امام مہدی ؑ کے خلاف صہیونی سازشیں | Allama...
موجودہ حالات کے تناظرمیں نوجوانوں کے لئے نہایت اہم پیغام
علامہ سید احمد اقبال...
موجودہ حالات کے تناظرمیں نوجوانوں کے لئے نہایت اہم پیغام
علامہ سید احمد اقبال رضوی
مرکزی ڈپٹی سیکرٹری جنرل ایم ڈبلیو ایم پاکستان
8m:15s
1664
I miss you Jerusalem - Global March to Jerusalem (GMJ) - English...
I miss you Jerusalem - Global March to Jerusalem
\"I miss you Jerusalem\" is a catchy song by Taha Hosna an Iranian singer dedicated to...
I miss you Jerusalem - Global March to Jerusalem
\"I miss you Jerusalem\" is a catchy song by Taha Hosna an Iranian singer dedicated to Global march to Jerusalem
Love can not be locked up
Heart may not be tied up
We are flowing - Don\'t give in
We are coming - Don\'t give in
Love can not be locked up
I miss you my missed land
Long live my homeland
O bright hope of Islam
I miss you my missed land
You are sacred and divine
Open your arms to welcome
مسجد الاقصی ... لیلیة الاسری
القدس لنا - بحول الله
مسجد الاقصی ... لیلیة الاسری
والنصر لنا - باذن الله
مسجد الاقصی ... لیلیة الاسری
البیت لنا - بحول الله
مسجد الاقصی ... لیلیة الاسری
و القدس لنا - باذن الله
طه حسنی خواننده جوان و پر آتیه موسیقی معنوی ترانه ای را برای حمایت از مردم مظلوم فلسطین و کاروان بین المللی \"الی بیت المقدس\" با عنوان (I Miss You) دلتنگ تو هستم اجرا و منتشر نمود.
این اثر فاخر که یکی از بهترین آثار تولید شده در رابطه با فلسطین می باشد توسط بهترین آهنگ سازهای ترکیه در این کشور به دو زبان انگلیسی و عربی تولید شده است.
ترجمه قسمت هایی از این ترانه بدین شرح است:
عشق نمی تواند محصور بماند، قلب ممکن نیست به بند کشیده شود، تسلیم مشو، ما در راهیم و به سوی تو می آییم، دلم برای تو تنگ می شود، سرزمین گمشده ام پاینده باشی ای زادگاه من، ای امید روشن اسلام
Category:
Music
Tags:
miss you Jerusalem Global March to palestine Miss You Madness Universe Pageant Beauty Rules Mister Donald Trump Donald Trump (TV Actor) Masters Davey Team Masters (snooker) Little America Miss Universe International Excuse Blink Ramsey Meeting Little Miss Prelude Forum Conference Group Youth Community Association Council Summit music Education Board
4m:54s
17852
[ARABIC] كلمة الإمام الخامنئي في إفتتاح...
كلمة قائد الثورة الاسلامية الإمام الخامنئي في المؤتمر العالمي لعلماء الدين و...
كلمة قائد الثورة الاسلامية الإمام الخامنئي في المؤتمر العالمي لعلماء الدين و الصحوة الإسلامية
29/04/2013
بسم الله الرحمن الرحيم
و الحمد لله رب العالمين، و الصلاة و السلام على سيدنا محمد المصطفى، و آله الأطيبين و صحبه المنتجبين، و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أرحب بكم أيها الضيوف الأعزاء، و أسأل الله العزيز الرحيم أن يبارك في هذا الجهد الجماعي، و أن يجعله شوطاً فاعلاً على طريق حياة أفضل للمسلمين إنه سميع مجيب.
موضوع الصحوة الإسلامية الذي ستتناولونه في هذا المؤتمر هو اليوم في رأس قائمة قضايا العالم الإسلامي و الأمة الإسلامية.. إنه ظاهرة عظيمة لو بقيت سليمة و تواصلت بإذن الله لاستطاعت أن تقيم الحضارة الإسلامية في أفق ليس ببعيد للعالم الإسلامي و من ثَمّ للبشرية جمعاء.
إنّ البارز أمام أعيننا اليوم، و لا يستطيع أي إنسان مطّلع و ذي بصيرة أن ينكره هو أن الإسلام اليوم قد خرج من هامش المعادلات الاجتماعية و السياسية في العالم، و اتخذ مكانة بارزة و ماثلة في مركز العناصر الفاعلة لحوادث العالم، ليقدم رؤية جديدة على ساحة الحياة و السياسة و الحكم و التطورات الاجتماعية. و يشكل ذلك، في عالمنا المعاصر الذي يعاني بعد هزيمة الشيوعية و الليبرالية من فراغ فكري و نظري عميق، ظاهرةً ذات مغزى و أهمية بالغة.
و هذا أول أثر تركته الحوادث السياسية و الثورية في شمال أفريقيا و المنطقة العربية على الصعيد العالمي، و يبشّر بدوره ببروز حقائق أكبر في المستقبل.
إنّ الصحوة الإسلامية التي يتجنب ذكرها المتحدثون باسم جبهة الاستكبار و الرجعية، بل يخافون أن يجري اسمها على ألسنتهم، هي حقيقة نرى معالمها اليوم في أرجاء العالم الإسلامي كافة. و أبرز معالمها تطلع الرأي العام و خاصة فئة الشباب إلى إحياء مجد الإسلام و عظمته، و وعيهم لحقيقة نظام الهيمنة العالمية، و انكشاف الوجه الخبيث و الظالم و المستكبر لحكومات و دوائر أنشبت أظفارها الدامية لأكثر من قرنين في المشرق الإسلامي و غير الإسلامي، و جعلت مقدرات الشعوب عرضة لنزعتها الشرسة و العدوانية نحو الهيمنة، و ذلك بنقاب المدنية و الحضارة.
أبعاد هذه الصحوة المباركة واسعة غاية السعة و ذات امتداد رمزي، و لكن ما حققته من حاضر العطاء في بعض بلدان شمال أفريقيا من شأنه أن يجعل القلوب واثقة بمعطيات مستقبلية كبرى و هائلة. إن تحقق معاجز الوعود الإلهية يحمل دائماً معه دلالات أمل يبشّر بتحقق وعود أكبر. و ما يحكيه القرآن الكريم عن الوعدين الإلهيين لأمّ موسى هو نموذج من هذه السنة الربانية.
إذ في تلك اللحظات العسيرة، حيث صدر الأمر بإلقاء الصندوق حامل الرضيع في اليمّ، جاء الخطاب الإلهي بالوعد: (إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَ جَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ). (1) إن تحقق الوعد الأول، و هو الوعد الأصغر الذي شدّ على قلب الأم، أصبح منطلقاً لتحقق وعد الرسالة، و هو أكبر بكثير، و يستلزم طبعاً تحمّل المشاق و المجاهدة و الصبر الطويل: (فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَ لَا تَحْزَنَ وَ لِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللهِ حَقٌّ...). (2) هذا الوعد الحقّ هو تلك الرسالة الكبرى التي تحققت بعد سنين و غيّرت مسيرة التاريخ.
و من النماذج الأخرى التذكير بالقدرة الإلهية الفائقة في قمع المهاجمين للكعبة، و الذي ورد في القرآن بلسان الرسول الأعظم (ألم يجعل كيدهم في تضليل) (3) و ذلك لتشجيع المخاطبين علی امتثال الأمر الالهي: (فليعبدوا رب هذا البيت). (4)
و في موضع آخر يذكّر سبحانه رسوله بما أغدقه عليه من نعم تشبه المعجزة: (أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى، وَ وَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى)، ليكون ذلك وسيلة لتقوية معنويات نبيّه الحبيب و إيمانه بالوعد الإلهي في قوله: (مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَ مَا قَلَى)، (5) و مثل هذه الأمثلة كثيرة في القرآن الكريم.
حين انتصر الإسلام في إيران، و استطاع أن يفتح قلاع أمريكا و الصهيونية في أحد أكثر البلدان حساسية من هذه المنطقة المهمة بامتياز، عَلِم أهل العبرة و الحكمة أنهم إذا انتهجوا طریق الصبر و البصيرة فإن فتوحات أخرى ستتعاقب علیهم، و قد تعاقبت فعلاً.
الحقائق الساطعة في الجمهورية الإسلامية و التي يعترف بها الأعداء قد تحققت بأجمعها في ظل الثقة بالوعد الإلهي و الصبر و المقاومة و الاستمداد من ربّ العالمين. شعبنا كان يرفع دائماً صوته بالقول: (كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ)، (6) أمام وساوس الضعفاء الذين كانوا يردّدون في الفترات الحرجة: (إِنَّا لَمُدْرَكُونَ). (7)
هذه التجربة الثمینة هي اليوم في متناول الشعوب التي نهضت بوجه الاستكبار و الاستبداد، و استطاعت أن تسقط أو تزلزل عروش الحكومات الفاسدة الخاضعة و التابعة لأمريكا. الثبات و الصبر و البصيرة و الثقة بالوعد الإلهي في قوله سبحانه: (وَ لَيَنصُرَنَّ اللهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)، (8) بإمكانها أن تمهّد طريق العزّ هذا أمام الأمة الإسلامية حتى تصل إلى قمة الحضارة الإسلامية.
إنني في هذا الاجتماع الهام لعلماء الأمة بمختلف أقطارهم و مذاهبهم أرى من المناسب أن أبيّن عدة نقاط ضرورية حول قضايا الصحوة الإسلامية:
الأولى: إن الأمواج الأولى للصحوة في بلدان هذه المنطقة، و التي اقترنت ببدايات دخول الغزو الاستعماري، قد انطلقت غالباً على يد علماء الدين و المصلحين الدينيين. لقد خلدت صفحات التاريخ و للأبد أسماء قادة و شخصيات بارزة من أمثال السيد جمال الدين الأسد آبادي، و محمد عبده، و الميرزا الشيرازي، و الآخوند الخراساني، و محمود الحسن، و محمد علي، و الشيخ فضل الله النوري، و الحاج آقا نور الله، و أبي الأعلى المودودي، و عشرات من كبار علماء الدين المعروفين و المجاهدين و المتنفذين من إيران و مصر و الهند و العراق. و يبرز في عصرنا الراهن اسم الإمام الخميني العظيم مثل كوكب ساطع على جبين الثورة الإسلامية في إيران. و كان لمئات العلماء المعروفين و آلاف العلماء غير المعروفين في الحاضر و الماضي دور في المشاريع الإصلاحية الكبيرة و الصغيرة على ساحة مختلف البلدان. و قائمة المصلحين الدينيين من غير علماء الدين كحسن البنا و إقبال اللاهوري هي طويلة أيضاً و مثيرة للإعجاب.
و قد كانت المرجعيّة الفكريّة لعلماء الدين و رجال الفكر الديني بدرجة و أخرى، و في كل مكان. لقد كانوا سنداً روحياً قوياً للجماهير، و حيثما قامت قيامة التحولات الكبرى ظهروا في دور المرشد و الهادي، و تقدموا لمواجهة الخطر في مقدمة صفوف الحراك الشعبي، و ازداد الارتباط الفكري بينهم و بين الناس، و ازداد معه تأثيرهم في دفع الناس نحو الطريق الصحيح. و هذا له من الفائدة و البركة لنهضة الصحوة الإسلامية بمقدار ما يجرّ على أعداء الأمة و الحاقدين على الإسلام و المعارضين لسيادة القيم الإسلامية من انزعاج و امتعاض ما يدفعهم إلى محاولة إلغاء هذه المرجعية الفكرية للمؤسسات الدينية و استحداث أقطاب جديدة عرفوا بالتجربة أنها يمكن المساومة معها بسهولة على حساب المبادئ و القيم الدينية. و هذا ما لا يحدث إطلاقاً مع العلماء الأتقياء و رجال الدين الملتزمين.
إن هذا يضاعف ثقل مسؤولية علماء الدين. فعليهم أن يسدّوا الطريق أمام الاختراق بفطنة و دقة متناهية و بمعرفة أساليب العدوّ الخادعة و حيله، و أن يحبطوا مكائده. إن الانشداد للموائد الملوّنة بمتاع الدنيا من أكبر الآفات. و التلوث بهبات أصحاب المال و السلطة و عطاياهم، و الارتباط المادي بطواغيت الشهوة و القوة من أخطر عوامل الانفصال عن الناس و التفريط بثقتهم و محبتهم. الأنانية و حبّ الجاه الذي يجرّ الضعفاء إلى أقطاب القوة يشكّلان أرضية خصبة للتلوث بالفساد و الانحراف. لا بدّ أن نضع نصب أعيننا قوله سبحانه: (تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَ لَا فَسَادًا وَ الْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ). (9)
إننا اليوم، في عصر حراك الصحوة الإسلامية و ما تبعثه في النفوس من أمل، نشاهد أحيانًا مساعي خدم أمريكا و الصهيونية لاصطناع مرجعيات فكرية مشبوهة من ناحية، و مساعي الغارقين في المال و مستنقع الشهوات لجرّ أهل الدين و التقوى إلى موائدهم المسمومة الملوثة من ناحية أخرى.
فعلى علماء الدين و الرجال المتدينين و المحافظين على الدين أن يراقبوا هذه الأمور بشدة و دقّة.
المسألة الثانية، ضرورة رسم هدف بعيد المدى للصحوة الإسلامية في البلدان المسلمة يوضع أمام الجماهير ليكون البوصلة في حركتها للوصول إليه. و بمعرفة هذا الهدف يمكن رسم خريطة الطريق و تحديد الأهداف القريبة و المتوسطة. هذا الهدف النهائي لا يمكن أن يكون أقل من إقامة «الحضارة الإسلامية المجيدة». الأمة الإسلامية، بكل أجزائها في إطار الشعوب و البلدان، يجب أن تعتلي مكانتها الحضارية التي يدعو إليها القرآن الكريم.
إن من الخصائص الأصلية و العامة لهذه الحضارة استثمار أبناء البشر لجميع ما أودعه الله في عالم الطبيعة و في وجودهم من مواهب و طاقات مادية و معنوية لتحقيق سعادتهم و سموّهم. و يمكن، بل و ينبغي مشاهدة مظاهر هذه الحضارة في إقامة حكومة شعبية، و في قوانين مستلهمة من القرآن، و في الاجتهاد و تلبية الاحتياجات المستحدثة للبشر، و في رفض الجمود الفكري و الرجعية، ناهيك عن البدعة و الالتقاط، و في إنتاج الرفاه و الثروة العامة، و في استتباب العدل، و في التخلص من الاقتصاد القائم على الاستئثار و الربا و التكاثر، و في إشاعة الأخلاق الإنسانية، و في الدفاع عن المظلومين في العالم، و في السعي و العمل و الابداع.
و من مستلزمات هذا البناء الحضاري النظرة الاجتهادية و العلمية للساحات المختلفة بدء من العلوم الإنسانية و نظام التربية و التعليم الرسمي، و مروراً بالاقتصاد و النظام المصرفي، و انتهاء بالإنتاج الصناعي و التقني و وسائل الإعلام الحديثة و الفن و السينما، بالإضافة إلى العلاقات الدولية و غيرها من الساحات.
و تدلّ التجربة علی أن كل ذلك ممكن و في متناول مجتمعاتنا بطاقاتها المتوفرة. لا يجوز أن ننظر إلى هذا الأفق بنظرة متسرعة أو متشائمة. التشاؤم في تقويم قدراتنا كفران بنعم الله، و الغفلة عن الإمداد الإلهي و دعم سنن الكون انزلاق في ورطة : (الظَّانِّينَ بِاللهِ ظَنَّ السَّوْءِ). (10)
نحن قادرون على أن نكسر حلقات الاحتكارات العلمية و الاقتصادية و السياسية لقوى الهيمنة، و أن نجعل الأمة الإسلامية سبّاقة لإحقاق حقوق أكثرية شعوب العالم التي هي اليوم مقهورة أمام أقلية مستكبرة.
الحضارة الإسلامية بمقوماتها الإيمانية و العلمية و الأخلاقية، و عبر الجهاد الدائم، قادرة علی أن تقدم للأمة الإسلامية و للبشرية المشاريع الفكرية المتطورة و الأخلاق السامية، و أن تكون منطلق الخلاص من مظالم الرؤية المادية للكون و من الأخلاق الغارقة في مستنقع الرذيلة التي تشكل أركان الحضارة الغربية القائمة.
المسألة الثالثة: في إطار حركات الصحوة الإسلامية يجب الاهتمام باستمرار بالتجربة المرّة و الفظيعة التي تركتها التبعية للغرب على السياسة و الأخلاق و السلوك و نمط الحياة.
البلدان الإسلامية خلال أكثر من قرن من التبعية لثقافة الدول المستكبرة و سياستها قد مُنيت بآفات مهلكة مثل الذيلية و الذلة السياسية و الفقر الاقتصادي و تهاوي الأخلاق و الفضيلة، و التخلف العلمي المُخجِل، بينما الأمة الإسلامية تمتلك تاريخاً مشرقاً من التقدم في جميع هذه المجالات.
هذا الكلام لا ينبغي اعتباره مناصبة العداء للغرب، نحن لا نكنّ العداء لأية مجموعة إنسانية بسبب تمايزها الجغرافي. نحن تعلمنا من الإمام علي (عليه السلام) ما قاله عن الإنسان أنه: «إمّا أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق». (11) اعتراضنا إنما هو على الظلم و الاستكبار و التحكم و العدوان و الفساد و الانحطاط الأخلاقي و العملي الذي تمارسه القوى الاستعمارية و الاستكبارية ضد شعوبنا. و نحن الآن أيضاً نشاهد تحكّم و تدخل و تعنّت أمريكا و بعض ذيولها في المنطقة داخل البلدان التي تحوّل فيها نسيم الصحوة إلى نهوض عاصف و إلى ثورة. وعود هؤلاء و توعّداتهم يجب أن لا تؤثر في قرارات و مبادرات النخب السياسية و في الحركة الجماهيرية العظيمة.
و هنا أيضاً يجب أن نتلقى الدروس من التجارب. أولئك الذين انشدّت قلوبهم لسنوات طويلة بوعود أمريكا و جعلوا الركون إلى الظالم أساساً لنهجهم و سياستهم لم يستطيعوا أن يحلّوا مشكلة من مشاكل شعبهم أو أن يبعدوا ظلماً عنهم أو عن غيرهم. بل إن هؤلاء باستسلامهم لأمريكا لم يستطيعوا أن يحولوا دون هدم بيت فلسطيني واحد على الأقل في إرض هي ملك للفلسطينيين.
الساسة و النخب المخدوعة بالتطميع أو المرعوبة بتهديد جبهة الاستكبار و الذين يخسرون فرصة الصحوة الإسلامية يجب أن يخشوا ما وجهه الله سبحانه إليهم من تهديد إذ قال: (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُواْ نِعْمَةَ اللهِ كُفْرًا وَ أَحَلُّواْ قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ، جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا وَ بِئْسَ الْقَرَارُ). (12)
المسألة الرابعة: إن أخطر ما يواجه حركة الصحوة الاسلامية اليوم هو إثارة الخلافات و دفع هذا الحراك نحو صدامات دموية طائفية و مذهبية و قومية و محلیة. هذه المؤامرة تتابع أجهزة الجاسوسية الغربية و الصهيونية تنفيذها اليوم بجدٍ و اهتمام في منطقة تمتد من شرق آسيا حتى شمال أفريقيا، و خاصة في المنطقة العربية، بدعم من دولارات النفط و الساسة المأجورين. و الأموال التي یمکن استخدمها في تحقيق رفاه خلق الله، تُنفق في التهديد و التكفير و الاغتيال و التفجير و إراقة دم المسلمين و إضرام نيران الأحقاد الدفينة. أولئك الذين يرون في قوة اتحاد المسلمين مانعاً لتطبيق أهدافهم الخبيثة رأوا في إثارة الخلافات داخل الأمة الإسلامية أيسر طريق لتنفيذ أهدافهم الشيطانية، و جعلوا من اختلاف وجهات النظر في الفقه و الكلام و التاريخ و الحديث، و هو اختلاف طبيعي لا يمكن اجتنابه، ذريعة للتكفير و سفك الدماء و الفتنة و الفساد.
نظرة فاحصة لساحة النزاعات الداخلية تكشف بوضوح يد العدوّ وراء هذه المآسي. هذه اليد الغادرة تستثمر دون شك الجهل و العصبية و السطحية في مجتمعاتنا، و تصبّ الزيت على النار. مسؤولية المصلحين و النخب الدينية و السياسية في هذا الخضمّ ثقيلة جداً.
ليبيا بشكل، و مصر و تونس بشكل أخر، و سوريا بشكل، و باكستان بشكل أخر، و العراق و لبنان بشكل، تعاني اليوم أو في معرض المعاناة من هذه النيران الخطرة. لا بدّ من المراقبة الشديدة و البحث عن العلاج.
من السذاجة أن نعزو كل ذلك إلى عوامل و دوافع عقائدية أو قومية. الدعاية الغربية و الإعلام الإقليمي التابع و المأجور يصوّران الحرب المدمّرة في سورية بأنها نزاع سنّي ــ شيعي، و يوفران بذلك مساحة آمنة للصهاينة و أعداء المقاومة في سوريا و لبنان. بينما النزاع في سوريا ليس بين طرفين سني و شيعي، بل بين أنصار المقاومة ضد الصهيونية و معارضي هذه المقاومة. ليست حكومة سوريا حكومة شيعية، و لا المعارضة العلمانية المعادية للإسلام مجموعة سنية، إنما المنفذون لهذا السيناريو المأساوي كانوا بارعين في قدرتهم على استغلال المشاعر الدينية للسذج في هذا الحريق المهلك. نظرة إلى الساحة و الفاعلين فيها على المستويات المختلفة توضّح هذه المسألة لكل إنسان منصف.
هذه الموجة الإعلامية تؤدّي دورها بشكل آخر في البحرين لاختلاق الكذب و الخداع. في البحرين هناك أكثرية مظلومة محرومة لسنوات طويلة من حق التصويت و سائر الحقوق الأساسية للشعب، قد نهضت للمطالبة بحقها. ترى هل يصحّ أن نعتبر الصراع شيعيا سنياً لأن هذه الأكثرية المظلومة من الشيعة، و الحكومة المتجبّرة العلمانية تتظاهر بالتسنّن ؟!
المستعمرون الأوربيون و الأمريكيون و من لفّ لفهم في المنطقة يريدون طبعاً أن يصوّروا الأمر بهذا الشكل، و لكن أهذه هي الحقيقة؟!
هذا ما يستدعي من جميع علماء الدين المصلحين و المنصفين أن يقفوا تجاهه بتأمّل و دقة و شعور بالمسؤولية، و يحتّم عليهم أن يعرفوا أهداف العدو في إثارة الخلافات الطائفية و القومية و الحزبية.
المسألة الخامسة: إن سلامة مسيرة حركات الصحوة الإسلامية يجب أن نبحث عنها، فيما نبحث، في موقفها تجاه قضية فلسطين. منذ ستين عاماً حتى الآن لم تنزل على قلب الأمة الإسلامية كارثة أكبر من اغتصاب فلسطين.
مأساة فلسطين منذ اليوم الأول حتى الآن كانت مزيجاً من القتل و الارهاب و الهدم و الغصب و الإساءة للمقدسات الإسلامية. وجوب الصمود و النضال أمام هذا العدو المحارب هو موضع اتفاق جميع المذاهب الإسلامية و محل إجماع كل التيارات الوطنية الصادقة و السليمة.
إنّ أيّ تيار في البلدان الإسلامية يتناسى هذا الواجب الديني و الوطني انصياعاً للإرادة الأمريكية المتعنتة أو بمبررات غير منطقية يجب أن لا يتوقع غير التشكيك في وفائه للإسلام و في صدق ادعاءاته الوطنية.
إنّ هذا هو المحكّ. كل من يرفض شعار تحرير القدس الشريف و إنقاذ الشعب الفلسطيني و أرض فلسطين، أو يجعلها مسألة ثانوية و يدير ظهره لجبهة المقاومة، فهو متّهم.
الأمة الإسلامية يجب أن تضع نصب عينيها هذا المؤشر و المعيار الواضح الأساسي في كل مكان و زمان.
أيها الضيوف الأعزاء.. أيها الإخوة و الأخوات..
لا تبعدوا عن أنظاركم كيد العدوّ، فإن غفلتنا توفّر الفرصة للعدوّ.
إنّ درس الإمام علي (عليه السلام) لنا هو أنه: «من نام لم يُنَم عنه». (13) تجربتنا في الجمهورية الإسلامية هي بدورها مليئة بدروس العبرة في هذا المجال. إذ بعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران، بدأت الحكومات الغربية و الأمريكية المستكبرة التي كانت منذ أمد بعيد تسيطر على طواغيت إيران و تتحكم في المصير السياسي و الاقتصادي و الثقافي لبلدنا، و تستهين بالقوة الضخمة للايمان الإسلامي في داخل المجتمع، و كانت غافلة عن قوة الإسلام و القرآن في التعبئة و التوجيه، بدأت تفهم فجأة ما وقعت فيه من غفلة، فتحركت دوائرها السيادية و أجهزتها الاستخبارية و مراكز صنع القرار فيها لِتَجبُرَ ما مُنيت به من هزيمة فاحشة .
رأينا خلال هذه الأعوام التي تربو علی الثلاثين أنواع المؤامرات و المخططات، و الذي بدّد مكرهم أساساً هو عاملان: الثبات على المبادئ الإسلامية، و الحضور الجماهيري في الساحة.
هذان العاملان هما مفتاح الفتح و الفَرَج في كل مكان. العامل الأول يضمنه الإيمان الصادق بالوعد الإلهي، و العامل الثاني سيبقى ببركة الجهود المخلصة و البيان الصادق. الشعب الذي يؤمن بصدقِ قادته و إخلاصهم يجعل الساحة فاعلة بحضوره المبارك. و أينما بقي الشعب في الساحة بعزم راسخ فإن أية قدرة ستكون عاجزة عن إنزال الهزيمة به. هذه تجربة ناجحة لكل الشعوب التي صنعت بحضورها الصحوة الإسلامية.
أسأل الله تعالى لكم و لكل الشعوب أن يسددكم و يأخذ بأیدیکم و يعينكم و يغدق عليكم شآبيب رحمته إنه تعالى سميع مجيب.
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
الهوامش:
1 - سورة القصص، الآیة 7 .
2 - سورة القصص، الآیة 13 .
3 - سورة الفیل، الآیة 2 .
4 - سورة قریش، الآیة 3 .
5 - سورة الضحی، الآیة 3 .
6 - سورة الشعراء، الآیة 62 .
7 - سورة الشعراء، الآیة 61 .
8 - سورة الحج، الآیة 40 .
9 - سورة القصص، الآیة 83 .
10 - سورة الفتح، الآیة 6 .
11 - نهج البلاغة، الکتاب رقم 53 .
12 - سورة إبراهیم، الآیتان 28 و 29 .
13 - نهج البلاغة، الکتاب رقم 62 .
Source: http://arabic.khamenei.ir//index.php?option=com_content&task=view&id=1569
39m:39s
15441
[URDU] HAJJ Message 2014 - Vali Amr Muslimeen Ayatullah Ali Khamenei
02-10-2014
بسم اللہ الرحمن الرحیم
و الحمد للہ رب العالمین و صلی اللہ علی محمّد و آلہ...
02-10-2014
بسم اللہ الرحمن الرحیم
و الحمد للہ رب العالمین و صلی اللہ علی محمّد و آلہ الطاھرین
اشتیاق و احترام کے ساتھ درود و سلام ہو آپ خوش نصیبوں پر جو دعوت قرآنی پر صدائے لبیک بلند کرتے ہوئے ضیافت پروردگار کے لئے آگے بڑھے۔ پہلی بات یہ کہ اس عظیم نعمت کی قدر کیجئے اور اس بے مثال واجب کے انفرادی، سماجی، روحانی اور عالمی پہلوؤں پر تدبر کے ساتھ، اس کے اہداف سے خود کو قریب کرنے کی کوشش کیجئے اور رحیم و قدیر میزبان سے اس سلسلے میں مدد مانگئے۔ میں بھی آپ کے جذبات سے اپنے جذبات اور آپ کی آواز سے اپنی آواز ملا کر پروردگار غفور و منان کی بارگاہ میں دعا کرتا ہوں کہ اپنی نعمتیں آپ پر مکمل کر دے اور جب سفر حج کی توفیق عطا فرمائی ہے تو کامل حج ادا کرنے کی توفیق بھی عنایت فرمائے اور پھر سخاوت مندانہ انداز میں شرف قبولیت عطا کرکے آپ کو بھرے دامن اور مکمل صحت و عافیت کے ساتھ اپنے اپنے دیار کو لوٹائے، ان شاء اللہ ۔
ان پر مغز اور بے نظیر مناسک کے موقعے پر روحانی و معنوی طہارت و خود سازی کے ساتھ ہی جو حج کا سب سے برتر اور سب سے اساسی ثمرہ ہے، عالم اسلام کے مسائل پر توجہ اور امت اسلامیہ سے مربوط اہم ترین اور ترجیحی مسائل کا وسیع النظری اور دراز مدتی نقطہ نگاہ سے جائزہ، حجاج کرام کے فرائض اور آداب میں سر فہرست ہے۔
آج ان اہم اور ترجیحی مسائل میں ایک، اتحاد بین المسلمین، اور امت اسلامیہ کے مختلف حصوں کے درمیان فاصلہ پیدا کرنے والی گرہوں کو کھولنا ہے۔
حج، اتحاد و یگانگت کا مظہر اور اخوت و امداد باہمی کا محور ہے۔ حج میں سب کو اشتراکات پر توجہ مرکوز کرنے اور اختلافات کو دور کرنے کا سبق حاصل کرنا چاہئے۔ استعماری سیاست کے آلودہ ہاتھوں نے بہت پہلے سے اپنے مذموم مقاصد کے حصول کے لئے تفرقہ انگیزی کو اپنے ایجنڈے میں شامل کر رکھا ہے، لیکن آج جب اسلامی بیداری کی برکت سے، مسلمان قومیں استکباری محاذ اور صیہونزم کی دشمنی کو بخوبی بھانپ چکی ہیں اور اس کے مقابل اپنا موقف طے کر چکی ہیں، تو مسلمانوں کے درمیان تفرقہ انگیزی کی سیاست میں اور بھی شدت آ گئی ہے۔ عیار دشمن اس کوشش میں ہے کہ مسلمانوں کے درمیان خانہ جنگی کی آگ بھڑکا کر، ان کے مجاہدانہ اور مزاحمتی جذبے کو انحرافی سمت میں موڑ دے اور صیہونی حکومت اور استکبار کے آلہ کاروں کے لئے، جو اصلی دشمن ہیں، محفوظ گوشہ فراہم کر دے۔ مغربی ایشیا کے ملکوں میں دہشت گرد تکفیری تنظیموں اور اسی طرح کے دوسرے گروہوں کو وجود میں لانا اسی مکارانہ پالیسی کا شاخسانہ ہے۔
یہ ہم سب کے لئے انتباہ ہے کہ ہم اتحاد بین المسلمین کے مسئلے کو آج اپنے قومی اور عالمی فرائض میں سر فہرست قرار دیں۔
دوسرا اہم معاملہ مسئلہ فلسطین ہے۔ غاصب صیہونی حکومت کی تشکیل کے آغاز کو 65 سال کا عرصہ بیت جانے، اس کلیدی مسئلے میں گوناگوں نشیب و فراز آنے اور خاص طور پر حالیہ برسوں میں خونیں سانحے رونما ہونے کے بعد دو حقیقتیں سب کے سامنے آشکارا ہو گئیں۔ ایک تو یہ کہ صیہونی حکومت اور اس کے جرائم پیشہ حامی، قسی القلبی، درندگی اور انسانی و اخلاقی ضوابط و قوانین کو پامال کرنے میں کسی حد پر رک جانے کے قائل نہیں ہیں۔ جرائم، نسل کشی، انہدامی اقدامات، بچوں، عورتوں اور بیکس لوگوں کے قتل عام اور ہر ظلم و جارحیت کو جو وہ انجام دے سکتے ہیں، وہ اپنے لئے مباح سمجھتے ہیں اور اس پر فخر بھی کرتے ہیں۔ حالیہ پچاس روزہ جنگ غزہ کے اندوہناک مناظر، ان تاریخی مجرمانہ اقدامات کی تازہ ترین مثال ہیں جو گزشتہ نصف صدی کے دوران بار بار دہرائے جاتے رہے ہیں۔
دوسری حقیقت یہ ہے کہ یہ سفاکی اور یہ انسانی المئے بھی صیہونی حکومت کے عمائدین اور ان کے حامیوں کے مقاصد پورے نہ کر سکے۔ خبیث سیاست باز، صیہونی حکومت کے لئے اقتدار اور استحکام کی جو احمقانہ آرزو دل میں پروان چڑھا رہے ہیں، اس کے برخلاف یہ حکومت روز بروز اضمحلال اور نابودی کے قریب ہوتی جا رہی ہے۔ صیہونی حکومت کی طرف سے میدان میں جھونک دی جانے والی ساری طاقت کے مقابلے میں محصور اور بے سہارا غزہ کی پچاس روزہ استقامت، اور آخر کار اس حکومت کی ناکامی و پسپائی اور مزاحمتی محاذ کی شرطوں کے سامنے اس کا جھکنا، اس اضمحلال، ناتوانی اور بنیادوں کے تزلزل کی واضح علامت ہے۔
اس کا یہ مطلب ہے کہ؛ ملت فلسطین کو ہمیشہ سے زیادہ پرامید ہو جانا چاہئے، جہاد اسلامی اور حماس کے مجاہدین کو چاہئے کہ اپنے عزم و حوصلے اور سعی و کوشش میں اضافہ کریں، غرب اردن کا علاقہ اپنی دائمی افتخار آمیز روش کو مزید قوت و استحکام کے ساتھ جاری رکھے، مسلمان قومیں اپنی حکومتوں سے فلسطین کی حقیقی معنی میں پوری سنجیدگی کے ساتھ مدد کرنے کا مطالبہ کریں اور مسلمان حکومتیں پوری ایمانداری کے ساتھ اس راستے میں قدم رکھیں۔
تیسرا اہم اور ترجیحی مسئلہ دانشمندانہ زاویہ نظر کا ہے جسے عالم اسلام کے دردمند کارکن حقیقی محمدی اسلام اور امریکی اسلام کے فرق کو سمجھنے کے لئے بروئے کار لائیں اور ان دونوں میں خلط ملط کرنے کے سلسلے میں خود بھی ہوشیار رہیں اور دوسروں کو بھی خبردار کریں۔ سب سے پہلے ہمارے عظیم الشان امام (خمینی رضوان اللہ تعالی علیہ) نے ان دونوں کے فرق کو واضح کرنے پر توجہ دی اور اسے دنیائے اسلام کے سیاسی لغت میں شامل کیا۔ خالص اسلام، پاکیزگی و روحانیت کا اسلام، تقوی و عوام کی بالادستی کا اسلام، مسلمانوں کو کفار کے خلاف انتہائی سخت اور آپس میں حد درجہ مہربان رہنے کا درس دینے والا اسلام ہے۔ امریکی اسلام، اغیار کی غلامی کو اسلامی لبادہ پہنا دینے والا اور امت اسلامیہ سے دشمنی برتنے والا اسلام ہے۔ جو اسلام، مسلمانوں کے درمیان تفرقے کی آگ بھڑکائے، اللہ کے وعدوں پر بھروسہ کرنے کے بجائے دشمنوں کے وعدوں پر اعتماد کرے، صیہونزم اور استکبار کا مقابلہ کرنے کے بجائے مسلمان بھائیوں سے بر سر پیکار ہو، اپنی ہی قوم یا دیگر اقوام کے خلاف امریکا کے استکباری محاذ سے ہاتھ ملا لے، وہ اسلام نہیں، ایسا خطرناک اور مہلک نفاق ہے جس کا ہر سچے مسلمان کو مقابلہ کرنا چاہئے۔
بصیرت آمیز اور گہرے تدبر کے ساتھ لیا جانے والا جائزہ، عالم اسلام میں ان حقائق اور مسائل کو حق کے ہر متلاشی کے لئے آشکارا کر دیتا ہے اور کسی بھی شک و تردد کی گنجائش نہ رکھتے ہوئے فریضے اور ذمہ داری کا تعین کر دیتا ہے۔
حج، اس کے مناسک اور اس کے شعائر، یہ بصیرت حاصل کرنے کا سنہری موقعہ ہیں۔ امید ہے کہ آپ خوش نصیب حجاج کرام اس عطیہ خداوندی سے مکمل طور پر بہرہ مند ہوں گے۔
آپ سب کو اللہ کی پناہ میں دیتا ہوں اور بارگاہ خداوندی میں آپ کی مساعی کی قبولیت کی دعا کرتا ہوں۔
و السلام علیکم و رحمۃ اللہ
سید علی خامنہ ای
پنجم ذی الحجہ 1435 (ہجری قمری) مطابق، 8 مہر 1393 (ہجری شمسی)
7m:50s
19035
لقاء ثقافي حول كتاب
لقاء ثقافي حول كتاب \"التكفير، ضوابط الإسلام وتطبيقات المسلمين\"
أقامت...
لقاء ثقافي حول كتاب \"التكفير، ضوابط الإسلام وتطبيقات المسلمين\"
أقامت معاهد سيّدة نساء العالمين (عليها السلام) الثقافية - بيروت لقاءً ثقافياً في مجمع القائم (عجّل الله تعالى فرجه الشريف) يوم الثلاثاء (17/3/2015)، استعرض فيه المعاون الثقافي لرئيس المجلس التنفيذي الشيخ د. أكرم بركات مضمون رسالة الدكتوراه التي صدرت ضمن كتاب \"التكفير - ضوابط الاسلام وتطبيقات المسلمين\" وقد حضر اللقاء مجموعة من الأخوات العاملات في الحقل الاعلامي، والعمل النسائي، إضافةً إلى الفريق الإداري والتعليمي وطالبات مراحل التخصص والتبليغ في المعهد.
102m:56s
1198
المحاضرة الرمضانية التاسعة للسيد...
ـ المحاضرة الرمضانية الـ22 لـ #السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي 22-رمضان-1443هـ 23-04-2022م...
ـ المحاضرة الرمضانية الـ22 لـ #السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي 22-رمضان-1443هـ 23-04-2022م
من أهم المبادئ الإسلامية، والفرائض الدينية، والمتطلبات الضرورية لواقع الحياة، وطبيعة المسؤولية، هي: الاعتصام بحبل الله جميعاً، والتوحد، والأخوّة بين المؤمنين، يعتبر هذا المبدأ العظيم فريضةً من فرائض الله \"سبحانه وتعالى\" الإلزامية، التي لابدَّ منها في تحقيق التقوى والالتزام الإيماني، أي: لا يمكن أن يُحسَب الإنسان عند الله من عباده المؤمنين الصادقين، ومن عباد الله المتقين، إذا لم يكن عنده اهتمامٌ وسعيٌ للالتزام بذلك، اهتمامٌ بتنفيذ ذلك، بتحقيق ذلك، وسعيٌ وفق توجيهات الله وتعليماته \"سبحانه وتعالى\".
وهي فريضةٌ ضروريةٌ للقيام بالمسؤوليات الجماعية الإيمانية، الله \"سبحانه وتعالى\" أمرنا بمسؤوليات، نتعاون فيها، نتحرك فيها بشكلٍ جماعي، على مبدأ الأمة الواحدة، ومنها: الجهاد في سبيل الله، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، وإقامة القسط... ومسؤولياتٌ أخرى، وكذلك التعاون على البر والتقوى، كل هذه المسؤوليات الجماعية التي لابدَّ من التحرك فيها على نحوٍ جماعي، وبجهدٍ جماعي منظَّم، لابدَّ فيها من أخوة المؤمنين فيما بينهم، لابدَّ فيها من أن تقوم على أساس مبدأ التوحد.
وكذلك المشروع الإلهي في أساسه هو مشروعٌ جماعي؛ لأن الواقع البشري هو واقعٌ مترابط، والناس يتحركون في إطارٍ جماعيٍ: إمَّا في صف الحق، أو في صف الباطل، وفي أي اتجاهٍ كانوا، المجتمعات البشرية على الأرض هي مجتمعات تتحرك بشكلٍ جماعي، ضمن تكتلات وأطر، منها دول، منها كيانات، منها...إلخ. هذا شيءٌ معروف في الواقع البشري، فالمشروع الإلهي هو في نفسه مشروعٌ جماعيٌ، يجمع ويرسم المسؤوليات الجماعية، التي يتحرك فيها المؤمنون، على أساس القيام بها، والنهوض بها، والتحرك لتنفيذها.
إضافةً إلى ذلك، هو عامل قوة، وهذه مسألةٌ معروفةٌ في الواقع البشري، أنَّ التوحد قوة، وأنَّ التفرق ضعف، والقوة في التوحد قوةٌ في مواجهة الأعداء، قوةٌ في أداء المهام الجماعية، قوةٌ في إنجاز المشاريع الكبرى، قوةٌ في كل ما تحتاج الأمة فيه إلى قوة، قوةٌ في مواجهة التحديات والأخطار، قوةٌ في تحقيق الأهداف العظيمة والكبيرة والمهمة...إلخ. وهذه أيضاً مسألةٌ معروفة.
إضافةً إلى أنَّ التوحد، والتآخي، والتعاون، والتفاهم، والألفة، من أهم عوامل الاستقرار الداخلي، كل أمة تتحرك في واقع الحياة ضمن مسؤولياتها وأهدافها، تحتاج إلى استقرارٍ داخلي يساعدها على النهوض بمسؤولياتها كما ينبغي؛ لتحقق التعاون المطلوب، المبني على الانسجام القائم، والتفاهم القائم.
ثم أيضاً لتتحرك بجهدٍ كبير، بجهدٍ جماعيٍ قوي، يحتاج ذلك كله إلى أن يكون هناك تفاهم، انسجام، تعاون، استقرار داخلي، إذا فقد الاستقرار الداخلي، انشغل الناس أصلاً بالمشاكل التي تتكاثر، فتزعجهم، تؤثر عليهم، انشغالهم بها انشغالٌ تام، على المستوى الذهني، والنفسي، والفكري، وعلى مستوى الاهتمامات العملية، فيؤثر ذلك بشكلٍ مباشر على اهتماماتهم الرئيسية، على أعمالهم المهمة؛ وبالتالي على أهدافهم الكبيرة، وهذه أيضاً من المسائل المعروفة: الاستقرار الداخلي، الذي يؤمنه التوحد، وتؤمنه وتوفره الأخوّة، هو عاملٌ مهمٌ جداً في النجاح، وفي أداء المهام الكبرى، وفي النهوض بالمسؤوليات مهما كان حجمها، وبتحقيق النتائج الكبيرة والعظيمة، وهذه مسألة سنتحدث عنها على نحوٍ من التفصيل بشكلٍ أكثر.
مع كل ذلك، مع اعتبار هذه المسألة فريضة إيمانية، ومبدأً إسلامياً عظيماً ومهماً، ولابدَّ منها في الالتزام الديني وتحقيق التقوى، لابدَّ منها في النهوض بالمسؤوليات الجماعية، ومواجهة التحديات والأخطار، لابدَّ منها في تعزيز وترسيخ الاستقرار الداخلي، أهميتها الكبيرة جداً فيما يترتب عليها من نتائج لأي مجتمع ينطلق على أساسها، مع كل هذا، هي من الفرائض التي لا تحظى بالاهتمام المطلوب على المستوى العملي في الواقع، وتلقى محاربةً شرسةً جداً من الشيطان، وأولياء الشيطان، وقلة اهتمام في واقع المسلمين، إمَّا بشكلٍ عام، أو حتى على المستوى الداخلي لدى المسلمين.
وهذه من المفارقات العجيبة، مسألة بهذه الأهمية في موقعها في القرآن الكريم والآيات الكثيرة، وفي ما تحدث به الرسول \"صلوات الله عليه وعلى آله\"، لها هذه الأهمية، لها هذه الثمرة، لها هذه النتيجة، والإهمال لها، والتفريط بها، يترتب عليه خسائر كبيرة جداً، حالة الفرقة والاختلاف عليها وعيدٌ بعذاب الله العظيم، هو أمر رهيب جداً، كل إنسان مؤمن، صادق الإيمان، يسعى إلى نجاة نفسه من عذاب الله العظيم، يترتب عليها الخسائر الكبيرة، والفشل الكبير، على مستوى سعي الناس للقيام بمسؤولياتهم فلا يتمكنون من ذلك، يفشلون في أعمالهم، ينزعجون من بعضهم البعض، وينشغلون ببعضهم البعض، على حساب قضاياهم الكبيرة والعظيمة والمهمة، ومسؤولياتهم المقدسة، الآثار السلبية جداً شنيعة، وفظيعة، وخطيرة، يفتحون ثغرات للشيطان، فيعمل على توسيع الفجوة، على أن يبذر بذور الشقاق والفتنة، ويترتب على ذلك نتائج سيئة جداً من المعاصي والذنوب المتنوعة، والتي سنتحدث عنها- إن شاء الله- على نحوٍ من التفصيل.
أوامر الله \"سبحانه وتعالى\" في القرآن الكريم، التي تتعلق بهذا الموضوع كثيرة، وصريحة، وواضحة، ومؤكدة؛ إنما يبقى الاستجابة، الاستجابة من كل الذين يعتبرون أنفسهم منطلقين على أساس الاستجابة لله، الله يقول في القرآن الكريم: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا}[آل عمران: من الآية103]، يرسم لنا الله في القرآن الكريم أرقى مستوى وأعظم نموذج من الوحدة، التي تفوق أي وحدة في واقع المجتمع البشري، هي: الوحدة الإيمانية، التي ننطلق فيها من منطلقاتٍ إيمانية، فنعتصم بحبل الله جميعاً، نلوذ به، تجتمع كلمتنا على أساس هدى الله \"سبحانه وتعالى\"، وتعليماته المباركة، الجامعة، المقدَّسة، العظيمة.
#رمضان 🌙 1443هـ
#محاضرة_السيد_القائد
لمتابعة آخر الأخبار والتقارير على منبر المركز الإعلامي لـ #أنصار_الله في التيليجرام:
https://t.me/AnsarAllahMC
44m:28s
1729
المحاضرة الرمضانية الـ23 للسيد عبدالملك...
ـ 📹 المحاضرة الرمضانية الـ23 لـ #السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي 23-رمضان-1443هـ...
ـ 📹 المحاضرة الرمضانية الـ23 لـ #السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي 23-رمضان-1443هـ 24-04-2022م
#رمضان 🌙 1443هـ
#محاضرة_السيد_القائد
أَعُـوْذُ بِاللهِ مِنْ الشَّيْطَان الرَّجِيْمِ
بِـسْـــمِ اللهِ الرَّحْـمَـنِ الرَّحِـيْـمِ
الحمدُ لله رَبِّ العالمين، وأَشهَـدُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ الملكُ الحقُّ المُبين، وأشهَدُ أنَّ سيدَنا مُحَمَّــداً عبدُهُ ورَسُــوْلُه خاتمُ النبيين.
اللّهم صَلِّ على مُحَمَّــدٍ وعلى آلِ مُحَمَّــد، وبارِكْ على مُحَمَّــدٍ وعلى آلِ مُحَمَّــد، كما صَلَّيْتَ وبارَكْتَ على إبراهيمَ وعلى آلِ إبراهيمَ إنك حميدٌ مجيدٌ، وارضَ اللهم برضاك عن أصحابه الأخيار المنتجبين، وعن سائر عبادك الصالحين.
أيُّها الإخوة والأخوات
السَّـلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ؛؛؛
اللهم اهدنا، وتقبَّل منا، إنك أنت السميع العليم، وتب علينا، إنك أنت التواب الرحيم.
في سياق الحديث عن المبدأ الإسلامي العظيم: الاعتصام بحبل الله جميعاً، ووحدة الكلمة على أساس ذلك، والأخوّة بين المؤمنين؛ باعتبار ذلك من أهم المبادئ الإسلامية، والفرائض الدينية الإلزامية، التي أتى الأمر بها في القرآن الكريم، وتكرر كثيراً، وأتى الحديث عنها واسعاً من جوانب متعددة.
تحدثنا بالأمس عن بعضٍ من النقاط، في بدايتها: أنَّ هذا هو من المبادئ الأساسية، عندما قال الله \"سبحانه وتعالى\": {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا}[آل عمران: من الآية103]، عندما قال \"جلَّ شأنه\": {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ}[الحجرات: من الآية10]، هذا المبدأ العظيم لأهميته وما يترتب عليه لابدَّ منه في إقامة الدين، في إقامة القسط، لا يتهيَّأ للأمة أن تتحرك ضمن استجابتها لله \"سبحانه وتعالى\" لإقامة الدين إلَّا بذلك.
كما هو أيضاً فريضةٌ إلزاميةٌ على المستوى الإيماني، لا يتحقق الإيمان، وكمال الإيمان بين المؤمنين، إلَّا به، {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ}، أمرٌ ملازمٌ لإيمانهم، إذا كان الإنسان مفرِّطاً في ذلك، ولا يهمه ذلك، ويتجه اتجاهاً فردياً، وعلى قطيعةٍ مع إخوانه المؤمنين، فهو بعيدٌ عن الالتزام الإيماني، ومخلٌّ بإيمانه، ومذنبٌ بذلك.
لمتابعة آخر الأخبار والتقارير على منبر المركز الإعلامي لـ #أنصار_الله في التيليجرام:
https://t.me/AnsarAllahMC
44m:16s
512
Video Tags:
المركز
الإعلامي,اليمن,Yemen,أنصار
الله,المركز
الإعلامي
لأنصارالله,المركز
الإعلامي
لأنصار
الله,AnsarAllahMC,قناة
المسيرة,المسيرة,تقرير
إخباري,هنا
المسيرة,Sanaa,News,almasirah,AnsarAllah,محاضرة
رمضانية,رمضان,غزوة
بدر,ذكرى
غزوة
بدر,السيد
عبدالملك
بدرالدين
الحوثي,محاضرات
السيد
عبدالملك,شهر
رمضان,قصة
غزوة
بدر,مسلسلات
رمضان,محمد
رسول
الله,مكة,بدر
الكبرى,قصة,المسلمين,حرب,معارك
المسلمين,غزوات
الرسول,19,الجهاد,ليلة
القدر,فضل
ليلة
القدر,المحاضرة
ال23
المحاضرة الرمضانية التاسعة للسيد...
ـ 📹 شاهد | المحاضرة الرمضانية الـ24 لـ #السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي...
ـ 📹 شاهد | المحاضرة الرمضانية الـ24 لـ #السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي 24-رمضان-1443هـ 25-04-2022م
#رمضان 🌙 1443هـ
#محاضرة_السيد_القائد
أَعُـوْذُ بِاللهِ مِنْ الشَّيْطَان الرَّجِيْمِ
بِـسْـــمِ اللهِ الرَّحْـمَـنِ الرَّحِـيْـمِ
الحمدُ لله رَبِّ العالمين، وأَشهَـدُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ الملكُ الحقُّ المُبين، وأشهَدُ أنَّ سيدَنا مُحَمَّــداً عبدُهُ ورَسُــوْلُه خاتمُ النبيين.
اللّهم صَلِّ على مُحَمَّــدٍ وعلى آلِ مُحَمَّــد، وبارِكْ على مُحَمَّــدٍ وعلى آلِ مُحَمَّــد، كما صَلَّيْتَ وبارَكْتَ على إبراهيمَ وعلى آلِ إبراهيمَ إنك حميدٌ مجيدٌ، وارضَ اللهم برضاك عن أصحابه الأخيار المنتجبين، وعن سائر عبادك الصالحين.
أيُّها الإخوة والأخوات
السَّـلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ؛؛؛
اللهم اهدنا، وتقبَّل منا، إنك أنت السميع العليم، وتب علينا، إنك أنت التواب الرحيم.
تحدثنا عن الأخوّة الإيمانية، ومبدأ الوحدة والاعتصام بحبل الله جميعاً، كمبدأٍ عظيمٍ من أهم المبادئ الإسلامية، وباعتبار الأخوة الإيمانية من الفرائض الإيمانية الدينية الإلزامية، وتحدثنا عمَّا يرتبط بذلك، وعن أسسه، التي هي متمثلة: بالاعتصام بحبل الله جميعاً، باجتماع الكلمة على أساس هدى الله \"سبحانه وتعالى\"، والتحرك وفق ذلك في مسيرة الحياة، بقيادةٍ واحدةٍ على هذا الأساس، وأيضاً من خلال القيم التي تساعد على التزام الأخوّة الإيمانية، وتنمِّي حالة الإخاء بين المؤمنين، مما يعود فيها إلى حسن التعامل، إلى كظم الغيظ، إلى المواصفات المهمة جداً، في مثل قوله تعالى: {رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ}[الفتح: من الآية29]... إلى غير ذلك.
ومجمل ما يفيد في ذلك، هو: أنَّ الثمرة المهمة التي هي قائمةٌ على تعاملهم فيما بينهم بالصدق، والوفاء، والأخوة، وتلك القيم القرآنية، تثمر فيما بينهم الثقة، الثقة ببعضهم البعض، الاعتماد على بعضهم البعض، الاطمئنان إلى بعضهم البعض، وهذا له أثره الكبير جداً في الواقع العملي، في أن ينطلقوا معاً في مختلف المهام والمسؤوليات والأعمال، وفي مواجهة التحديات والأخطار مهما كانت، وبفاعليةٍ عالية، كلما كانت الثقة قوية، والاطمئنان كبير؛ كلما كانت الفاعلية في ميدان العمل، في النهوض بالمسؤوليات، في مواجهة التحديات والأخطار عالية جداً، وهذه مسألة معروفة في الواقع البشري.
فالموضوع في أساسه كما هو موضوعٌ يرتبط بالجانب الإيماني للإنسان، بتحقيق التقوى، بقبول العمل عند الله \"سبحانه وتعالى\"، له أيضاً جاذبيته الكبيرة من حيث نتائجه في واقع الحياة، ما يترتب عليه في واقع الحياة، ما يتحقق به في واقع الحياة.
ولهذا يحرص الآخرون من غير المسلمين على أن يتكتلوا في تكتلات كبرى، وأن يتحالفوا، وأن يتعاونوا، وأن تتظافر جهودهم في مواقف معينة، تجاه تحديات معينة، في مواجهة خصمٍ، أو عدوٍ معين، حتى ضد الإسلام والمسلمين، هم يحرصون على أن تتظافر جهودهم، وأن ينسِّقوا تحالفات كبرى، كما هو حاصلٌ في هذا العصر بقيادة أمريكا، ويتحركون كذلك على مستوى واسع في أمورهم الأخرى، المتمثلة بالجوانب الحضارية، والاقتصادية... وغيرها.
الأكثر غبناً في كل هذا، وتفريطاً في هذا الجانب، هم المسلمون، وعندما يتحرك البعض من المسلمين على أساس التوجه الصحيح، وعلى أساس المبادئ الإيمانية العظيمة، ويسعون إلى أن تجتمع كلمتهم على أساس هدى الله، وفي الموقف الحق، وفي الاتجاه الصحيح، فعليهم أن يكونوا مرسِّخين في واقعهم لهذا الجانب، وأن يكونوا على الدوام حذرين من حالة الفرقة والاختلاف.
تحدثنا في كلامنا بالأمس وما قبله عن الوعيد الإلهي على التفرق والاختلاف، عندما قال الله \"سبحانه وتعالى\": {وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ}[آل عمران: الآية105]، فمن الخطورة الكبيرة على الإنسان أن يدخل ضمن هذا الوعيد، الوعيد الشديد: {وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ}، هذا- بحد ذاته- كافٍ بالنسبة للإنسان المؤمن أن يسعى بكل جد إلى الحذر من الفرقة، من الاختلاف في داخل صف المؤمنين، وأن يسعى دائماً إلى أن يبقى في حالة الاعتصام بحبل الله جميعاً، وأن يرعى الأخوّة الإيمانية بكل ما تبنى عليه، بكل لوازمها، بكل العوامل المساعدة عليها، وأن يحذر- في نفس الوقت- من أسباب الفرقة.
هناك عوامل وأسباب تؤدي إلى الفرقة، ويجب الحذر منها، وسنتحدث عن البعض منها باختصارٍ إن شاء الله:
في مقدِّمة العوائق التي تؤثِّر سلباً على الأخوّة الإيمانية، وعلى الاعتصام بحبل الله جميعاً، وتسبب للفرقة، والاختلاف، والتباين، وتؤثِّر على مستوى الانسجام والتفاهم: العوامل النفسية:
وفي مقدِّمتها: الكبر:
الكبر هو من أسوأ الصفات، ومن أكبر الذنوب والمعاصي، وخطورته على الإنسان في كل دينه، وفي كل واقعه، خطورته كبيرةٌ على الإنسان، يستحيل معه الاستقامة على أساس هدى الله، ويبعد الإنسان عن القابلية لهدى الله \"سبحانه وتعالى\" في كثيرٍ من الأمور المهمة، وله تأثيره الخطير في مسألة الأخوّة الإيمانية، والاعتصام بحبل الله جميعاً؛ لأن الإنسان المتكبر، الذي يصبح متكبراً، يربط الأمور في الواقع العملي بهذا الجانب، هو يرى نفسه أكبر من الحق، وترتبط الأمور في جوانبها الثلاثة:
أولها الموقع:
ترتبط الأمور العملية بالموقع، وأكثر الناس عرضةً لهذا الجانب هم أصحاب المواقع الاعتبارية على المستوى الاجتماعي، أو على المستوى العلمي، أو على المستوى الثقافي، أو على مستوى السلطة، من لهم مناصب، أو وجاهة، أو يرون أنفسهم أصحاب كفاءة معينة، أو مهارة معينة، أو مقام معين، أو ألقاب معينة، هم من أكثر الناس عرضةً لخطورة الكبر، ومشكلة الكبر.
https://t.me/AnsarAllahMC
52m:31s
930
المحاضرة الرمضانية التاسعة للسيد...
ـ 📹 المحاضرة الرمضانية الـ25 لـ #السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي 25-رمضان-1443هـ...
ـ 📹 المحاضرة الرمضانية الـ25 لـ #السيد_عبدالملك_بدرالدين_الحوثي 25-رمضان-1443هـ 26-04-2022م
#رمضان 🌙 1443هـ
#محاضرة_السيد_القائد
أَعُـوْذُ بِاللهِ مِنْ الشَّيْطَان الرَّجِيْمِ
بِـسْـــمِ اللهِ الرَّحْـمَـنِ الرَّحِـيْـمِ
الحمدُ لله رَبِّ العالمين، وأَشهَـدُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ الملكُ الحقُّ المُبين، وأشهَدُ أنَّ سيدَنا مُحَمَّــداً عبدُهُ ورَسُــوْلُه خاتمُ النبيين.
اللّهم صَلِّ على مُحَمَّــدٍ وعلى آلِ مُحَمَّــد، وبارِكْ على مُحَمَّــدٍ وعلى آلِ مُحَمَّــد، كما صَلَّيْتَ وبارَكْتَ على إبراهيمَ وعلى آلِ إبراهيمَ إنك حميدٌ مجيدٌ، وارضَ اللهم برضاك عن أصحابه الأخيار المنتجبين، وعن سائر عبادك الصالحين والمجاهدين.
أيُّها الإخوة والأخوات
السَّـلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ؛؛؛
اللهم اهدنا، وتقبَّل منا، إنك أنت السميع العليم، وتب علينا، إنك أنت التواب الرحيم.
في سياق الحديث عن المبدأ الإسلامي العظيم: الاعتصام بحبل الله جميعاً، والأخوة الإيمانية، والحديث عن خطورة الفرقة بين المؤمنين، تجلَّى لنا أهمية هذا المبدأ، وأهمية تلك الفريضة العظيمة، بالاعتبار الإيماني، فلا يمكن أن تكون متقياً لله، مؤمناً كامل الإيمان، صادق الإيمان، مستجيباً لله \"سبحانه وتعالى\"، ملتزماً بدين الله \"سبحانه وتعالى\"، إلَّا وتهتم بهذا المبدأ، وتسعى للالتزام به، وتسعى لتطبيق تلك الفريضة، التي هي: الأخوة الإيمانية.
وتبيَّن إلى جانب الأهمية الإيمانية لهذه المسألة، أهميتها أيضاً على مستوى الواقع، في أن تكون الأمة قويةً في مواجهة أعدائها، وفي النهوض بمسؤولياتها، وفي إنجاز أهدافها المقدَّسة، وفي الاهتمام بمصالحها الكبرى، كل هذا لابدَّ فيه من وحدة الكلمة، من التعاون على المستوى العام، الأمة الإسلامية بشكلٍ عام، أو على مستوى أي مجتمع من مجتمعات أمتنا، يريد أن يستجيب لله \"سبحانه وتعالى\"، وأن يتحرك على أساس هذا المبدأ العظيم، الذي ثمرته معلومةٌ، ومعروفةٌ، ومؤكَّدة.
وكما قلنا في سياق الحديث في المحاضرات الماضية: هذا المبدأ يلقى أشد المحاربة من الشيطان، ومن أعداء المسلمين بشكلٍ عام؛ لأنهم يعون أهميته، يعون كم أنه يشكِّل عائقاً أمام مؤامراتهم، وأهدافهم، وأحقادهم، ومساعيهم للسيطرة على هذه الأمة، أو على أي مجتمع من أبناء هذه الأمة، يسعى وفق ذلك المبدأ العظيم، وينطلق على أساسه، هم يدركون أنه يمثِّل عامل قوة للأمة بشكلٍ عام، أو لبعضها، من يتحرك على أساسه من أبناء هذه الأمة، وهم يريدون أن يزيحوا من أمامهم كل ما يمكن أن يشكِّل عائقاً لهم في تحقيق أهدافهم، في السيطرة على أمتنا الإسلامية، وعلى أوطانها وثرواتها، وحتى على ثروتها البشرية، فهم يتحركون لمحاربة هذا المبدأ العظيم بكل الوسائل، وتحت كل العناوين، ومنذ زمنٍ طويل، ليست حربهم على هذا المبدأ، واستهدافهم للأمة في هذا المبدأ العظيم شيئاً جديداً، إنما يتطور مع الوقت، وتتطور أساليبهم فيه، ووسائلهم لتحقيقه.
من المعروف أنَّ أعداء الأمة سعوا إلى تقسيم العالم الإسلامي الكبير إلى دويلاتٍ متفرقة، ففصَّلوه جغرافياً وسياسياً، وأطَّروا كل بقعةٍ منه على المستوى الجغرافي والسياسي؛ ليفصلوها عن البقعة الأخرى، فهم كانوا وراء هذا التقسيم الذي عليه بلاد المسلمين، وفيما سبق كان العالم الإسلامي عالماً واحداً، ولكنهم سعوا إلى تجزئته، وتقطيع أوصاله؛ لإضعاف أبنائه، وهذا شيءٌ معروف، عُقِدَّت له مؤتمرات، وكانت لها مخرجات، ووثائق معينة، إلى درجة أنَّ أبناء العالم الإسلامي إذا اختلفوا، وتنازعوا أحياناً على الحدود، هم يحتكمون- البعض منهم- إلى العدو الذي فرَّقهم، وقسَّم أوطانهم، وجزَّأ بلدانهم؛ لأنهم يعتبرونه هو الأعرف كيف فعل، كيف قسم هذه المنطقة عن تلك المنطقة، وهذا البلد عن ذلك البلد، وكيف قطَّع أوصال ذلك الوطن، فيحتكمون إليه، يحتكمون عند البريطاني، ليقول لهم كيف قسم أوطانهم، أين هي الحدود وفق تقسيمه.
لم يكتفوا بذلك، أن قسموا العالم الإسلامي إلى أوطان مؤطَّرة سياسياً وجغرافياً، وفرقوا بين أبنائه على هذا الأساس، بل عملوا بكل جهد إلى توسيع الفرقة المذهبية، وإلى استنساخ مذاهب إضافية، وإلى إحداث الفرقة حتى داخل كل مذهب؛ ليشتتوا الأمة فكرياً، وثقافياً، ودينياً.
وأكثر من ذلك: يحاولون أن يزرعوا في العالم الإسلامي من جديد أقليات دينية، يعملون على إنشاء أقليات دينية، بديانات جديدة غير الإسلام، ثم إلى فرضها سياسياً، إلى أن يفرضوا لها حقوقاً سياسية، وأن يؤقلموا الوضع العام في البلد على مستوى النظام، وعلى مستوى ما يعتمد عليه أبناء البلد في نظم شؤون حياتهم، إلى أن يكون وفقاً لذلك لإزاحة الإسلام وشريعة الإسلام من شؤون الحياة، فعملوا على أن يزرعوا في كثيرٍ من العالم الإسلامي ديانات جديدة غير الإسلام، ويعملون على أن يوسعوا دائرتها بكل جهد، واستغربنا في الآونة الأخيرة حينما جلبوا إلى اليمن البهائية، والأحمدية، وأصبحوا يجلبون أيضاً عناوين أخرى، ويحاولون أن ينشروها، وأن يوسعوا دائرتها.
أمَّا على مستوى ما هو محسوبٌ على الإسلام من مذاهب، وأفكار، وتوجهات ثقافية وفكرية مشتتة، فهم يشتغلون باستمرار، وتحريف المفاهيم، وتغييرها، والشتات الفكري والثقافي الذي يسعون من ورائه بعثرة الأمة؛ حتى لا تعتصم بحبل الله جميعاً، تتوجه على أساسٍ واحد، ورؤيةٍ واحدة، وهم يشتغلون بشكل مستمر، ويستفيدون في هذا العصر من الإمكانات التقنية، وبالذات من الإنترنت، ومواقع التواصل الاجتماعي، والمواقع على الإنترنت، ويحاولون أن يستغلوا فقدان المنعة الثقافية لدى الكثير من أبناء الأمة، والضعف الثقافي لدى الكثير من أبناء الأمة، والفراغ الثقافي لدى الكثير منهم، في التأثير عليهم، وهم يعملون في هذا الاتجاه عملاً واسعاً.
لمتابعة آخر الأخبار والتقارير على منبر المركز الإعلامي لـ #أنصار_الله في التيليجرام:
https://t.me/AnsarAllahMC
51m:49s
1063
كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين...
كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول آخر التطورات في الساحة...
كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول آخر التطورات في الساحة الفلسطينية 25-03-1445 هـ 10-10-2023 م
الثلاثاء 25 ربيع الأول 1445هـ 10 أكتوبر 2023م
أَعُـوْذُ بِاللهِ مِنْ الشَّيْطَان الرَّجِيْمِ
بِـسْـــمِ اللهِ الرَّحْـمَـنِ الرَّحِـيْـمِ
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَأَشهَدُ أَنَّ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ المُبين، وَأشهَدُ أنَّ سَيِّدَنا مُحَمَّداً عَبدُهُ ورَسُوْلُهُ خَاتَمُ النَّبِيِّين.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّد، وَبارِكْ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّد، كَمَا صَلَّيْتَ وَبَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وارضَ اللَّهُمَّ بِرِضَاكَ عَنْ أَصْحَابِهِ الْأَخْيَارِ المُنتَجَبين، وَعَنْ سَائِرِ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ وَالمُجَاهِدِين.
أيُّهَا الإِخْوَةُ وَالأَخَوَات:
السَّـلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ تَعَالَى وَبَرَكَاتُهُ؛؛؛
بدايةً نتوجه بالتهاني والتبريكات للشعب الفلسطيني العزيز، ومجاهديه الأبطال، من كتائب القسام، وسرايا القدس، وسائر الفصائل المجاهدة، فيما منَّ الله به عليهم، وعلى أمتنا الإسلامية، من نصرٍ عظيم، نصرٍ تاريخيٍ كبير، في العملية الكبرى، العملية المباركة (طوفان الأقصى)، هذه العملية التي حقق الله بها على أيدي أولئك المجاهدين الأبطال نصراً تاريخياً عظيماً ربما لا سابقة له في المسيرة الجهادية للمجاهدين الأبطال من شعب فلسطين، الشعب العزيز المظلوم.
هذه العملية التي كانت لها نتائج كبيرة في كسر المعادلات، وفي إلحاق الخسائر الفادحة بالعدو الصهيوني المجرم، المتكبر، المتغطرس، الظالم، المعتدي، المغتصب، كما أنَّ لها آثاراً كبيرةً جداً في الانتقال بمستوى الأداء الجهادي للمجاهدين الأبطال الأعزاء في الشعب الفلسطيني العزيز، ولها أهميتها الكبيرة في التوقيت، بحسب الظروف، بحسب الواقع، بحسب السياق الذي أتت فيه على مستوى واقع المنطقة بشكلٍ عام.
الشعب الفلسطيني هو مظلوم منذ بداية نشأة الكيان الغاصب الإجرامي، الذي لا حق له، ولا مشروعية له في اغتصاب فلسطين، وممارسة كل أشكال الظلم والطغيان بحق الشعب الفلسطيني المظلوم، والسيطرة على الأرض، والظلم المستمر لذلك الشعب العزيز المسلم.
منذ نشأة الكيان الغاصب، كانت نشأته نشأةً قائمةً على الإجرام، على القتل اليوم، على الاعتداءات بكل أشكالها، على الاغتصاب للأرض، على المصادرة للحقوق، على ممارسة الاختطاف والقتل والتعذيب ضد الشعب الفلسطيني، ومنذ يومه الأول كان الكيان الإسرائيلي ربيباً للدول المستكبرة الاستعمارية، بدءاً ببريطانيا، وانتهاءً بأمريكا، وحظي في كل مراحله وإلى الآن- ولا زال يحظى- بدعمٍ مفتوح، وتبنٍ كامل، من قِبَل الأمريكيين، من قِبَل الدول الغربية، كما هو واضحٌ في الموقف البريطاني بالدرجة الأولى، ويتلوه الموقف الفرنسي، والموقف الألماني والإيطالي... وهكذا بقية الدول الغربية في الأعم الأغلب.
الكل يساندون، ويؤيِّدون، ويدعمون الكيان الإسرائيلي في كل جرائمه؛ لكي يبقى مسيطراً محتلاً، لكي يبقى في ممارساته الإجرامية الظالمة، التي هي نكبةٌ لشعبٍ كامل، شعب فلسطين الشعب المظلوم، الشعب العزيز، وبالرغم من كل العناوين التي يتشدَّق بها الغرب الكافر، وعلى رأسه أمريكا، عناوين الحقوق بكل أنواعها: حقوق الإنسان، حقوق المرأة، حقوق الطفل، حقوق الشعوب في تقرير مصيرها، حقوق الشعب في الحرية والاستقلال، حق الإنسان في الحياة، كل أنواع الحقوق التي يتحدث عنها الغرب، أو تضمنتها مواثيق الأمم المتحدة، إلَّا أنَّ كل شيءٍ من هذا لا قيمة له، ولا اعتبار له عندما يكون الموضوع متعلقاً بالشعب الفلسطيني، فأمريكا، وفرنسا، وبريطانيا، وألمانيا، وإيطاليا، والدول الغربية بشكلٍ عام أباحت للعدو الصهيون الإسرائيلي اليهودي كل شيءٍ في فلسطين، أباحت له أن يقتل الشعب الفلسطيني، أن يقتل الرجال والنساء، أن يقتل الكبار والصغار، أن يتفنن في قتلهم وإعدامهم بكل الوسائل، بدمٍ بارد، أو في السجون، بكل الوسائل، أراد أن يقتلهم بالغارات الجوية، فليفعل، أراد أن يقتلهم بإطلاق النار المباشر عليهم، فليفعل، أراد أن يقتل النساء، فليقتل، لا مشكلة، لا حقوق للمرأة في فلسطين، أراد أن يقتل الأطفال، فليفعل، أراد أن يقتل الناس وهم في منازلهم، في مساكنهم نائمين، فليفعل، أطلقوا يده ليرتكب كل أشكال وأنواع الجرائم، ليحتل الأرض، ليسيطر على الممتلكات الخاصة، ليهدم البيوت والمنازل، ليقلع أشجار الزيتون، ليصادر الأراضي على أصحابها بدون وجه حق، ليصادر استقلال شعب، وحرية شعب، وليحتل وطناً بأكمله، على شعبٍ كامل؛ لأنهم أرادوا للعدو الصهيوني أن يكون رأس الحربة لهم في المنطقة العربية والإسلامية، لاستهداف أمةٍ بأكملها، وليكون وكيلاً لهم، وذراعاً لهم في الاستهداف للأمة بكلها.
منذ بداية نشأة الكيان الصهيوني وإلى اليوم، كل المشاهد، كل الممارسات، كل السياسات، كل الجرائم، تفضح الغرب الكافر، تفضح أمريكا، تفضح بريطانيا، تفضح المجتمعات الغربية فيما تتشدَّق به من عناوين، وتقدم نفسها كأمة حضارية، كل الممارسات، كل الجرائم التي ترتفع وتيرتها في كثيرٍ من الأحيان، لتصل إلى جرائم إبادة جماعية، وإلى جرائم حرب، وإلى جرائم ضد الإنسانية، ضد الوجود البشري، كل أشكال وأنواع الجرائم، كل أنواع التعدي، هي تقدِّم شاهداً واضحاً على أنَّ الأنظمة الغربية، وعلى رأسها: أمريكا وبريطانيا، هي أنظمة إجرامية، قادتها ومسؤولوها هم مجرمون بكل ما تعنيه الكلمة، ولذلك دعموا أولئك المجرمين من ذلك الكيان الصهيوني الغاصب، وهو كله كيانٌ إجرامي، دعموه؛ لأنهم مجرمون كذلك، مجرمون يدعمون مجرمين بكل ما تعنيه الكلمة، ويجب أن ننظر إليهم نحن كعالمٍ إسلامي، وكل أحرار العالم، كل الشعوب في كل أرجاء الدنيا، أن ينظر إليهم هذه النظرة الحقيقية: إلى أنهم بالفعل أناسٌ مجرمون، طغاةٌ معتدون، ليسوا مؤتمنين على شيء، وإذا تشدَّقوا بعناوين يعبّرون فيها عن حقوق، أو عن حريات، أو عن أي شيء، فهم يتصورون أنَّ الناس أغبياء، يتصورون أنَّ المجتمع البشري غبي إلى درجة أن يضحكوا عليه، وأن يتحدثوا أمامه- وهم بما هم عليه من إجرام وطغيان- بمثل تلك العناوين لمخادعته؛ لأنها عندهم مجرد أساليب للخداع، يوظّفونها سياسياً؛ لاختراق مجتمعاتنا، والتدخل في كل شؤوننا، وإثارة الفتن في بلداننا، وإلا فالحقائق اليوم واضحة في فلسطين.
الشعب الفلسطيني على مدى كل هذه العقود من الزمن، على مدى أكثر من سبعين عاماً، وما قبل ذلك، منذ بدايات هجرة الجماعات اليهودية المنظمة في إطار خطة الاحتلال لفلسطين وإلى اليوم، لم يلق أبداً أي التفاتة جادة لإنصافه، لإنقاذه من مظلوميته، لا من المؤسسات الدولية المتعاقبة، التي تقدِّم نفسها على أنها معنية بحقوق الشعوب، بإحلال السلام والأمن للمجتمع البشري، ماذا فعلته الأمم المتحدة منذ بداية أحداث فلسطين، منذ بداية النكبة والمظلومية للشعب الفلسطيني وإلى اليوم؟! الأمم المتحدة ضمَّت العدو الإسرائيلي الصهيوني المجرم، الذي لا شرعية له على الإطلاق، كعضو فيها (في الأمم المتحدة)، واعترفت به، مع أنه لا مشروعية له، اعترفت به، واعترفت بسيطرته اغتصاباً وظلماً واضحاً على فلسطين، واعترفت به، واعتبرته عضواً فيها.
مجلس الأمن، توجهاته، قراراته ماذا فعلت للشعب الفلسطيني؟ هل قامت بحماية أطفال فلسطين، نساء فلسطين، المرأة في فلسطين، الكبار والصغار في فلسطين، المدنيين في فلسطين؟! لم تحمِ أحداً أبداً، والدور الأساس للمجتمع الغربي: أنَّه حاول- الأنظمة الغربية والإدارات الأمريكية المتعاقبة، والأنظمة الأوروبية، وفي مقدمتها البريطانية- حاولوا أن يفرضوا معادلةً تكون قائمةً على أساس أن يفعل العدو الصهيوني الإسرائيلي ما يشاء ويريد بالفلسطينيين، من قتلٍ يومي، من اختطافٍ وسجنٍ وتعذيب، من تدمير، من مصادرة للحرية والاستقلال، من الاحتلال لوطنٍ كامل، بكل ممارسات أشكال التعذيب، من قلع أشجار الزيتون، من هدم البيوت، كل أشكال التعدي، دون أي ردة فعل من جانب الفلسطينيين، وأن تبقى مسألة الخداع والأماني بالحق الفلسطيني، في جزءٍ من فلسطين، مجرد وسيلة لإلهاء الشعب الفلسطيني عن أن يسلك أي طريقٍ صحيح لاستعادة حقوقه المشروع، لاستعادة وطنه، بلده، لدفع الظلم عن نفسه، هذه المعادلة التي حرص عليها الأمريكي، وحرصت عليها الأنظمة الغربية: معادلة أن يفعل الإسرائيلي ما يشاء ويريد دون أي ردة فعل من جانب الشعب الفلسطيني، ثم تبقى مسألة المخادعة والأماني، التي لا حقيقة لها، ثم تأتي أيضاً العملية لتصفية هذه القضية في إطار عنوان التطبيع مع بقية الدول العربية والإسلامية؛ ليقبلوا بالعدو الإسرائيلي فيما هو عليه من اغتصاب لفلسطين، من ظلم للشعب الفلسطيني، يقبلوا به عضواً في المنطقة، يقبلون به باعتباره كيان طبيعي، يدخلون في علاقات طبيعية معه، يعترفون به وكأنه دولة طبيعية، وصاحب حق فيما هو عليه.
مظلومية الشعب الفلسطيني هي من أوضح القضايا، إن لم تكن أوضح المظلوميات والقضايا، وأوضح الحقوق في هذا العصر، ومع ذلك مظلومية بهذا الحجم، مظلومية شعب بأكمله، وبهذا المستوى من الوضوح، يحاولون أن يقوموا بتصفيتها وتضييعها، وحاولوا أن يحاربوا الشعب الفلسطيني من خلال أسلوب التطبيع، والعلاقات مع عملائهم من العرب في العالم الإسلامي، من أجل ماذا؟ من أجل أن يُشعِروا الشعب الفلسطيني بأنه وحده في ساحة المواجهة، بدون ظهر ولا سند، وأنه لن يبقى في العالم الإسلامي ولا في الدول العربية من يكون إلى جانبه؛ حتى يجعلوا من ذلك وسيلة ضغط عليه في الأخير لتضييع قضيته، مظلومية كبيرة جداً.
ولذلك يتضح جلياً أنَّ الشعب الفلسطيني لا خيار له إلَّا الخيار الإلهي، وهو: الجهاد في سبيل الله \"سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى\"، والتحرك الجهادي؛ لدفع الظلم عن نفسه، لطرد المحتل عن أرضه، لاستعادة حقوقه المشروعة، لإنقاذ أسراه، لدفع الشر والظلم الذي يمارس يومياً ضده من العدو الصهيوني.
وتحرَّك المجاهدون في فلسطين على مدى كل الأعوام الماضية، وعلى مدى عقودٍ من الزمن، يطوِّرون أداءهم الجهادي، ويحققون الإنجازات الملموسة، حتى أصبحوا قوةً لها تأثير، ولها حضور فاعل، وهذا هو الحال القائم في قطاع غزة.
هذه العملية: (عملية طوفان الأقصى) هي عملية عظيمة، عملية مهمة، أتت في إطار الحق المشروع للمجاهدين الفلسطينيين، وللشعب الفلسطيني، في التصدي لعدوهم، في مواجهة عدوهم الظالم، المجرم، المحتل، المغتصب، الذي يظلمهم بكل أشكال الظلم، يقتلهم كل يوم، يقتل الأطفال والنساء، والكبار والصغار، يصادر حقوقهم، يحتل أرضهم ووطنهم، يصادر استقلالهم، حقهم في الاستقلال والحرية؛ ولذلك لا لوم عليهم، هم يمتلكون الشرعية الإلهية، الله \"سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى\" قال في القرآن الكريم: {أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ}[الحج: الآية39]، قال \"جلَّ شأنه\": {وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ}[الشورى: الآية41]، الحجة واللوم يوجَّه ضد كيان العدو الإسرائيلي المغتصب، الكيان المحتل، وضد من يتبنونه ويقدمون له كل أشكال الدعم، في مقدِّمتهم الأمريكي، الأمريكي الذي يقدِّم القذائف، والصواريخ، والقنابل، التي تقتل الأطفال والنساء في قطاع غزة، يقدِّم الإمكانات ووسائل القتل والتدمير التي يستخدمها الإسرائيلي لقتل المدنيين، ولقتل أبناء الشعب الفلسطيني من كل الفئات، ومن الكبار والصغار، والرجال والنساء، وتدمير مساكنهم، وتدمير المنشآت المدنية، الأمريكي مجرم، يتبنى هذا الإجرام، شريكٌ في ذلك الإجرام بشكلٍ مباشر.
منذ أتت هذه العملية صاح الأمريكي، وبادر وكأنه هو المعني بالدرجة الأولى، وهذا يبين لشعوبنا ولأمتنا الحقيقة الواضحة أصلاً، والتي شهدت بها كل الأحداث في السنوات الماضية، والمراحل الماضية، وهي: مستوى الدور الأمريكي الذي يصل إلى درجة الشراكة بكل ما تعنيه الكلمة مع العدو الصهيون الإسرائيلي في كل الجرائم التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني، وضد أمتنا الإسلامية، وضد بلداننا العربية وشعوبنا العربية، وهذه حقيقة واضحة، الأمريكي شريكٌ في كل جرائم العدو الصهيون الإسرائيلي، في كل ممارساته الإجرامية ضد الأطفال والنساء والمدنيين، ضد كل الناس في فلسطين، ضد أمتنا بشكلٍ عام، فالأمريكي شريكٌ في الإجرام، وإسرائيل هي ربيبة أمريكا كما هو شيءٌ معروف، وهذه مسألة مهمة؛ لتبقى النظرة الصحيحة لشعوبنا ولأمتنا، لمعرفة من هو العدو، الذي يستهدفنا كأمةٍ مسلمة، ويستهدف الشعب الفلسطيني المسلم، الذي هو جزءٌ منا، نتحمل مسؤوليةً تجاهه، وفي نفس الوقت الخطر الذي يهدد الشعب الفلسطيني، ويهدد الأمة بكلها، فالمسألة واضحة، عندما بادر الأمريكيين ليتبنى الموقف بشكلٍ تام، بعد أن رأى ما هو الحال الذي وصل إليه العدو الصهيوني، حجم الصدمة والذهول، وحجم الإرباك الكبير جداً الذي سيطر على الصهاينة، وكانت الهزيمة الكبيرة قد وصلت بهم إلى درجة الذهول، وإلى درجة الإرباك التام، الذي وضح في واقعهم، حجم الصدمة كبيرٌ جداً تجاه هذه العملية، بادرت الدول الغربية الأخرى: بيانات، مواقف، تقديم الدعم والمساندة المالية... وغيرها.
في المقابل الواجب الشرعي، والإنساني، والأخلاقي، والقومي، والديني، الواجب بكل الاعتبارات والحيثيات على أمتنا الإسلامية بشكلٍ عام، وفي المقدِّمة: العرب، الواجب على الجميع أن يساندوا الشعب الفلسطيني، أن يساندوا المجاهدين في فلسطين، أن يقفوا إلى جانبهم، ويقدموا لهم كل أشكال الدعم والمساندة، على المستوى السياسي، والإعلامي، والمادي، وحتى على المستوى العسكري.
لا يجوز أبداً، ولا يليق بهذه الأمة أن تتفرج على الشعب الفلسطيني، على مجاهديه الأبطال، ثم تتقدم كل الدول الأخرى الغربية لمساندة العدو الصهيوني وهو الظالم، وهو المجرم، وهو المحتل، وهو الغاصب، وهو المدنس للمقدسات، وأتت العملية (عملية طوفان الأقصى) في ظرفٍ واضح، حتى على مستوى الاستهداف للأقصى، بلغت مستويات الاستهداف بشكلٍ غير مسبوق، له آثاره السلبية وعواقبه الخطيرة، إلى مستوى التهديد الفعلي للمسجد الأقصى، بما له من أهمية، بما له من قدسية لدى أمتنا الإسلامية.
فهذه العملية يجب أن تحظى بالمساندة، ويجب أن يكون هناك موقفٌ واضح للمسلمين، أين هي منظمة التعاون الإسلامي؟! لماذا لا تجتمع وتتخذ مواقف جادة؟! أين هي الجامعة العربية؟! لماذا لا تجتمع وتتخذ مواقف جادة؟! هناك ضعف، وتراجع، وتقصير كبير، وتفريط عظيم حتى على مستوى المواقف الروتينية، حتى على مستوى البيانات والإدانات من أكثر الدول العربية، كثيرٌ منها لهم مواقف ضعيفة، مترددة، مجاملة.
أمَّا موقف المطبِّعين فهو موقف مخزي، كشف مدى ولائهم لإسرائيل، للعدو الإسرائيلي، وإساءاتهم الكبيرة جداً للشعب الفلسطيني، ولمجاهديه الأبطال، يتحدثون عن كتائب القسام، عن حركة حماس، عن حركة الجهاد الإسلامي، عن الفصائل الفلسطينية، والحركات الفلسطينية المجاهدة، وكأنها لا تملك أي قضية، كأن فلسطين قطعة أرضٍ من إيران، وجاء أولئك العرب ليقاتلوا بالوكالة عن إيران؛ بينما أرض فلسطين هي في المقدِّمة أرض عربية، ولو أنَّ كل العالم الإسلامي معنيٌ بهذه القضية؛ لأن هناك شعب مسلم، وهناك قضية تهم المسلمين جميعاً، ومقدسات إسلامية، ولكن بالرغم من كل ما يعانيه الشعب الفلسطيني، يتحدثون عنه وكأنه ليس صاحب حق، ولا قضية، ولا مظلومية، وكأنه يفعل ما يفعله لمجرد الفضول، أو من أجل جهات أخرى، مع القطع والعلم اليقين أنَّ القرار في هذه العملية (عملية طوفان الأقصى) هو قرار فلسطيني، يمتلك الشرعية والحق الواضح، وتفاجأ به العدو، وتفاجأ به الصديق، وأتاك قرار فلسطيني خالص، ومن واقع مظلومية واضحة في كل الدنيا، وقضية حق واضح، ليس هناك أي التباس فيها على الإطلاق؛ ولذلك واجب المسلمين أن يكون لهم موقف واضح.
ثم على كافة المستويات بالنسبة للشعوب، يجب أن يكون لها صوت مسموع، شعبنا اليمني العزيز كان له صوتٌ مسموع وواضح من اليوم الأول، منذ بداية هذه العملية، ثم ما تلاها، وسيبقى هذا الصوت مستمراً إن شاء الله \"سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى\".
شعبنا اليمني هو حاضرٌ لفعل كل ما يستطيع في أداء واجبه المقدَّس، في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، ومجاهديه الأبطال والأحرار، وخروج شعبنا في المظاهرات والمسيرات الكبرى عبَّر عن هذا الموقف.
نحن كنا نتمنى أننا بالجوار من فلسطين، وكنا- لو تهيَّأ لنا ذلك- لبادر شعبنا بمئات الآلاف من المجاهدين للمشاركة المباشرة مع الشعب الفلسطيني، وهو حاضرٌ لأن يتحرك بمئات الآلاف من المجاهدين، وأن يذهب إلى فلسطين، ويلتحق بالشعب الفلسطيني؛ لخوض هذا الجهاد المقدَّس في مواجهة العدو الصهيوني، نحن بحاجة إلى طريق، شعبنا مستعد أن يفوِّج مئات الآلاف من المجاهدين للذهاب إلى فلسطين، عدنا مشكلة في الجغرافية، عدنا مشكلة في أن يتحرك أعداد كبيرة من أبناء شعبنا للوصول إلى هناك، ولكن مهما كانت العوائق، لن نتردد في فعل كل ما نستطيع، أن نفعل كل الممكن، كل ما بأيدينا أن نفعله.
نحن في تنسيقٍ تام مع إخوتنا في محور الجهاد والمقاومة، لفعل كل ما نستطيع، وكل الذي يمكننا أن نفعله، وهذا التنسيق فيه خطوط حمر، فيه مستويات معينة للأحداث، من ضمنها: إذا تدخَّل الأمريكي بشكل مباشر، بشكلٍ عسكري من جانبه، هو الآن يقدم الدعم للعدو الإسرائيلي، إذا تدخَّل بشكلٍ مباشر، نحن مستعدون للمشاركة، حتى على مستوى القصف الصاروخي، والمسيَّرات، والخيارات العسكرية بكل ما نستطيع.
هناك أيضاً خطوطٌ حمرٌ أيضاً فيما يتعلق بالوضع المتعلق بقطاع غزة، نحن في هذا على تنسيقٍ تام مع إخوتنا في محور الجهاد والمقاومة، وحاضرون وفقاً لذلك للتدخل بكل ما نستطيع، وسنحرص- إن شاء الله- أن يكون لدينا الخيارات المساعدة على فعل ما يكون له الأثر الكبير، في إطار تنسيقنا مع إخوتنا في محور الجهاد والمقاومة إن شاء الله.
فيما يتعلق بالإخوة المجاهدين في قطاع غزة، وفي شعب فلسطين بشكلٍ عام، نقول لهم: أنتم لستم وحدكم، شعبنا إلى جانبكم، أحرار هذه الأمة إلى جانبكم، لا تكترثوا لكل الحملات الإعلامية، لكل الإرجاف والتهويل، هذه العملية الكبرى وفَّقكم الله لها، وهي- إن شاء الله- إيذانٌ من الله تعالى ببدء مرحلةٍ جديدة، يمنحكم الله فيها المزيد من تأييده، ومعونته، ونصره، وهي- إن شاء الله تعالى- مؤشرٌ من مؤشرات اقتراب الفرج الإلهي إن شاء الله تعالى.
نحن- إن شاء الله- سنكون في حالة متابعة مستمرة، وتنسيق مستمر مع إخوتنا في المحور، مع إخوتنا المجاهدين في فلسطين، وسنكون- إن شاء الله تعالى- جاهزين للمشاركة في إطار هذا التنسيق بحسب المستويات المخطط لها، في إطار هذه المعركة إن شاء الله تعالى.
نؤكد موقفنا هذا، ونتوجه أيضاً بالإدانة والشجب لكل ما يقوم به المطبِّعون، من إساءات تجاه الشعب الفلسطيني وأحراره، ومجاهديه الأبطال، على المستوى الإعلامي، من تخذيل وتثبيط، وسعي لتفكيك الموقف العربي بشكلٍ عام عن تبني مواقف جادة، أو على المستوى الإسلامي بشكلٍ عام، عن تبني مواقف بشكلٍ جاد.
أيضاً على المستوى الإنساني، هناك تخاذل واضح، حتى على مستوى الدعم الإنساني، من الدول التي تمتلك الإمكانات الضخمة، والتي تبعثر بأموالها في خدمة الأمريكيين والإسرائيليين والمجتمعات الغربية، وتبخل حتى على المستوى الإنساني في مساندة الشعب الفلسطيني المظلوم.
نسأل الله \"سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى\" أن ينصر الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأبطال، وأن يؤيَّدهم، ويعينهم، ويوفِّقهم، ويسددهم، وأن يوفِّقنا لنؤدي واجبنا كما ينبغي تجاه هذه المظلومية والقضية الكبرى، التي هي قضية كل الأمة، إنه سميع الدعاء.
وَالسَّـلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ؛؛؛
0m:0s
613
[Urdu] Hajj 2015 حجاج کرام کے نام رہبر معظم کا...
[Hajj 1436] حجاج کرام کے نام رہبر معظم کا پیغام - Urdu
حجاج کرام کے نام پیغام
بسم الله...
[Hajj 1436] حجاج کرام کے نام رہبر معظم کا پیغام - Urdu
حجاج کرام کے نام پیغام
بسم الله الرحمن الرحیم
والحمد لله رب العالمین و الصلا ۃو السلام علی سیّد الخلق اجمعین محمد و آلہ الطاہرین و صحبہ المنتجبین و علی التابعین لہم باحسان الی یوم الدین
اور سلام ہو یکتا پرستی کے مرکز، مومنین کی طواف گاہ اور فرشتوں کی جائے نزول ،کعبہ شریف پر۔ اور سلام ہو مسجد الحرام، عرفات، مشعر اور منی پر اور سلام ہو خضوع و خشوع سےبھرپور دلوں پر، ذکر میں ڈوبی زبانوں پر، بصیرت کے ساتھ کھلنے والی آنکھوں پر، عبرت و سبق کا راستہ پا جانے والے افکار پر اور سلام ہو آپ خوش نصیب حاجیوں پر کہ آپ کو دعوت الہی پر لبیک کہنے کی توفیق نصیب ہوئی اور آپ نعمتوں کے دسترخوان پر تشریف فرما ہیں۔
سب سے پہلی ذمہ داری اس عالمی، تاریخی اور دائمی لبیک پر غور کرنا ہے؛ انّ الحمد و النعمۃ لک و المُلک، لا شَریک لک لبیک۔
ساری تعریفیں اور شکر اس کے لئے ہے، ساری نعمتیں اسی کی طرف سے اور ملک و اقتدار اسی کا ہے۔
حاجی کو یہ زاویہ نگاہ، اس پرمغز و بامعنی فریضے کے شروعاتی مرحلے میں ہی، دے دیا جاتا ہے اور اعمال حج کا سلسلہ اسی طرز نگاہ کے مطابق انجام پاتا ہے اور پھر اسے پائیدار سبق اور کبھی فراموش نہ ہونے والے درس کی مانند اس کے سامنے رکھ دیا جاتا ہے اور زندگی کے لائحہ عمل کو اسی تناظر میں منظم کرنے کی ہدایت دی جاتی ہے۔ یہ عظیم سبق حاصل کرنا اور اس پر عمل کرنا، وہی پربرکت سرچشمہ ہے جو مسلمانوں کی زندگی کو تازگی، حرارت اورتحرک عطا کر سکتا ہے اور انھیں ان مسائل سے جن سے وہ دوچار ہیں، اس دور میں اور تمام ادوار میں نجات دلا سکتا ہے۔
نفسانیت، کبر، نفسانی خواہشات، تسلط پسندی اور تسلط برداشت کرنے کی عادت، عالمی استکبار، تساہلی اور ذمہ داریوں سے فرار اور با عزت انسانی زندگی کو ذلیل و خوار کرنے کا جذبہ، یہ سب وہ بت ہیں جو دل کی گہرائیوں سے نکل کر زندگی کا دستور العمل بن جانے والی اس \\\\\\\\\\\\\\\'صدائے ابراہیمی سے ٹوٹ جائیں گے اور دوسروں پر انحصار، دشواریوں اور سختیوں کی جگہ آزادی و وقار اور سلامتی لے لیگی۔
حج سے مشرف ہونے والے محرم برادران و خواہران، بلا تفریق ِملک و قوم، سب اس حکمت آمیز کلام ِپروردگار پر غور کریں اور دنیائے اسلام اور خاص طور پر مغربی ایشیا اور شمالی افریقا کے مسائل کا باریک بینی سے جائزہ لیتے ہوئے، ذاتی اور گرد و پیش کے وسائل اور توانائیوں کے مطابق اپنے لئے فریضہ اور ذمہ داری طے کریں اور اس کے تحت کوششیں کریں۔
آج اس علاقے میں ایک طرف امریکا کی شرانگیز پالیسیاں جو جنگ و خونریزی، تباہی و آوارہ وطنی، نیز غربت و پسمانگی اور قومیتی و فرقہ وارانہ تنازعات کی جڑ ہیں، اور دوسری طرف صیہونی حکومت کے جرائم ہیں، جس نے مملکت فلسطین میں غاصبانہ اقدامات کو شقی القلبی اور خباثت کی انتہا تک پہنچا دیا ہے اور بار بار مقدس مسجد الاقصی کی توہین اور مظلوم فلسطینیوں کے جان و مال کی تاراجی کی مرتکب ہو رہی ہے۔ یہ آپ تمام مسلمانوں کا اولین مسئلہ ہے، جس کے بارے میں آپ کو غور کرنا چاہئے اور اس مسئلے میں اپنے اسلامی فرائض کو سمجھنا چاہئے۔ علمائے دین اور سیاسی و علمی شخصیات کی ذمہ داری زیادہ سنگین ہے، جو بد قسمتی سے اکثر اس کی طرف سے غافل رہتے ہیں۔
علما فرقہ وارانہ اختلافات کو ہوا دینے، سیاسی رہنما دشمن کے سامنے پسپائی اختیار کرنے اور علمی شخصیات فروعی مسائل میں اپنے ذہن مصروف کرنے کے بجائے، دنیائے اسلام کے سب سے بڑے درد کو سمجھیں اور اپنی اس ذمہ داری کو جس کے تعلق سے وہ عدل الہی کے سامنے جواب دہ ہیں، قبول کریں اور اس کو پورا کریں۔ علاقے میں، عراق، شام، یمن، بحرین، غرب اردن اور غزہ میں اور بعض دیگر ایشیائی اور افریقی ملکوں میں رونما ہونے والے دردناک واقعات امت مسلمہ کی بڑی مشکلات ہیں جن میں عالمی استکبار کی سازش کو سمجھنا اور اس کی راہ حل کے بارے میں غور کرنا چاہئے۔ قومیں اپنی حکومتوں سے مطالبہ کریں اور حکومتیں اپنی سنگین ذمہ داری کے سلسلے میں وفادار رہیں۔
حج اور اس کے پرشکوہ اجتماعات، ان تاریخی ذمہ داریوں کے نمایاں ہونے اور تبادلے کے بہترین مواقع ہیں۔
اورمشرکین سے برائت اس ہمہ گیر فریضے کا نمایا ںترین سیاسی عمل ہے اور اس عمل کو تمام حجاج کرام نے موقع غنیمت سمجھ کر کے انجام دینا چاہئے۔
اس سال مسجد الحرام کے تلخ سانحے نے حجاج کرام اور ان کی قوموں کو غمزدہ کردیا ہے۔ یہ صحیح ہے کہ اس حادثے میں گزر جانے والے افراد جو نماز، طواف اور عبادت کے عالم میں باری تعالی کے دیدار کے لئے کوچ کر گئے، عظیم سعادت و کامرانی سے ہمکنار ہوئے اور امن و رحمت و توجہ الہی کے دیار میں سکونت پذیر ہوئے ان شاء اللہ، جو ان کے پسماندگان کے لئے باعث سکون ہے، لیکن یہ اس بات کی دلیل نہیں کہ جو لوگ ظاہراً اللہ کے مہمانوں کی حفاظت کے ذمہ دار ہیںوہ بری الذمہ ہوجائیں۔ اس فرض پر عمل اور اس ذمہ داری کی ادائیگی ہمارا حتمی مطالبہ ہے۔
و السلام علی عباد اللہ الصالحین
سید علی خامنہ ای
4 ذی الحجہ 1436 (ہجری قمری)
27 شہریور 1394 (ہجری شمسی)
5m:36s
28695
تل ابیب؛ اگلا مَعرکہ | محمّد حسین ملکیان...
تل ابیب؛ اگلا مَعرکہ | کلام: محمّد حسین ملکیان
یہ کلام محمد حسین ملکیان سے منسوب...
تل ابیب؛ اگلا مَعرکہ | کلام: محمّد حسین ملکیان
یہ کلام محمد حسین ملکیان سے منسوب ہے۔ جو انہوں نے رہبرِ معظم سید علی خامنہ ای کی خدمت میں خود پیش کیا ہے۔
یہ کلام مسجد گوہرشاد کے سانحے سے مربوط
ہے، جو ایرانی شاہی نظام کے دور میں، واقع ہوا تھا۔ ایرانی رضا شاہ نے لوگوں کو دین سے دور کرنے کے لیے اپنے آمرانہ قوانین جاری کیئے، جس کے خلاف لوگوں نے اعتراض کرنے کے لیے، مسجد گوہرشاد کا رخ کیا اور وہاں سے احتجاج کا آغاز کرنا چاہا، جنہیں رضا شاہ کے فوجیوں نے وہیں پر خون میں لت پت کرکے 2000 سے زائد افراد کا قتل عام کیا۔
یہ سانحہ ایران کی تاریخ میں اس لیے اہمیت کا حامل ہے کیونکہ یہ در اصل دین اور دنیا کی جنگ تھی، جس میں ہمیشہ کی طرح خون، تلوار پر فتح یاب ہوا۔
#ویڈیو #ولی_امرمسلمین #گوہرشاد #مولارضا #مشہد #مسجد #قتل_عام
4m:12s
3904
Video Tags:
Wilayat,
Media,
WilayatMedia,
teleaviv,
marrika,
kalam,
mohammad,
hussain,
malkiyaan,
rahbar,
syed,
ali,
khamenie,
masjid,
goharshad,
reza,
shah,
deen,
aamirina,
fouj,
khoon,
qatl,
tarikh,
ahmiyat,
dunya,
fathyaab,
mashad,
imam,
reza,
[ Friday Sermon ] H.I Syed Sadiq Raza Taqvi | 03 August 2018 | Masjid...
[ Friday Sermon - خطبہ جمعہ]
Khitaab: H.I Syed Sadiq Raza Taqvi
Date: 03 August 2018 - 20 Ziqad 1439 AH
Venue: Masjid Asna Ashari ,...
[ Friday Sermon - خطبہ جمعہ]
Khitaab: H.I Syed Sadiq Raza Taqvi
Date: 03 August 2018 - 20 Ziqad 1439 AH
Venue: Masjid Asna Ashari , Kharadar , Karachi
46m:10s
3492
[ Friday Sermon | خطبہ جمعہ ] H.I Ali Asghar Saifi | 17 May...
Friday Sermon | خطبہ جمعہ
Speaker: H.I Ali Asghar Saifi
Date: 17 May 2019 - 11th Mah-e-Ramzaan 1440
Venue: Jama Masjid...
Friday Sermon | خطبہ جمعہ
Speaker: H.I Ali Asghar Saifi
Date: 17 May 2019 - 11th Mah-e-Ramzaan 1440
Venue: Jama Masjid Isna Ashari Kharadar, Karachi
37m:24s
3915
Video Tags:
Jama
Masjid,Isna
Ashari,Kharadar,Karachi,Masjid,Urdu,Sermon,Friday,Khutba
Jumma,Khutba,Jomma,Jumma,خطبہ,جمعہ,کراچی,Khoja,خطبہ
جمعہ,نماز
جمعہ,Friday
Prayer,اثنا
عشری
مسجد,کھارادر,خوجہ
مسجد
کھارادر,Ali
Asghar
Saifi,Saife,علی
اصغر
سیفی
امام عج کے ظہور کی تیاری (3) | سید...
غَیبت کے زمانے میں زمینہ سازی سے کیا مراد ہے؟
غَیبت کے زمانے میں نجات کا راستہ...
غَیبت کے زمانے میں زمینہ سازی سے کیا مراد ہے؟
غَیبت کے زمانے میں نجات کا راستہ کیا ہے؟
کیا ہماری ذمہ داری صرف ہماری فیملی، خاندان، مسجد، علاقہ، پارٹی، ملک، ۔۔ ہے؟
کیا ظہور ایک بین الاقوامی معاملہ ہے؟
کیا امام زمانہؑ ایک بین الاقوامی لیڈر (راہنما) ہیں؟
وہ پہلی چیز کیا ہے جو امامؑ ہم سے چاہتے ہیں؟
کیا اچانک امامؑ کے لشکر میں شامل ہوا جا سکتا ہے؟
ظہور کے بعد جس چیز کا امتحان ہے کیا ہم اسی کی تیاری کر رہے ہیں؟
ان سوالات اور ان جیسے دوسرے سوالات اور اعتراضات کے جوابات جاننے کے لیے سید ہاشم الحیدری کے قرآن و حدیث اور بہترین مثالوں سے مُزَیّن اس خطاب کی سات حصوں پر مشتمل یہ سیریز ضرور ملاحظہ فرمائیں۔
(تیسری قسط)
بغداد ۔ عراق
3 مئی 2019
#ظہور #زمینہ_سازی #سید_ہاشم_الحیدری #ذمہ_داری #حق_کا_لشکر #احساسات #جذبات #فیملی #مسجد #پارٹی #وطن #عرب_ممالک #اسلامی_ممالک #افریقی_ممالک #بین_الاقوامی_ظہور #بین_الاقوامی_لیڈر #بین_الاقوامی_منتظر #عیسی #حواری #انصار
3m:58s
2814
Video Tags:
Wilayat,
Media,
WilayatMedia,
imam,
zahoor,
tayyari,
SayyidHashimAlHaidari,
iraqi,
aalim,
mujahid,
ghaibat,
zameenasazi,
najaat,
zimmedari,
family,
khandan,
masjid,
ilaqa,
party,
mulk,
bainAlAqwami,
leader,
lashkar,
imtehan,
quran,
hadith,
khitab,
پیغمبرِ اکرمؐ کے مثالی اخلاق کا ایک...
وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ۔ ’’اور آپ بلند ترین اخلاق کے درجہ پر...
وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ۔ ’’اور آپ بلند ترین اخلاق کے درجہ پر ہیں‘‘(سورہ قلم، آیۃ4)
ولی امرِ مسلمین سید علی خامنہ ای حفظہ اللہ پیغمبرِ اکرم صلی اللہ علیہ وآلہٖ وسلّم کی مبارک زندگی کے آخری ایّام اور آپؐ کا لوگوں سے رضایت طلب کرنے کے بارے میں کیا فرماتے ہیں؟ پیغمبر اکرم صلی اللہ علیہ والہٖ وسلّم اپنی رحلت سے قبل مسجد کے ممبر پر تشریف لے جا کر کیا فرماتے ہیں؟ کس کے سامنے رسوائی و شرمندگی لوگوں کے مقابلے میں سخت تر ہے؟ پیغمبر اکرم صلی اللہ علیہ وآلہٖ وسلّم کے سامنے کھڑے ہوکر ایک شخص کس چیز کا دعویٰ کرتا ہے؟ پیغمبر اکرمؐ دعویدار شخص کو کیا جواب دیتے ہیں؟
اِن تمام سوالات کے جوابات کے لیے اِس ویڈیو کا ضرور مشاہدہ کیجئے۔
#ویڈیو #پیغمبر_اکرم #رسوائی #صفر #عرش #نور #مہربان #غمگین #سوگوار #کوچ #مدینہ #مسجد #گریہ_کرنا #قیامت #عظیم_اخلاق #جبرائیل #اونٹنی
3m:23s
10894
Video Tags:
Wilayat,
Media,
WilayatMedia,
payghambar,
akhlaq,
sayyid
ali
khamenei,
ruswai,
28
safar,
arsh,
noor,
meherban,
ghamgeen,
sogwar,
madina,
masjid,
qiyamat,
azeem
akhlaq,
gibrael,
oonthni,
rezayat
talabi,
rehlat,
mimber,
sakht,
daawa,
jawab,
یوسف شہداء | جہاد مغنیہ | عربی ترانہ |...
یہ ترانہ شہید جہاد مغنیہ کے بارے میں ہے۔ شاعر شہید کے حسن و کمال کو دیکھ کر شہید...
یہ ترانہ شہید جہاد مغنیہ کے بارے میں ہے۔ شاعر شہید کے حسن و کمال کو دیکھ کر شہید کو مخاطب ہوکر انکو یوسف شہداء کا لقب دیتا ہے۔ اور کہتا ہے کہ میں نے آپ کی شہادت کو کبھی فراموش نہیں کیا کیونکہ شہادت سے انسان کی موت مرجاتی ہے۔ اور کہتا ہے کہ آپ کے لہو نے میری زندگی کی تاریکیوں کو روشن کیا ہے اور شہید میرے عشق کا چراغ ہے۔ اور اے شہید جہاد مغنیہ آپ اپنے عظیم باپ شہید عماد مغنیہ کےحقیقی وارث ہیں۔ آپ نے بہادری، شجاعت اور اخلاقی صفات اپنے باپ سے ورثہ میں پائی ہیں۔ تو شہید جہاد مغنیہ لسان حال میں شاعر کو جواب دیتے ہیں کہ میری شہادت پر کبھی غمگین مت ہونا میں زندہ ہوں اسی شہادت کی وجہ سے اور شہادت میری سعادت کا راز ہے ابھی بھی میں جہاد کے لیے آمادہ ہوں اور ایک دن مسجد اقصٰی پر مقاومت کا پرچم لہرائے گا یہی میری آرزو ہے۔ اسی کے لیے میں نے اپنی جان کا نذرانہ پیش کیا ہے۔
#ویڈیو #ترانہ #شہید #جہاد #مغنیہ #حسن #کمال #یوسف #شہداء #لقب #عشق #چراغ #عظیم #باپ #حقیقی #شجاعت #ورثہ #غمگین #زندہ #مقاومت #مسجد #اقصیٰ #جان #نذرانہ
7m:23s
3184
Video Tags:
Wilayat,
Media,
WilayatMedia,
shahid,
shahid
jehad,
jehad
mughneye,
tarana,
shahadat,
insan,
kamal,
eshq,
wareth,
shujaeat,
akhlaq,
saeadat,
muqavemat,
تم" ایرانی قوم کے طرف دار ہو؟؟؟ | امام...
اردو زبان کا ایک مشہور محاورہ ہے کہ ہاتھی کے دانت کھانے کے اور دکھانے کے اور۔...
اردو زبان کا ایک مشہور محاورہ ہے کہ ہاتھی کے دانت کھانے کے اور دکھانے کے اور۔ حالات حاضرہ کو مد نظر رکھتے ہوئے یہ محاورہ ان لوگوں پر سو فیصد فٹ آتا ہے جو بظاہر اپنے آپ کو ایرانی قوم کے حامی اور خیرخواہ کے طور پر پیش کرتے ہیں جبکہ حقیقت میں وہ ایرانی قوم کے دشمن اور شر پسند عناصر کے حامی ہیں، جنہوں نے ہمیشہ ایرانی قوم کے ساتھ دشمنی کا مظاہرہ کرتے ہوئے ان کے تمام تر مطالبات، عقائد اور مذہبی مقدسات کی توہین کی ہے اور پس پردہ رہ کر شر پسند عناصر کے ذریعے قرآن کریم جیسی مقدس کتاب اور مسجد جیسے مقدس مقام کو نذر آتش کرکے اپنی دشمنی کا مظاہرہ کیا ہے اس کے باوجود ان کا دعوی ہے کہ ہم ایرانی قوم کے خیر خواہ ہیں۔ ان لوگوں کے بھی دانت کھانے کے اور دِکھانے کے اور ہیں۔ چنانچہ ولی امر مسلمین نے ایسے لوگوں کے منافقانہ چہرے سے نقاب کو اتار کر کس طرح ان کے کردار کو طشت از بام کیا ہے اور کتنے بہترین انداز میں ان کو آئینہ دِکھایا ہے؟ اس ویڈیو میں ضرور ملاحظہ فرمائیں۔
#ویڈیو #ولی_امر_مسلمین #ایرانی_قوم #مسلمان #چہرہ #ہدایات #دشمنی #مسجد #قرآن #اربعین #امام_حسین_علیہ_السلام #گستاخی #حامی
1m:33s
9672
Video Tags:
Wilayat,
Media,
WilayatMedia,
Iran,
Qoum,
Imam,
Imam
Khamenei,
Haqiqat,
Muqadas,
Quran,
Ketab,
Masjed,
Dushman,
Musalman,
Islam,
Imam
Husayn,
America,
Rahbar,
تفرقہ میراث یزیدیت Tafriqa, Meeras-e-Yazidiyat - Ustad...
Subject : Asr Shanasi, Wahdat-e-Islami
Event : Mohurram 2008
Category : Seminar
Location : Sialkot
Description : Discussing Tafriqa as a...
Subject : Asr Shanasi, Wahdat-e-Islami
Event : Mohurram 2008
Category : Seminar
Location : Sialkot
Description : Discussing Tafriqa as a Strategy of the Enemies of Islam to divide the Muslim Ummah - The Ways to Achieve Wahdat (Unity) - The Manshoor (Charter) of Wahdat
148m:22s
10750
8th Dec 08 - Protest against USA and Israel in Arafat - All languages
مشرکین کی بیزاری کا اعلان؛ سرزمین وحی پر حجاج کا اجتماع
Disavowal of Pagans ceremony started in the...
مشرکین کی بیزاری کا اعلان؛ سرزمین وحی پر حجاج کا اجتماع
Disavowal of Pagans ceremony started in the sacred Arafat Desert on Sunday in Saudi Arabia with a huge crowd of Hajj pilgrims, mainly Iranians in attendance. They chanted slogans including "God is beyond description," "There is no god but Allah," "Muhammad is the messenger of Allah," "America is the enemy of Allah," "Israel is the enemy of Allah," and "O, Muslims. Let's get united."
سرزمین عرفات پر آج اس وقت حجاج کرام کے اللہ اکبر امریکہ مردہ باد اسرائیل مردہ باد کے نعرے گونج اٹھے جب حجاج کرام نے سنت ابراہیمی کے مطابق برائت از مشرکین کا روح پرور اجتماع منعقد کیا ۔اس موقع پر ایرانی حج مشن کے سربراہ حجۃ الاسلام و المسلمین محمدی ری شہری نے رہبر انقلاب اسلامی کا پیغام بڑھ کر سنایا ۔ برائت از مشرکین کے اس روح پرور اجتماع میں اسلامی جمہوریۂ ایران کے حجاج کرام کے علاوہ ہندوستان ، پاکستان ، افغانستان ، عراق ، لبنان ، فلسطین سمیت دنیا کے سبھی ملکوں کے حجاج اور نمائندہ وفود نے شرکت کی اور عالم اسلام کی یکجہتی کا مظاہرہ کرتے ہوئے امریکہ اور خصوصا" قدس کی غاصب صیہونی حکومت سے اپنے نفرت و بیزاری کا اظہار کیا ۔حجاج کرام نے عراق ، لبنان ، فلسطین اور دنیا کے دیگر مسلمانوں کے ساتھ اپنی یکجہتی کا اظہار کیا اور رہبر انقلاب اسلامی کے حج پیغام کے تائید میں اللہ اکبر کے نعرے لگائے۔
رہبر انقلاب اسلامی حضرت آیت اللہ العظمی سید علی خامنہ ای نے حجاج کرام کے نام اپنے پیغام میں اسلامی امۃ کے روش اور امید افزا مستقبل نیز مسلمانوں کے مقابل امریکہ اور صہونیت کی شکست پرتاکید فرمائي ہے ۔رہبر انقلاب اسلامی نے اپنے پیغام حج میں میدان عرفات میں مشرکین سے اظہار بیزاری کئے جانے کی ضرورت پرزوردیتےہوئے فرمایاہےکہ اسلامی امۃ خدا کے سچے وعدوں پریقین رکھتے ہوئے ایمان اخلاص، امید وجہاد اور صبر بصیرت کےساتھ دشوار منزلوں کو سرکرلے گي۔ولی امر مسلمین حضرت آيت اللہ العظمی خامنہ ای نے فرمایاکہ اسلامی جمہوریہ ایران اسلامی تہذیب وتمدن کی حکمرانی کا مستحکم مرکزاورمغرب کے سیاسی اور اقتصادی مکاتب فکر کی کمزوری اور اضمحلال کا سبب بن چکا ہے۔ آپ نے فرمایا فلسطین کی تحریک انتفاضہ، صیہونی حکومت کے خلاف حزب اللہ کی تاريخي کامیابی نیز عراق میں عوامی اور اسلامی حکومت کی تشکیل، مشرق وسطی پر تسلط جمانے کی امریکہ کی سامراجی سازشوں کی ناکامی، صیہونی حکومت کے ناقابل علاج اندرونی مسائل، ایران کے خلاف ہمہ گیر پابندیوں اور اقتصادی محاصرے کےباوجود سائينسی اور ٹکنالوجیکل ترقی یہ سب کی سب دشمنوں کے مقابلے اس صدی میں اسلام کی کامیابیوں کی نشانیاں ہیں۔رہبر انقلاب اسلامی نے فرمایاکہ زخم خوردہ دشمن اپنی تمام تر توانائيوں کے ساتھ میدان میں اترآيا ہے ۔آپ نے مسلم امۃ کو انتباہ دیا کہ خدا کے سچے وعدوں سے مایوس نہ ہوں اورنہ ان کے تعلق سے منفی خیالات بد گمانی اور عدم التفات کا شکارنہ ہوں ۔آپ نے تاکید فرمائي کہ مسلم امۃ کےایمان واخلاص،امید وجہاد بصیرت وہوشیاری اور دانشمندی سے دشمن کی سازشیں ناکام ہوجائيں گي ۔آپ نے اپنے پیغام حج میں فرمایا ہے کہ غزہ پٹی میں دشمن کے بے رحمانہ اقدامات اور درندگي کہ جس کی مثال تاریخی بشریت میں بہت کم ملتی ہے ان عورتوں مردوں جوانوں اور بچوں کے مستحکم ارادے پر فائق آنے اور کچلنے کی سعی رائيگان اور کی علامت ہے جو غاصب اور اس کے حامی یعنی سپرپاور امریکہ کے مقابل ڈٹے ہوئے ہیں اور انہوں نے صیہونی حکومت اور امریکہ کے مطالبے کو جوکہ حماس کی حکومت سے روگردانی کرنا ہے نظرانداز کردیاہے ۔رہبر انقلاب اسلامی حضرت آيت اللہ العظمی خامنہ ای نے پیغام حج میں فرمایا ہےکہ فلسطین کی مظلوم اور صابر قوم سرانجام دشمن پرکامیاب ہوکررہے گي اور آج بھی ہم شاہد ہیں کہ امریکہ اور یورپ کی اکثر حکومتیں فلسطینیوں کی مزاحمت کو توڑنے میں ناکام ہیں اور حریت پسندی جمہوریت نیز انسانی حقوق کے جھوٹے دعوےکرنے والی ان حکومتوں کوسیاسی میدان میں بھی سخت شکست ہوئي ہےاور اس شکست کی اتنی جلدی تلافی نہ ہوسکے گي ۔
0m:50s
15264
[01] مسلسل المسيح النبي عيسى الحلقة...
عيسى بن مريم، نبي من أولي العزم عند المسلمين
يؤمن المسلمون بعيسى كنبي مرسل...
عيسى بن مريم، نبي من أولي العزم عند المسلمين
يؤمن المسلمون بعيسى كنبي مرسل ويعتقدون أن مولده معجزة. وعدم الايمان به أو بأحد من الانبياء يعد كفرا مخرجا من ملة الإسلام؛ بل إن النبى محمد أثنى على عيسى ثناء منقطع النظير كما أن نبي الإسلام محمد بن عبد الله أمر من قبل الله بالإقتداء بهدى هؤلاء الانبياء أجمعين في الصبر والجلد. كما يؤمن المسلمون بعوده عيسى بن مريم إلى الأرض ليقيم فيها العدل والحق وذلك قبل قيام الساعه ونهايه الحياه الدنيا. ويطلق المسلمون أيضا لقب المسيح على عيسى بن مريم. ويصف القرآن عيسى بأنه كلمة الله التي ألقاها إلى مريم بنت عمران. يذكر القرآن أن عيسى بشر ككل البشر وأن الله خلقه كما خلق آدم بدون أب، وأن أمه مريم صِدّيقة اختارها الله لمعجزته بولادة عيسى من غير ذكر. وقد اختاره المولى ليكون نبي قومه وأيده بالمعجزات من إحياء الموتى بإذن الله وغيرها كدلالة على صدقه.
أوحي إليه الإنجيل، وأيده الله بمعجزات عديدة: كان أولها أنه ولد لأم من غير أب، وأنه تكلم في المهد، وأنه شفى المرضى بإذن الله، وأنه خلق من الطين طيرا بإذن الله. لم يصلب ولم يقتل بل رفعه الله إليه.
ولهذا يحترمُ المسلمون عيسى ويقولون عيسى عليه السلام، ويعتبرون أنفسهم أقرب الناس إليه وأولى بموالاته.
Jesus, Son of Mary, a Great Prophet in Islam
Muslims believe in Jesus as a Prophet and believe that his birth is a miracle. Indeed the Prophet Mohammed commended a unprecedented praise upon Jesus as a Prophet of Islam. Muslims believe Jesus, son of Mary, will return to earth to bring about justice and truth, before the hour and the end of life in this world. The Qur\'an describes Jesus as the Word of God which was delivered to Mary, daughter of Imran. The Qur\'an states that Jesus preached to all of mankind and that God created him as he did Adam, without a father, and that his mother Mary was chosen by God for the miracle birth of Jesus. Jesus was chosen by the Lord to be a Prophet of his people, and supported many miracles such as the of the revival of the dead, with the permission of God, amongst others.
Revealed to him was the Gospel, and he was supported by numerous miracles from God: The first was that he was born of a mother without a father, and he spoke in the cradle, and that he healed the sick, and created birds from clay, all with the permission of God. Jesus, Son of Mary, as not crucified nor killed, but was raised to God.
That is why Muslims respect Jesus [ peace be upon him] and see themselves as the people closest to him and the first believers in his authority as a Prophet.
38m:16s
20488
[03] مسلسل المسيح النبي عيسى الحلقة...
عيسى بن مريم، نبي من أولي العزم عند المسلمين
يؤمن المسلمون بعيسى كنبي مرسل...
عيسى بن مريم، نبي من أولي العزم عند المسلمين
يؤمن المسلمون بعيسى كنبي مرسل ويعتقدون أن مولده معجزة. وعدم الايمان به أو بأحد من الانبياء يعد كفرا مخرجا من ملة الإسلام؛ بل إن النبى محمد أثنى على عيسى ثناء منقطع النظير كما أن نبي الإسلام محمد بن عبد الله أمر من قبل الله بالإقتداء بهدى هؤلاء الانبياء أجمعين في الصبر والجلد. كما يؤمن المسلمون بعوده عيسى بن مريم إلى الأرض ليقيم فيها العدل والحق وذلك قبل قيام الساعه ونهايه الحياه الدنيا. ويطلق المسلمون أيضا لقب المسيح على عيسى بن مريم. ويصف القرآن عيسى بأنه كلمة الله التي ألقاها إلى مريم بنت عمران. يذكر القرآن أن عيسى بشر ككل البشر وأن الله خلقه كما خلق آدم بدون أب، وأن أمه مريم صِدّيقة اختارها الله لمعجزته بولادة عيسى من غير ذكر. وقد اختاره المولى ليكون نبي قومه وأيده بالمعجزات من إحياء الموتى بإذن الله وغيرها كدلالة على صدقه.
أوحي إليه الإنجيل، وأيده الله بمعجزات عديدة: كان أولها أنه ولد لأم من غير أب، وأنه تكلم في المهد، وأنه شفى المرضى بإذن الله، وأنه خلق من الطين طيرا بإذن الله. لم يصلب ولم يقتل بل رفعه الله إليه.
ولهذا يحترمُ المسلمون عيسى ويقولون عيسى عليه السلام، ويعتبرون أنفسهم أقرب الناس إليه وأولى بموالاته.
Jesus, Son of Mary, a Great Prophet in Islam
Muslims believe in Jesus as a Prophet and believe that his birth is a miracle. Indeed the Prophet Mohammed commended a unprecedented praise upon Jesus as a Prophet of Islam. Muslims believe Jesus, son of Mary, will return to earth to bring about justice and truth, before the hour and the end of life in this world. The Qur\'an describes Jesus as the Word of God which was delivered to Mary, daughter of Imran. The Qur\'an states that Jesus preached to all of mankind and that God created him as he did Adam, without a father, and that his mother Mary was chosen by God for the miracle birth of Jesus. Jesus was chosen by the Lord to be a Prophet of his people, and supported many miracles such as the of the revival of the dead, with the permission of God, amongst others.
Revealed to him was the Gospel, and he was supported by numerous miracles from God: The first was that he was born of a mother without a father, and he spoke in the cradle, and that he healed the sick, and created birds from clay, all with the permission of God. Jesus, Son of Mary, as not crucified nor killed, but was raised to God.
That is why Muslims respect Jesus [ peace be upon him] and see themselves as the people closest to him and the first believers in his authority as a Prophet.
34m:2s
15150
[02] مسلسل المسيح النبي عيسى الحلقة...
عيسى بن مريم، نبي من أولي العزم عند المسلمين
يؤمن المسلمون بعيسى كنبي مرسل...
عيسى بن مريم، نبي من أولي العزم عند المسلمين
يؤمن المسلمون بعيسى كنبي مرسل ويعتقدون أن مولده معجزة. وعدم الايمان به أو بأحد من الانبياء يعد كفرا مخرجا من ملة الإسلام؛ بل إن النبى محمد أثنى على عيسى ثناء منقطع النظير كما أن نبي الإسلام محمد بن عبد الله أمر من قبل الله بالإقتداء بهدى هؤلاء الانبياء أجمعين في الصبر والجلد. كما يؤمن المسلمون بعوده عيسى بن مريم إلى الأرض ليقيم فيها العدل والحق وذلك قبل قيام الساعه ونهايه الحياه الدنيا. ويطلق المسلمون أيضا لقب المسيح على عيسى بن مريم. ويصف القرآن عيسى بأنه كلمة الله التي ألقاها إلى مريم بنت عمران. يذكر القرآن أن عيسى بشر ككل البشر وأن الله خلقه كما خلق آدم بدون أب، وأن أمه مريم صِدّيقة اختارها الله لمعجزته بولادة عيسى من غير ذكر. وقد اختاره المولى ليكون نبي قومه وأيده بالمعجزات من إحياء الموتى بإذن الله وغيرها كدلالة على صدقه.
أوحي إليه الإنجيل، وأيده الله بمعجزات عديدة: كان أولها أنه ولد لأم من غير أب، وأنه تكلم في المهد، وأنه شفى المرضى بإذن الله، وأنه خلق من الطين طيرا بإذن الله. لم يصلب ولم يقتل بل رفعه الله إليه.
ولهذا يحترمُ المسلمون عيسى ويقولون عيسى عليه السلام، ويعتبرون أنفسهم أقرب الناس إليه وأولى بموالاته.
Jesus, Son of Mary, a Great Prophet in Islam
Muslims believe in Jesus as a Prophet and believe that his birth is a miracle. Indeed the Prophet Mohammed commended a unprecedented praise upon Jesus as a Prophet of Islam. Muslims believe Jesus, son of Mary, will return to earth to bring about justice and truth, before the hour and the end of life in this world. The Qur\'an describes Jesus as the Word of God which was delivered to Mary, daughter of Imran. The Qur\'an states that Jesus preached to all of mankind and that God created him as he did Adam, without a father, and that his mother Mary was chosen by God for the miracle birth of Jesus. Jesus was chosen by the Lord to be a Prophet of his people, and supported many miracles such as the of the revival of the dead, with the permission of God, amongst others.
Revealed to him was the Gospel, and he was supported by numerous miracles from God: The first was that he was born of a mother without a father, and he spoke in the cradle, and that he healed the sick, and created birds from clay, all with the permission of God. Jesus, Son of Mary, as not crucified nor killed, but was raised to God.
That is why Muslims respect Jesus [ peace be upon him] and see themselves as the people closest to him and the first believers in his authority as a Prophet.
35m:35s
16197
[04] مسلسل المسيح النبي عيسى الحلقة...
عيسى بن مريم، نبي من أولي العزم عند المسلمين
يؤمن المسلمون بعيسى كنبي مرسل...
عيسى بن مريم، نبي من أولي العزم عند المسلمين
يؤمن المسلمون بعيسى كنبي مرسل ويعتقدون أن مولده معجزة. وعدم الايمان به أو بأحد من الانبياء يعد كفرا مخرجا من ملة الإسلام؛ بل إن النبى محمد أثنى على عيسى ثناء منقطع النظير كما أن نبي الإسلام محمد بن عبد الله أمر من قبل الله بالإقتداء بهدى هؤلاء الانبياء أجمعين في الصبر والجلد. كما يؤمن المسلمون بعوده عيسى بن مريم إلى الأرض ليقيم فيها العدل والحق وذلك قبل قيام الساعه ونهايه الحياه الدنيا. ويطلق المسلمون أيضا لقب المسيح على عيسى بن مريم. ويصف القرآن عيسى بأنه كلمة الله التي ألقاها إلى مريم بنت عمران. يذكر القرآن أن عيسى بشر ككل البشر وأن الله خلقه كما خلق آدم بدون أب، وأن أمه مريم صِدّيقة اختارها الله لمعجزته بولادة عيسى من غير ذكر. وقد اختاره المولى ليكون نبي قومه وأيده بالمعجزات من إحياء الموتى بإذن الله وغيرها كدلالة على صدقه.
أوحي إليه الإنجيل، وأيده الله بمعجزات عديدة: كان أولها أنه ولد لأم من غير أب، وأنه تكلم في المهد، وأنه شفى المرضى بإذن الله، وأنه خلق من الطين طيرا بإذن الله. لم يصلب ولم يقتل بل رفعه الله إليه.
ولهذا يحترمُ المسلمون عيسى ويقولون عيسى عليه السلام، ويعتبرون أنفسهم أقرب الناس إليه وأولى بموالاته.
Jesus, Son of Mary, a Great Prophet in Islam
Muslims believe in Jesus as a Prophet and believe that his birth is a miracle. Indeed the Prophet Mohammed commended a unprecedented praise upon Jesus as a Prophet of Islam. Muslims believe Jesus, son of Mary, will return to earth to bring about justice and truth, before the hour and the end of life in this world. The Qur\'an describes Jesus as the Word of God which was delivered to Mary, daughter of Imran. The Qur\'an states that Jesus preached to all of mankind and that God created him as he did Adam, without a father, and that his mother Mary was chosen by God for the miracle birth of Jesus. Jesus was chosen by the Lord to be a Prophet of his people, and supported many miracles such as the of the revival of the dead, with the permission of God, amongst others.
Revealed to him was the Gospel, and he was supported by numerous miracles from God: The first was that he was born of a mother without a father, and he spoke in the cradle, and that he healed the sick, and created birds from clay, all with the permission of God. Jesus, Son of Mary, as not crucified nor killed, but was raised to God.
That is why Muslims respect Jesus [ peace be upon him] and see themselves as the people closest to him and the first believers in his authority as a Prophet.
40m:12s
11285
[05] مسلسل المسيح النبي عيسى الحلقة...
عيسى بن مريم، نبي من أولي العزم عند المسلمين
يؤمن المسلمون بعيسى كنبي مرسل...
عيسى بن مريم، نبي من أولي العزم عند المسلمين
يؤمن المسلمون بعيسى كنبي مرسل ويعتقدون أن مولده معجزة. وعدم الايمان به أو بأحد من الانبياء يعد كفرا مخرجا من ملة الإسلام؛ بل إن النبى محمد أثنى على عيسى ثناء منقطع النظير كما أن نبي الإسلام محمد بن عبد الله أمر من قبل الله بالإقتداء بهدى هؤلاء الانبياء أجمعين في الصبر والجلد. كما يؤمن المسلمون بعوده عيسى بن مريم إلى الأرض ليقيم فيها العدل والحق وذلك قبل قيام الساعه ونهايه الحياه الدنيا. ويطلق المسلمون أيضا لقب المسيح على عيسى بن مريم. ويصف القرآن عيسى بأنه كلمة الله التي ألقاها إلى مريم بنت عمران. يذكر القرآن أن عيسى بشر ككل البشر وأن الله خلقه كما خلق آدم بدون أب، وأن أمه مريم صِدّيقة اختارها الله لمعجزته بولادة عيسى من غير ذكر. وقد اختاره المولى ليكون نبي قومه وأيده بالمعجزات من إحياء الموتى بإذن الله وغيرها كدلالة على صدقه.
أوحي إليه الإنجيل، وأيده الله بمعجزات عديدة: كان أولها أنه ولد لأم من غير أب، وأنه تكلم في المهد، وأنه شفى المرضى بإذن الله، وأنه خلق من الطين طيرا بإذن الله. لم يصلب ولم يقتل بل رفعه الله إليه.
ولهذا يحترمُ المسلمون عيسى ويقولون عيسى عليه السلام، ويعتبرون أنفسهم أقرب الناس إليه وأولى بموالاته.
Jesus, Son of Mary, a Great Prophet in Islam
Muslims believe in Jesus as a Prophet and believe that his birth is a miracle. Indeed the Prophet Mohammed commended a unprecedented praise upon Jesus as a Prophet of Islam. Muslims believe Jesus, son of Mary, will return to earth to bring about justice and truth, before the hour and the end of life in this world. The Qur\'an describes Jesus as the Word of God which was delivered to Mary, daughter of Imran. The Qur\'an states that Jesus preached to all of mankind and that God created him as he did Adam, without a father, and that his mother Mary was chosen by God for the miracle birth of Jesus. Jesus was chosen by the Lord to be a Prophet of his people, and supported many miracles such as the of the revival of the dead, with the permission of God, amongst others.
Revealed to him was the Gospel, and he was supported by numerous miracles from God: The first was that he was born of a mother without a father, and he spoke in the cradle, and that he healed the sick, and created birds from clay, all with the permission of God. Jesus, Son of Mary, as not crucified nor killed, but was raised to God.
That is why Muslims respect Jesus [ peace be upon him] and see themselves as the people closest to him and the first believers in his authority as a Prophet.
35m:45s
11346
[06] مسلسل المسيح النبي عيسى الحلقة...
عيسى بن مريم، نبي من أولي العزم عند المسلمين
يؤمن المسلمون بعيسى كنبي مرسل...
عيسى بن مريم، نبي من أولي العزم عند المسلمين
يؤمن المسلمون بعيسى كنبي مرسل ويعتقدون أن مولده معجزة. وعدم الايمان به أو بأحد من الانبياء يعد كفرا مخرجا من ملة الإسلام؛ بل إن النبى محمد أثنى على عيسى ثناء منقطع النظير كما أن نبي الإسلام محمد بن عبد الله أمر من قبل الله بالإقتداء بهدى هؤلاء الانبياء أجمعين في الصبر والجلد. كما يؤمن المسلمون بعوده عيسى بن مريم إلى الأرض ليقيم فيها العدل والحق وذلك قبل قيام الساعه ونهايه الحياه الدنيا. ويطلق المسلمون أيضا لقب المسيح على عيسى بن مريم. ويصف القرآن عيسى بأنه كلمة الله التي ألقاها إلى مريم بنت عمران. يذكر القرآن أن عيسى بشر ككل البشر وأن الله خلقه كما خلق آدم بدون أب، وأن أمه مريم صِدّيقة اختارها الله لمعجزته بولادة عيسى من غير ذكر. وقد اختاره المولى ليكون نبي قومه وأيده بالمعجزات من إحياء الموتى بإذن الله وغيرها كدلالة على صدقه.
أوحي إليه الإنجيل، وأيده الله بمعجزات عديدة: كان أولها أنه ولد لأم من غير أب، وأنه تكلم في المهد، وأنه شفى المرضى بإذن الله، وأنه خلق من الطين طيرا بإذن الله. لم يصلب ولم يقتل بل رفعه الله إليه.
ولهذا يحترمُ المسلمون عيسى ويقولون عيسى عليه السلام، ويعتبرون أنفسهم أقرب الناس إليه وأولى بموالاته.
Jesus, Son of Mary, a Great Prophet in Islam
Muslims believe in Jesus as a Prophet and believe that his birth is a miracle. Indeed the Prophet Mohammed commended a unprecedented praise upon Jesus as a Prophet of Islam. Muslims believe Jesus, son of Mary, will return to earth to bring about justice and truth, before the hour and the end of life in this world. The Qur\'an describes Jesus as the Word of God which was delivered to Mary, daughter of Imran. The Qur\'an states that Jesus preached to all of mankind and that God created him as he did Adam, without a father, and that his mother Mary was chosen by God for the miracle birth of Jesus. Jesus was chosen by the Lord to be a Prophet of his people, and supported many miracles such as the of the revival of the dead, with the permission of God, amongst others.
Revealed to him was the Gospel, and he was supported by numerous miracles from God: The first was that he was born of a mother without a father, and he spoke in the cradle, and that he healed the sick, and created birds from clay, all with the permission of God. Jesus, Son of Mary, as not crucified nor killed, but was raised to God.
That is why Muslims respect Jesus [ peace be upon him] and see themselves as the people closest to him and the first believers in his authority as a Prophet.
35m:53s
11337