان تا سوریّه و عراق و فلسطین و كشورهای خلیج فارس، و نیز كشورهای شمال آفریقا از لیبی و مصر و تونس تا سودان و برخی كشورهای دیگر، حقایق بسیاری را روشن میسازد. جنگهای داخلی؛ عصبیّتهای كور دینی و مذهبی؛ بیثباتیهای سیاسی؛ رواج تروریسم قساوتآمیز؛ ظهور گروهها و جریانهای افراطگر كه به شیوهی اقوام وحشی تاریخ، سینهی انسانها را میشكافند و قلب آنان را با دندان میدرند؛ مسلّحینی كه كودكان و زنان را میكشند، مردان را سر میبرند و به نوامیس تجاوز میكنند، و حتّی در مواردی این جنایات شرمآور و مشمئزكننده را به نام و زیر پرچم دین مرتكب میشوند؛ همه و همه محصول نقشهی شیطانی و استكباری سرویسهای امنیّتی بیگانگان و عوامل حكومتی همدست آنان در منطقه است كه در زمینههای مستعدّ داخلی كشورها امكان وقوع مییابد و روز ملّتها را سیاه و كام آنان را تلخ میكند. یقیناً در چنین اوضاع و احوالی نمیتوان انتظار داشت كه كشورهای مسلمان، خلأهای مادّی و معنوی خود را ترمیم كنند و به امنیّت و رفاه و پیشرفت علمی و اقتدار بینالمللی كه بركات بیداری و هویّتیابی است، دست یابند. این اوضاع محنتبار، میتواند بیداری اسلامی را عقیم و آمادگیهای روحی پدید آمده در دنیای اسلام را ضایع سازد و بار دیگر، سالهای دراز، ملّتهای مسلمان را به ركود و انزوا و انحطاط بكشاند و مسائل اساسی و مهمّ آنان همچون نجات فلسطین و نجات ملّتهای مسلمان از دستاندازی آمریكا و صهیونیسم را به دست فراموشی بسپارد.
علاج بنیانی و اساسی را میتوان در دو جملهی كلیدی خلاصه كرد كه هر دو از بارزترین درسهای حج است:
اوّل: اتّحاد و برادری مسلمانان در زیر لوای توحید،
و دوّم: شناخت دشمن و مقابله با نقشهها و شیوههای او.
تقویت روح اخوّت و همدلی، درس بزرگ حج است. در اینجا حتّی جدال و درشتگویی با دیگران ممنوع است. پوشش یكسان و اَعمال یكسان و حركات یكسان و رفتار مهربان در اینجا به معنی برابری و برادریِ همهی آن كسانی است كه به این كانون توحید معتقد و دلبستهاند. این ردّ صریح اسلام بر هر فكر و عقیده و دعوتی است كه گروهی از مسلمانان و معتقدان به كعبه و توحید را از دائرهی اسلام بیرون بداند. عناصر تكفیری كه امروز بازیچهی سیاست صهیونیستهای غدّار و حامیان غربی آنان شده و دست به جنایتهای سهمگین میزنند و خون مسلمانان و بیگناهان را میریزند، و كسانی از مدّعیان دینداری و ملبّسین به لباس روحانیّت كه در آتش اختلافات شیعه و سنّی و امثال آن میدمند، بدانند كه نفس مراسم حج، باطلكنندهی مدّعای آنان است. شگفتا! كسانی كه مراسم برائت از مشركان را كه ریشه در عمل پیامبر اعظم صلّیاللّه علیه و آله و سلّم دارد، جدال ممنوع قلمداد میكنند، خود از مؤثّرترین دستاندركاران ایجاد منازعههای خونین میان مسلمانانند. اینجانب همچون بسیاری از علمای اسلام و دلسوزان امّت اسلامی بار دیگر اعلام میكنم كه هر گفته و عملی كه موجب برافروختن آتش اختلاف میان مسلمانان شود و نیز اهانت به مقدّسات هر یك از گروههای مسلمان یا تكفیر یكی از مذاهب اسلامی، خدمت به اردوگاه كفر و شرك و خیانت به اسلام و حرام شرعی است.
شناخت دشمن و شیوههای او نیز دوّمین ركن است. اوّلاً وجود دشمن كینتوز را نباید به دست غفلت و فراموشی سپرد و مراسم چندبارهی رمی جمرات در حج، نشانهی نمادین این حضور ذهن همیشگی است. ثانیاً در شناخت دشمن اصلی كه امروزه همان جبههی استكبار جهانی و شبكهی جنایتكار صهیونیسم است، نباید دچار خطا شد. و ثالثاً شیوههای این دشمن عنود را كه تفرقهافكنی میان مسلمانان، و ترویج فساد سیاسی و اخلاقی، و تهدید و تطمیع نخبگان، و فشار اقتصادی بر ملّتها، و ایجاد تردید در باورهای اسلامی است، باید بخوبی تشخیص داد و وابستگان و ایادیِ دانسته و نادانستهی آنان را از این راه شناسایی كرد.
دولتهای استكباری و پیشاپیش آنان آمریكا، به كمك ابزارهای رسانهای فراگیر و پیشرفته، چهرهی واقعی خود را میپوشانند و با دعوی طرفداری از حقوق بشر و دموكراسی، رفتاری خدعهآمیز در برابر افكار عمومی ملّتها در پیش میگیرند. آنان در حالی دم از حقوق ملّتها میزنند كه ملّتهای مسلمان، هر روز بیشتر از گذشته، آتش فتنههای آنان را با جسم و جان خود لمس میكنند. یك نگاه به ملّت مظلوم فلسطین كه دهها سال است روزانه زخمِ جنایات رژیم صهیونیستی و حامیانش را دریافت میكند؛ یا به كشورهای افغانستان و پاكستان و عراق كه تروریسمِ زاییدهی سیاستهای استكبار و ایادی منطقهای آنان، زندگی را به كام ملّتهای آنان تلخ كرده است؛ یا به سوریّه كه به جرم پشتیبانی از جریان مقاومت ضدّ صهیونیستی، آماج كینهی سلطهگران بینالمللی و كارگزاران منطقهای آنان شده و به جنگ خونین داخلی گرفتار آمده است؛ یا به بحرین یا به میانمار كه در هر یك به نحوی، مسلمانان محنتزده و مغفول، و دشمنانشان مورد حمایتند؛ یا به ملّتهای دیگری كه از سوی آمریكا و متّحدانش، پیدرپی به تهاجم نظامی یا تحریم اقتصادی یا خرابكاری امنیّتی تهدید میشوند؛ میتواند چهرهی واقعی این سردمداران نظام سلطه را به همه نشان دهد. نخبگان سیاسی و فرهنگی و دینی در همه جای جهان اسلام باید خود را به افشای این حقایق، متعهّد بدانند. این وظیفهی اخلاقی و دینی همهی ما است. كشورهای شمال آفریقا كه متأسّفانه امروز در معرض اختلافات عمیق داخلی قرار گرفتهاند، بیش از همه باید به این مسئولیّت عظیم، یعنی شناخت دشمن و شیوهها و ترفندهایش توجّه كنند. ادامهی اختلافات میان جریانهای ملّی و غفلت از خطر جنگ خانگی در این كشورها، خطر بزرگی است كه خسارت آن برای امّت اسلامی به این زودیها جبران نخواهد شد.
ما البتّه تردید نداریم كه ملّتهای بهپاخاستهی آن منطقه كه بیداری اسلامی را تجسّم بخشیدند، بإذنالله اجازه نخواهند داد كه عقربهی زمان به عقب برگردد و دوران زمامداران فاسد و وابسته و دیكتاتور، تكرار شود، لیكن غفلت از نقش قدرتهای استكباری در فتنهانگیزی و دخالتهای ویرانگر، كار آنان را دشوار خواهد كرد و دوران عزّت و امنیّت و رفاه را سالها به عقب خواهد افكند. ما به توانایی ملّتها و قدرتی كه خداوند حكیم در عزم و ایمان و بصیرت تودههای مردم قرار داده است، از اعماق دل باور داریم و آن را در بیش از سه دهه در جمهوری اسلامی ایران، به چشم خود دیده و با همهی وجود خود آزمودهایم؛ همّت ما، فراخوان همهی ملّتهای مسلمان به این تجربهی برادرانشان در این كشور سرافراز و خستگیناپذیر است.
از خداوند متعال صلاح حال مسلمانان و دفع كید دشمنان را خواستارم و حجّ مقبول و سلامت جسم و جان و ذخیرهی سرشار معنوی را برای همهی شما حجّاج بیتالله مسألت میكنم.
والسّلام علیكم و رحمة اللّه
سیّد علی خامنهای
پنجم ذیالحجّه ۱۴۳۴ مصادف با ۱۹ مهرماه ۱۳۹۲
14m:43s
9541
Ayatollah Khamenei on Imam Mahdi (atfs) | Farsi sub English
Is the concept of a saviour particular to Shias? Who else believes in it? How can a man remain alive for over a thousand years? What is the purpose...
Is the concept of a saviour particular to Shias? Who else believes in it? How can a man remain alive for over a thousand years? What is the purpose of a Hidden Saviour? How important is he? The Leader speaks.
9m:19s
23233
Video Tags:
Pure,
Stream,
Media,
PureStreamMedia,
Short,
Clips,
Clip,
Muslims,
Shia,
Shiite,
Saviour,
Leader,
Supreme,
Leader,
Leader
of
Islam,
Leader
of
Muslim
Ummah,
Alive,
Representative
of
Islam,
Sayyid,
Ali,
Khamenei,
Rahbar,
Ayatollah,
Massiha,
Imam,
Imam
Al-Mahdi,
AJF,
Mahdi,
Mahdi
(a.s),
Last,
Imam,
12th,
Imam,
Imam
of
time,
15th,
Shaban,
Holy,
Month,
A Lament for Imam Ali [A] in the words of Ayatollah Khamenei | Farsi sub...
On the occasion of the martyrdom of the Commander of the Faithful, Imam Ali ibn Abi Talib (A), we bring you a gem of a clip: the Leader...
On the occasion of the martyrdom of the Commander of the Faithful, Imam Ali ibn Abi Talib (A), we bring you a gem of a clip: the Leader himself recites the lament for our beloved Imam. May Allah accept your tears.
3m:26s
21748
Video Tags:
Pure,
Stream,
Media,
PureStreamMedia,
Short,
Clips,
Clip,
Leader,
Supreme,
Leader,
Leader
of
Islam,
Leader
of
Muslims,
Ummah,
Sayyid,
Ali,
Khaemeni,
Rehaber,
Rahbar,
Agha,
Imam,
Ali,
AS,
Politics,
Warship,
War,
Fight,
Deal,
Dealing,
Enemy,
Enemies,
Judgements,
Calipha,
Khalifa,
Khulfa,
Commander,
Faithful,
Imam,
Ali,
Ibn,
Abi,
Talib,
Lament,
Imam,
Ali,
Imam Khomeini was the Imam of transformation | Leader\'s Speech...
Introducing our brand new show: Leader’s Speech Discussion: a fast-paced talk show presenting vital information where we will be discussing the...
Introducing our brand new show: Leader’s Speech Discussion: a fast-paced talk show presenting vital information where we will be discussing the noble words of Imam Sayyid Ali Khamenei, Leader of the Islamic Ummah. In this installment, we will discuss the following four points of the speech:
1) How American people have been humiliated by their government
2) How Imam Khomeini transformed the people’s passiveness
3) How Imam Khomeini transformed the people’s outlook on religion
4) How Imam Khomeini transformed the people\\\'s outlook on youth
The full text of the speech can be found on Khamenei.ir here:
https://english.khamenei.ir/news/7609/Imam-Khomeini-was-the-Imam-of-transformation
#LeadersSpeech #Leader #ImamKhamenei #ImamKhomeini #TalkShow #Discussion
22m:56s
7183
Video Tags:
islamicpulse,
production,
imam
khomeini,
imam
transformation,
leaders
speech,
brand
new
show
islamic
pulse,
leaders
speech
discussion,
sayyid
ali
khamenei,
islamic
ummah,
american
people,
peoples
passiveness,
outlook
religion,
youth,
Leaderspeechdiscussion
lsd
muzaffer
shahryar
ali
A Special Return | Ayatullah Tahreeri | Farsi Sub English
Scholar: Ayatullah Tahreeri
What brings peace to the heart of those who are patient at the face of huge difficulties? Ayatullah Tahreeri in this...
Scholar: Ayatullah Tahreeri
What brings peace to the heart of those who are patient at the face of huge difficulties? Ayatullah Tahreeri in this short clip mentions a key factor that helps develop patience.
2m:50s
1687
THIS IS RESISTANCE | Imam Khamenei | Farsi Sub English
What are some of the things that are being done by the enemy in the present-day hybrid war being waged upon the Islamic Republic?
Are the words...
What are some of the things that are being done by the enemy in the present-day hybrid war being waged upon the Islamic Republic?
Are the words of the Leader of the Islamic Revolution mere repetition?
And if the words of the Leader of the Islamic Revolution aren\\\'t repetition, then what are they?
Despite the enemy and hypocrites calling the words of the Leader of the Islamic Revolution repetitive, what has the enemy of the Islamic Republic been repeating for decades?
What are some of the means that the enemies of the Islamic Republic use to attack the Islamic Republic and the Islamic Revolution?
What are some of the things that are said by the enemies\\\' propaganda machine in order to prevent the masses from learning the truth?
What are some of the goals of the enemies hybrid war against the Islamic Republic and the Islamic Revolution?
Finally,, what did the Iranian masses do to all those elements that had a hand in the riots witnessed in the Islamic Republic of Iran circa September and October of 2022?
The esteemed Leader of the Islamic Revolution, Imam Sayyid Ali Khamenei, speaks about how \\\"The Leader\\\" will always stand firm because \\\"THIS IS RESISTANCE\\\"!
2m:14s
9809
Video Tags:
purestream,
Production,
media,
Leader,
elements,
speaks,
videos,
RESISTANCE,
Imam,
Imam
Khamenei,
being,
Islamic,
Iran
The Leader's Gratitude To Arbaeen's Iraqi Hosts | Leader of the Muslim...
Who are some of the people that Imam Sayyid Ali Khamenei thanks when it comes to the facilities provided during the Arbaeen procession for Imam...
Who are some of the people that Imam Sayyid Ali Khamenei thanks when it comes to the facilities provided during the Arbaeen procession for Imam Husayn (A)?
And according to the Leader, are the facilities and preparations made for the millions of pilgrims on the Arbaeen of Imam Husayn (A) a small matter?
And finally, are the Iraqi hosts the only ones that need our show of appreciation for their hard work in making the Arbaeen procession much easier and smoother for the millions of pilgrims that attend?
The Leader of the Muslim Ummah, Imam Sayyid Ali Khamenei, gives his heartfelt gratitude to Arbaeen\\\'s Iraqi hosts.
2m:1s
5049
Video Tags:
Pure
Stream
Media,
Media,
Leader,
Gratitude,
Arbaeen,
Iraqi
Hosts,
Muslim
Ummah,
Imam
Sayyid
Ali
Khamenei,
Imam
Husayn,
Arbaeen,
Nasrallah on Imam Khamenei - 1st Conference of Renovation and...
Hizballah Secretary General, Sayyed Hassan Nasrallah delivered this speech about Vali Amr Muslimeen Ayatullah Sayyed Ali Khamenei. The speech was...
Hizballah Secretary General, Sayyed Hassan Nasrallah delivered this speech about Vali Amr Muslimeen Ayatullah Sayyed Ali Khamenei. The speech was delivered at the First Conference of Renovation and Intellectual Jurisprudence of Imam Khamenei.
43m:46s
26886