مجالس و عزاداری سید الشہداءؑ کی اہمیت |...
امامِ امت روح اللہ خمینی رضوان اللہ علیہ عزاداری، مجالس عزاء سیدالشہداء سلام...
امامِ امت روح اللہ خمینی رضوان اللہ علیہ عزاداری، مجالس عزاء سیدالشہداء سلام اللہ علیہ کی اہمیت کے حوالے سے کیا فرماتے ہیں؟ کیا آئمہ معصومین علیہم السلام سے مروی روایات میں رونے اور حتیٰ رونے جیسی شکل بنانے پر بھی عظیم ثواب کا ذکر کیا گیا ہے؟ کیا ہماری مجالس، ہمارے آنسو بہانے اور عزاداری کی امام حسین علیہ السلام کو ضرورت ہے؟ مجالس عزاء، عزاداری سید الشہداء اور رونے اور رُلانے کے عبادتی اور روحانی پہلو کے علاوہ کونسا اہم پہلو کار فرما ہے؟
#ویڈیو #مجالس #عزاداری #سید_الشہداء #اہمیت #خطباء #گہرائی #تباکی #رونے #ثواب #سیاسی_نکتہ_نگاہ
3m:3s
2339
Video Tags:
Wilayat,
Media,
WilayatMedia,
majalis,
azadari,
imam
husain,
imam
hussain,
imam
khomeini,
karbala,
aashura,
moharram
2020,
muharram
2020,
sayyid
al
shohada,
aansu,
revayaat,
rona,
shakl,
ruhani
pehlu,
sawab,
siyasi
nuktae
nazar,
مكتب الامام الخامنئي فی النجف الاشرف...
ممثلية الإمام الخامنئي دام ظله في العراق
النجف الأشرف - 1443 الهجري
تقرير عصام...
ممثلية الإمام الخامنئي دام ظله في العراق
النجف الأشرف - 1443 الهجري
تقرير عصام فتلاو
2m:20s
2205
مجالس سید الشہداءؑ اور قیام 15 خرداد |...
واقعہ عاشورہ اور سید الشہداء امام حسین کی بے مثال و مظلومانہ قربانی فقط تاریخ کے...
واقعہ عاشورہ اور سید الشہداء امام حسین کی بے مثال و مظلومانہ قربانی فقط تاریخ کے اوراق کی زینت نہ بنی بلکہ یہ عظیم قربانی اسلام حقیقی یعنی اسلام محمدی کے لیے ایک نئی زندگی اور تا ابد جاودانگی کا سبب بنی. اس عظیم قربانی نے ایک عظیم کربلائی اور عاشورائی مکتب تشکیل دیا جو ہمیشہ انسانی معاشروں میں نئی روح پھونکنے کا سبب بنتا رہے گا. اس الہی مکتب نے ایسے جوانوں کی تربیت کی جو وقت کے فرعونوں اور نمرودوں کے مذموم و شیطانی عزائم کے مقابل ہمیشہ استقامت کی عملی مثال بنتے رہیں گے جو مادی لذات سے منہ موڑ کر شہادت کو اپنے لیے باعث افتخار سمجھتے ہیں. اس عظیم قربانی نے ایسی ماوں کی تربیت کی جو الہی اہداف کے حصول کے لیے اپنے جوانوں کو اپنے لاڈلوں کو میدان کار زار بھیجنا اپنے لیے سعادت سمجھتی ہیں. سید مظلومان امام حسین علیہ السلام کی اس عظیم قربانی کی یاد یعنی مجالس عزا، سینہ زنی اور عزاداری اس عظیم الہی و حسینی انسان ساز مکتب کو زندہ رکھنے کا وسیلہ بیں. یہی عزاداری اور سینہ زنی تھی جس کی بدولت اسلامی انقلاب کا نور دنیا میں چمکا اور اس انقلاب کی بنیاد بنا. 15 خرداد (ایرانی مہینہ) جس میں انہی مکتب عاشورہ کے پیروکاروں نے ہزاروں شہادتیں دیں اور اپنے خون سے اس الہی انقلاب کی آبیاری کی جو کہ منجی عالم بشریت کے ظہور کا مقدمہ ہے.
اس بارے میں امام خمینی رضوان اللہ علیہ کے بیانات سننے کے لیے اس ویڈیو کا مشاہدہ کیجئے.
#ویڈیو #امام_خمینی #مجالس_سید_الشہداء #قیام #سینہ_زنی #نوحہ_خوانی #خون #طاقت #سید_مظلومان #مجالس_عزا #سوگواری #اظہار_مظلومیت #جوانوں_کی_تربیت #شہادت #ماوں_کی_تربیت #شہادت_پر_افتخار
2m:45s
11168
Video Tags:
Wilayat,
Media,
WilayatMedia,
imam,
imam
khomeini,
sina
zani,
azdari,
majalis,
majalis
sayyid
al
shohada,
shohada,
shaheed,
nowha,
nawha,
nawha
khawni,
khon,
taqat,
mazloom,
javan,
tarbiat,
shahadat,
15
khordad,
[ARABIC] Sayyed Hassan Nasrallah كلمة السيد حسن...
دعا الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله الاميركيين والصهاينة الى ان...
دعا الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله الاميركيين والصهاينة الى ان يفهموا جيدا ان الحرب على ايران وسورية لن تبقيا في ايران وسورية وانما ستتدحرج على مستوى المنطقة باكملها. واشار السيد نصر الله في احتفال يوم الشهيد في مجمع سيد الشهداء (ع) في الضاحية الجنوبية لبيروت عصر الجمعة الى انه رغم كل التهديدات في المنطقة فالاوضاع المحلية والاقليمية والدولية اليوم لمصلحة شعوب المنطقة ومحور الممانعة والمقاومة افضل من اي زمن مضى بكل المقاييس والمعايير.
واعتبر السيد نصر الله ان الحديث عن اعتداء او حرب جديدة على لبنان يدخل في دائرة التهويل وما زلنا نعتقد باستبعاد قيام العدو بعدوان من هذا النوع على لبنان بمعزل عن احداث تطورات المنطقة والوضع الاقليمي، مشيرا الى انه اذا لم يكن هناك مخطط لحرب على مستوى المنطقة نستبعد ان يكون هناك مخطط لحرب وشيكة على لبنان.
ودعا سماحته من يراهنون على سقوط النظام السوري الى ترك هذا الرهان ، وقال لكل الذين يؤجلون الملفات والخيارات والمعالجات او يصنعون امالا واوهاما ويبنون على سقوط نظام بشار الاسد في سورية ضعوا هذا الرهان جانبا فهو سيفشل كما فشلت كل الرهانات السابقة.
واكد السيد نصر الله ان موضوع تمويل المحكمة يترك للنقاش في مجلس الوزراء لكنه دعا الى اخذ العبرة مما حصل في موضوع منظمة اليونيسكو عندما اوقفت اميركا تمويل هذه المنظمة لأنها اعترفت بفلسطين متسائلا الم يكن تمويل الاونيسكو التزاما لاميركا من التزاماتها الدولية فلماذا يجوز ان تتحلل من التزاماتها ولا يجوز لبنان؟ واذا لم يمول المحكمة الغير دستورية والغير قانونية التي كلنا بتنا نعرف سلوكها واهدافها ياتي فيلتمان ليهدد لبنان بعقوبات.
الجنوب اليوم قوي آمن
في بداية خطابه اكد السيد نصر الله ان الشهداء صناع حياة بإرادة الله تعالى وان الجهاد والشهادة و إرادة الصامدين والمقاومين هي السبب الموصل لهذا المعنى. واشار الى ان الشهداء هم نتاج الايمان بالله وباليوم الاخر و نتاج المعرفة واهل المعرفة، معرفة الهدف ومعرفة الطريق الصحيح الموصل للهدف ومعرفة العدو والصديق والاولويات والزمان والمكان، وهذا الذي نسميه البصيرة.
واذ اشار السيد نصر الله الى ان محبي الامام موسى الصدر يعيشون اجواء عاطفية خاصة بانتظار ان تفضي الجهود الى اعاد الامام ورفيقيه الى لبنان ان شاء الله، تطرق الى كلام قرأه كان قاله الامام الصدر في جلسة داخلية عام 1978 وهو انه يشعر بالاسى الكبير لما يعيشه الجنوب الذي تحول لمكسر عصى والذي تعتدي عليه اسرائيل، واضاف: قلت له في نفسي عندما تعود ستفخر بتلامذتك وابنائك وكل اصدقائهم وحلفائهم وبالمقاومة التي اسستَ وضحيت من اجل ان تقوم، وان هذا الجنوب اليوم قوي آمن مطمئن ثابت راسخ لم يعد مكسر عصا لأحد بل اصبح حاضرا وبقوة في المعادلة الاقليمية ايضا.
احتمالات الحرب.. وقلب الطاولة على المعتدي
اضاف سماحته: فيما يعني اي اعتداء او حرب جديدة على لبنان فالحديث يدخل في دائرة التهويل وما زلنا نعتقد باستبعاد قيام العدو بعدوان من هذا النوع على لبنان بمعزل عن احداث تطورات المنطقة والوضع الاقليمي، واذا لم يكن هناك مخطط لحرب على مستوى المنطقة نستبعد ان يكون هناك مخطط لحرب وشيكة على لبنان.
واكد ان ذلك ليس كرم اخلاق من اسرائيل و اميركا ومجلس الامن الدولي بل لأن لبنان بات بلد قويا وبات قادرا بجيشه وشعبه ومقاومته على الحاق الهزيمة واصبح في موقع يستطيع ان يقلب فيه الطاولة على المعتدي وان يحول التهديد الى فرصة حقيقية. واكد ان ذلك لا يعني ان ننام ابدا وان هذه المقاومة لم تنم في يوم من الايام .
وتابع السيد حسن نصر الله: اقول للذين يئسوا في انفسهم ولم ييأسوا على مستوى الخطاب عندما تطلبون من شعبنا ومقاومتنا ان تتخلى عن سلاحها انما تطلبون ان نكون المغبون المَهين الذي لم يستفد من كل التجارب ويسلم كرامة اهله ووطنه لابشع عدو عرفه التاريخ وهو اسرائيل، لذلك في يوم الشهيد ندعو للتمسك بالمقاومة والجيش والارادة الشعبية لانها عنصر القوة الحقيقي.
الوضع الداخلي والحكومة
واكد السيد نصر الله ان الحكومة اثبتت حتى الآن انها حكومة متنوعة تتمثل فيها قوى سياسية حقيقية واساسية تمثل غالبية نيابية وغالبية شعبية جدية وحكومة بحث ونقاش وحوار ليست حكومة الراي الواحد وشمولية، يتناقش اطرافها ويتخذون القرارات لا ياتيهم "اس ام اس" من احد ولا تتلقى اشارات من احد.
واضاف سماحته ان الحكومة مدعوة الى مزيد من العمل والانجاز والجدية ومتابعة الملفات وان لا تصغي الى كل الضجيج مشددا على ان الاهم ان تعطي الاولوية المطلقة لحاجات الناس وهناك استحقاقات امام الحكومة كالحد الادنى للأجور ورواتب القطاع العام والمعلمين والنفط والغاز واستحقاق الكهرباء والماء الضمان الصحي والتعيينات وملفات ادارية حساسة لا تحتاج الى انفاق، ومواضيع انسانية يجب ان نقاربها من منظار انسانية. واشار الى ان الحكومة معنية ان تواصل العمل ونحن ندعمها ونؤيدها.
الوضع الأمني
ودعا السيد نصر الله الجميع الى الحفاظ على الوضع الامني لأن الامن شرط الاستقرار والصحة والعافية كما دعا وسائل الاعلام الى عدم تضخيم الاحداث الفردية والى التثبت من المعطيات قبل إطلاق التصريحات.
واضاف: ندعو الى تحييد مؤسسة الجيش اللبناني كمؤسسة ضامنة للسيادة والوحدة الوطنية والأمن واثبتت كل التجارب القاسية التي مر بها لبنان انه في نهاية المطاف كان يضيع ويتقسم كل شيء وتبقى هذه المؤسسة خشبة خلاص.
تمويل المحكمة.. وفضيحة اليونيسكو
السيد نصر الله اشار الى ان موضوع تمويل المحكمة يترك للنقاش في مجلس الوزراء داعيا الى اخذ العبرة مما حصل في موضوع منظمة اليونيسكو . وقال: من المفيد ان ينتبه اللبنانيون والراي العام الى ما حدث في موضوع اليونيسكو وهي منظمة دولية اعترفت بدولة فلسطين بل بقطعة من فلسطين على ارض 67 بل ليس معلوما انها اراضي الـعام 67 فغضبت اميركا لانها اعطت الشعب الفلسطيني بعض حقه وقامت بإجراء واوقفت تمويل هذه المنظمة. الم يكن تمويل الاونيسكو التزاما دوليا لاميركا؟ فلماذا يجوز ان تتحلل من التزاماتها ولا يجوز للبنان واذا لم يمول المحكمة الغير دستورية الغير قانونية التي كلنا بتنا نعرف سلوكها واهدافها ياتي فيلتمان وبكل وقاحة وبعد الذي حصل في اليونيسكو ويهدد لبنان بعقوبات.. هذا يفضح اميركا في العالم وحلفاء اميركا في لبنان.
إيران وسورية
ودعا السيد نصر الله الى ترك الرهان على الخارج والتطورات الاقليمية مضيفا: اقول لكل الذين يؤجلون الملفات والخيارات والمعالجات او يصنعون امالا واوهاما ويبنون على سقوط نظام الرئيس بشار الاسد في سورية ضعوا هذا الرهان جانبا فهذا الرهان سيفشل كما فشلت كل الرهانات السابقة.
واضاف: شهدنا خلال الايام الماضية تصاعد التهديدات وطرح بقوة احتمال قيام العدو الاسرائيلي بضرب المنشآت النووية الايرانية وتصاعد التهديد والاحتمالات.. القيادة في الجمهورية الاسلامية ردت بشكل حازم وكان الاوضح ما قاله الامام الخامنئي وما قاله عين الحقيقة والواقع وان ايران بجيشها وشعبها وعزمها لا يمكن ان تخاف لا من التهويل ولا من الاساطيل وهذا امر محسوم .
وتوقف السيد نصر الله عند خلفيات هذه التهديدات وقال: من الان الى اخر العام هناك انسحاب اميركي من العراق وما يجري انسحاب وهزيمة كبيرة للمشروع الاميركي ، واميركا المهزومة في العراق غير قادرة ان تنسحب تحت النار العسكرية فتنسحب تحت النار السياسية والاعلامية عبر التهويل على المنطقة وايران وسورية وشعوب المنطقة فيصبح الاهتمام مركزا على هذه التطورات ويصبح خبر انسحاب الاميركي خبرا عاديا وليس في صدارة الاحداث، لذا يجب التركيز بالمقابل على موضوع الانسحاب واثاره السياسية والعسكرية والامنية على منطقنتا ومستقبلها.
ثانيا: من الطبيعي ان تقوم اميركا في هذا التوقيت بمعاقبة الدول المؤثرة في الحاق الهزيمة بها في المنطقة ولا يختلف اثنان ان الدولتين اللتين وقفتا بوجه الاحتلال الاميركي ولم تستلم للشروط الاميركية هما ايران وسورية.
الامر الثالث الذي يجب الانتباه اليه: التحولات التي حصلت في منطقتنا اذ لا شك ان سقوط نظام زين العابدين خسارة للمشروع الاميركي وسقوط نظام القذافي خسارة وسقوط نظام حسني مبارك الخسارة العظمى لاميركا واسرائيل.. في مسار التحولات محور الممانعة والمقاومة والرفض لاسرائيل ومشاريع الهيمنة يقوى ويكبر وللتعويض عن خسارة اميركا يجب ان تنتقل بسورية وايران الى موقع دفاعي والانشغال بذاتها وامنها واقتصادها.
الامر الرابع: اميركا تريد اخضاع ايران وسورية وجر ايران الى التفاوض المباشر واخضاع سورية لتقبل ما لم تكن تقبله..
واشار السيد نصر الله الى ان هذا التهويل والتهديد هو بناء على هذه الخلفيات ويضاف عليها وقائع الوضع الاقتصادي في اوروبا والوضع المالي والاقتصادي في اميركا كارثي.
اضاف: من جهة ثانية ايران صلبة مقتدرة لديها قائد لا مثيل له في هذا العالم وايران سترد الصاع صاعين، فمن يجرؤ ان يشن حربا على ايران؟ وعليهم ان يفهموا جيدا ان الحرب على ايران وعلى سورية لن تبقيا في ايران وسوريا وانما ستتدحرج هذه الحرب على مستوى المنطقة باكملها.
الاوضاع المحلية والاقليمية والدولية لمصلحة شعوب المنطقة ومحور الممانعة والمقاومة
وختم سماحته: في يوم الشهيد نؤكد اننا منذ فاتح عهد الاستشهاديين الى اليوم والى المستقبل دخلنا في عصر الانتصارات وولى زمن الهزائم وكل ما علينا ان نحفظ وصايا وامال الشهداء ونواصل طريقهم وسنفعل ذلك حتما، وللشهداء بيعة في اعناقنا لا تنقضي حتى نلتقي بهم.. وقال: رغم كل التهديدات في المنطقة ، اليوم الاوضاع المحلية والاقليمية والدولية لمصلحة شعوب المنطقة ومحور الممانعة والمقاومة افضل من اي زمن مضى بكل المقايسس والمعايير، وما دمنا اهل الايمان واهل المعرفة والعشق سننتصر ان شاء الله.
وفي ما يلي النص الكامل لكلمة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا خاتم النبيين أبي القاسم محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين وصحبه الأخيار المنتجبين وعلى جميع الأنبياء والمرسلين، السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته.
في البداية نتوجه بالتحية إلى أرواح الشهداء العطرة والزكية ونهدي إليهم ثواب الفاتحة...
في مثل هذا اليوم من كل سنة نلتقي تحت راية وخيمة وعنوان الشهداء. في اليوم الذي اختاره حزب الله منذ البداية يوما لشهيده، يوم شهيد حزب الله. بطبيعة الحال كل فصيل من فصائل المقاومة، كل حركة من حركات المقاومة، كل شعب من شعوب المقاومة في المنطقة له شهداؤه الذين ينتمون إلى إطاره الخاص، ومن حقه الطبيعي أن يحيي لهم يوما وذكرى. وفي الحقيقة أن إحياء يوم الشهيد هو بمثابة تعويض عن الذكرى السنوية لكل شهيد على حدة، كما كانت تجري العادة أحيانا. ونحن نأمل إن شاء الله أن يأتي يوم يُقر فيه في لبنان يوما لشهيد الوطن، لكل الشهداء من كل حركات المقاومة وفصائل المقاومة، من الجيش إلى القوى الأمنية، إلى القوى السياسية إلى الشهداء من أبناء الشعب اللبناني ليكون عيدا وطنيا جامعا.
في البداية وقبل أن أتحدث أيضا عن شهيد حزب الله، يجب أن انحني إجلالا واحتراما وتقديرا لكل إخواننا الشهداء في بقية حركات المقاومة وفصائل المقاومة الذين نقدر جهودهم وتضحياتهم وعطاءاتهم، وشراكتهم الحقيقية في تحرير لبنان وفي الدفاع عن لبنان وفي تحقيق كل الأهداف التي تحققت حتى الآن.
كما هي العادة أود في البداية أن أشير إلى إنني سأتكلم أولا في كلمة عن الشهداء في يوم الشهيد وعن المقاومة، هذا عنوان، وكلمة عن الوضع اللبناني المحلي الداخلي، وكلمة في الوضع الإقليمي.
اليوم وفي يوم الشهيد، بطبيعة الحال، نحن نحتفي هنا بكل شهداء حزب الله، الذين فيهم القادة من السيد عباس الأمين العام إلى الشيخ راغب إلى الشهيد القائد الحاج عماد إلى صف من كوادر وقيادي هذه المقاومة الإسلامية إلى الاستشهاديين العظام الذين كان فاتح عهدهم ومسارهم الاستشهادي احمد قصير إلى كل الشهداء المجاهدين من المقاومين ومن الرجال والنساء والأطفال والصغار والكبار. نحن نحتفي بهذا الجمع الكبير الذي تجاوز الآلاف من شهداء جماعة آمنت بهذا الطريق كانت جزءا من وطنها وشعبها، كانت جزءا من أمتها، حملت همومها وهموم أمتها واختارت الطريق الصحيح وقدمت في الطريق الذي أمنت به، ومن اجل القضية التي آمنت بها كل هذا الجمع العظيم والكريم والشريف من الشهداء.
طبعاً انتخاب هذا اليوم، يعني 11 - 11 من كل سنة مناسبته المعروفة هي العملية الاستشهادية التي نفذها الاستشهادي أحمد قصير في مدينة صور والتي استهدفت مقر الحاكم العسكري الإسرائيلي. هذه العملية التي مازالت حتى اليوم متميزة عن كل عمليات المقاومة ومازالت حتى اليوم أيضا هي العملية الأضخم والأكبر والأهم في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي نظرا لحجم الخسائر التي لحقت بالعدو على يد شهيد واحد وفي لحظة واحدة، لقد اعترف العدو نفسه بسقوط ما يزيد عن 120 130 140 خليني احتاط وأقول بالحد الأدنى العدو اعترف بما يزيد عن مقتل مئة ضابط وجندي بينهم أيضا جنرالات كبار، حجم الخسائر التي ألحقت بالعدو الخسائر المعنوية والنفسية، النتائج المعنوية والنفسية والسياسية على جبهة العدو وعلى جبهة الوطن كانت عظيمة جدا وكانت هذه العملية إيذان مبكر بالهزيمة التي تنتظر العدو. أنا من الأشخاص الذين لا يغيب عن ناظري وجه شارون البائس والمكتئب وهو يقف على حطام مقر الحاكم العسكري الإسرائيلي في مدينة صور، أيضا هذه العملية هي عملية تأسيسية في تاريخ المقاومة هي العملية الاستشهادية الأولى في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي هذا النوع من العمليات الاستشهادية - أن يقتحم استشهادي بسيارته المليئة بالمتفجرات مقر عسكري ويفجر نفسه في هذا المقر، هذه لأول مرة، ولذلك نطلق على الشهيد أحمد فاتح عصر الاستشهاديين، ولذلك أيضا كان بحق صاحب لقب أمير الاستشهادييين لأن الأمير ليس من يجلس في الخلف وإنما الذي يتقدم جميع المجاهدين والشهداء في الأمام لأنه كان في الطليعة لأنه كان الأول كان الأمير، زمان العملية المبكر أيضا بعد أشهر قليلة جدا من الإجتياح الإسرائيلي للبنان وتوهم البعض في لبنان وفي المنطقة أن لبنان دخل في العصر الإسرائيلي بشكل نهائي وأن علينا ان نرتب أمورنا للانسجام مع هذا العصر الإسرائيلي جاءت عملية الاستشهادي أحمد قصير لتقول: لا هذا زمنا آخر وعصرا آخر هذا زمن المقاومة زمن الاستشهاديين زمن الانتصارات الآتية.
أيها الإخوة والأخوات في هذا العام اختار اخواننا عنوانا ليوم الشهيد سمي يوم "الحياة" وهذه تسمية صحيحة مئة بالمئة بل هي من اصح التسميات :
أولا: لأن الشهداء أحياء، الشهداء أحياء، لست أنا من يقول ذلك وإنما الله سبحانه وتعالى خالق الموت والحياة هو الذي يقول ذلك "ولا تحسبنا الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون" أحياء عند ربهم يرزقون الآن هم أحياء يرزقون من كل ما يتمنون فرحين بما أتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم"، الذين مازالوا هنا مازالوا ينتظرون مازالوا على العهد هم في عقل وخاطر وبال كل شهيد لحق بالمقام الأعلى ويستبشرون بكم بالذين مازالوا يواصلون الدرب ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أمواتاً بل أحياء ولكن لا تشعرون".
ثانيا: لأنهم أعطونا الحياة، أي حياة؟ الحياة الكريمة العزيزة لأنهم منحوا لبلدنا ولشعبنا ولوطننا كرامة وعزة وسيادة وأمنا وتحريرا واحساسا بالثقة وإطمئنانا للحاضر والمستقبل وهذه هي الحياة الحقيقية التي يتطلع أليها كل انسان هذه هي المدرسة مدرسة الإسلام العظيم الذي يقول لنا مفهوما آخر عن الحياة الذي يقول لنا الحياة في موتكم قاهرين والموت في حياتكم مقهورين يعني بعد عام 1982 عندما احتل الصهاينة نصف لبنان وأرادوا أن يهيمنوا على كل لبنان وكانت دباباتهم وملالاتهم وجنودهم يسرحون ويمرحون بل كانوا يسبحون على شواطئ لبنان بكل أمان لو رضي اللبنانيون ان يعيشوا ويأكلوا ويشربوا ولكن تبقى أرضهم محتلة وكراماتهم منتهكة وشبابهم ونساءهم يقادون بذل إلى السجون وسيادتهم مصادرة ومصيرهم مرمي في المجهول يعني لو رضوا حياة الذل والهوان والخضوع هل تسمى هذه حياة؟ أبدا هذا موت على شاكلة الحياة، إذا هؤلاء الشهداء هم صناع حياة بإرادة الله سبحانه وتعالى . الله سبحانه وتعالى جعل للحياة المادية أسباب طبيعية وللحياة المعنوية الانسانية الحقيقية خلق أسباب مؤدية إلى هذا النوع من الحياة وكان الجهاد وكانت الشهادة وكانت إرادة الثابتين والصامدين والمقاومين هي السبب الموصل لهذا المعنى.
هؤلاء الشهداء هم نتاج الإيمان بالله وباليوم الآخر، هم نتاج المعرفة، هم أهل المعرفة - معرفة الهدف معرفة الطريق الصحيح الموصل للهدف معرفة العدو والصديق معرفة الأولويات معرفة الزمان والمكان هذا الذي نسميه البصيرة. عندما يمضي الانسان على بصيرة من أمره عندما يكون الانسان صاحب بصيرة هذه هي البصيرة هؤلاء أيضا هم اهل العزم والإرادة والثبات والشجاعة كلنا يتذكر في بدايات مواجهة الإحتلال كيف كان العالم كله يقف إلى جانب إسرائيل وكيف كانت المعنويات محطمة والبؤس يعم الوجوه واليأس يسيطر على العقول والقلوب وقف المقاومون، من هنا نستعيد الجذور والينابيع التي نستمد منها هذا المعنى، في كلمة لأمير المؤمنين علي عليه السلام يقول"اني والله وأنا اقول لكم كل فرد في هذه المقاومة كان ومازال يحمل هذه الروح"، يقول علي عليه السلام "اني والله لو لقيتهم فردا لو كنت وحدي أني والله لو لقيتهم فردا وهم ملئ الأرض ما باليت وما استوحشت".
هذا هو جوهر المقاومة والمقاومين في لبنان لم يستوحشوا لقلة الناصر والمعين، لم يستوحشوا لكثرة العدو ولكثرة مؤيدي العدو ولكثرة مساندي العدو ولكثرة المراهنين على العدو بل كان كل واحد منهم يقف ويقول للصهاينة وللأمريكي وللقوات المتعددة الجنسيات اني والله لو لقيتكم فردا وانتم ملئ الأرض ما باليت ولا استوحشت.
هؤلاء هم أهل العزم وهؤلاء هم اهل المحبة اهل العشق اهل الشوق في تتمة الكلمة يقول علي عليه السلام"وأني إلى ربي لمشتاق ولحسن ثواب ربي لمنتظر" هؤلاء هم العشاق المشتاقون إلى لقاء الله سبحانه وتعالى، ولذلك هم ينظرون كانوا ومازالوا ينظرون إلى أقصى القوم وليس إلى مواقع أقدامهم إلى نهاية النهايات، هذا المعنى ايضا هو الذي يستطيع ان يفسر لنا بدقة السر الحقيقي في انتصار حرب تموز فلم يكن هذا السلاح ولا هذا التكتيك ولا هذا التخطيط ولا هذه الإدارة ولا كل الوسائل المتاحة لتمكن لبنان والمقاومة من الانتصار لولا هؤلاء الرجال الذين رسخت أقدامهم في الأرض فما بالوا ولا استوحشوا ولا وهنوا ولا ضعفوا ولا استكانوا ولا خافوا ولا هربوا ولا فروا وهكذا هم يبقون من مدرسة الشهداء ومدرسة المقاومة هذه نحن اليوم نعيش الإطمئنان في لبنان الإطمئنان للمرة الأولى في تاريخ لبنان منذ قيام الكيان الصهيوني الغاصب لفلسطين عام 1948 ليس من السهل أيها الإخواة والاخوات ان يعيش الانسان في بلد وفي جواره وحش كاسر مفترس طماع خداع كيف ليمكن لانسان ان يطمئن على أهله على دماءهم على أعراضهم على كراماتهم على مستقبلهم في جوار كيان عنصري عدواني من هذا النوع، اليوم وللمرة الأولى يشعر لبنان ويشعر جنوب لبنان بالتحديد بالطمأنينة بالهدوء بالأمن بالاستقرار بالثقة، قبل أسابيع كنت أقرأ نصا لسماحة الإمام القائد السيد موسى الصدر "أعاده الله بخير ورفيقيه والذي نعيش هذه الأيام كلنا، كل محبيه، أجواء عاطفية خاصة بانتظار ان تفضي الجهود إلى إعادة الامام ورفيقيه إلى لبنان ان شاء الله"، منشور مؤخرا وهو كلام في جلسة داخلية في عام 1978 قبيل الغزو الإسرائيلي عام 1978 في لقاء داخلي مع الإخوة كوادر حركة أمل كان يقول لهم ما مضمونه انه يشعر بالأسى الشديد بالحزن الكبير لما يعيشه الجنوب وأهل الجنوب - الجنوب الذي تحول إلى مكسر عصى الجنوب الذي تعتدي عليه اسرائيل فتدمر البيوت والبلدات من كفرشوبا إلى غيرها والتي تهجر أهله عندما شاءت، الجنوب الذي لا يشعر بالأمان، الجنوب الذي ينزف، ثم يتحدث بقلب محروق يقول للأسف لبنان ضعيف الجنوب ضعيف لأن لبنان ولأن الجنوب لأننا في لبنان جميعا ضعفاء العدو يفعل ما يشاء ويعتدي متى يشاء ويتحدث بقلب محروق ويقول ان الاكثرين لا يعنيهم ما يجري في الجنوب ولا يسمعون إلى كل النداءات إلى كل الصراخ الذي نطلقه. وأنا أقرا هذه الكلمات للإمام الصدر مباشرة قلت له في نفسي يا سماحة الإمام عندما تعود ان شاء الله ستفخر بأبنائك ستفخر بأحبائك ستفخر بتلامذتك ستفخر بأتباع خطك ستفخر بكل أصدقائهم وحلفائهم، ستفخر بالمقاومة التي أسست وناديت وضحيت من اجل ان تقوم على أرض لبنان وعلى ارض جنوب لبنان هذا الجنوب يا سيدي اليوم قويا آمن مطمئن ثابت راسخ لم يعد مكسر عصا لأحد بل أصبح حاضر وبقوة في المعادلة الإقليمية أيضا.
اليوم، فيما يعني أي احتمال يتعلق باعتداء أو عدوان أو حرب إسرائيلية جديدة على لبنان وبالرغم من كل ما يقال في بعض التحليلات وبعض المقالات أعتقد أنه يدخل في دائرة التهويل ، نحن ما زلنا نعتقد باستبعاد قيام العدو الإسرائيلي بعدوان من هذا النوع على لبنان بمعزل عن أحداث وتطورات المنطقة والوضع الإقليمي، إذا لم يكن هناك مخطط لحرب على مستوى المنطقة فنحن نستبعد أن يكون هناك مخطط لحرب وشيكة على لبان، وليس السبب في هذا الإستبعاد ليس كرم إسرائيل ولا الفضل لأمريكا ولا الفضل للمتمع الدولي ولا الفضل لمجلس الامن الدولي ولا كرم أخلاق من أحد ولا كرم أخلاق من أحد ولا لأنّ احد أصبح "آدمي" بل لسبب بسيط جدا هو أنّ لبنان لم يعد ضعيفا وأن لبننا بات بلدا قويا وأن لبنان بجيشه وشعبه ومقاومته بات قادرا على الدفاع وعلى إلحاق الهزيمة بالمعتدي أيضا ، بل أكثر من ذلك أنّ لأبننا أصبح في الموقع الذي يستطيع أن يقلب فيه الطاولة على من يعتدي عليه وأن يحوّل التهديد إلى فرصة حقيقية.
عندما تتراجع هذه القوة وتضعف لا سمح الله وعندما تتفكك هذه القوة يمكن لإسرائيل ان تعاود التفكير بالإعتداء والحرب على لبنان والسيطرة على لبنان، لكن ما دام هذا الإيمان وهذه البصيرة وهذه الإرادة قائمة وهذا الثلاثي الذهبي متماسكاً فإن اسرائيل ستبقى واقفة بعجز وغير قادرة على أن تشنّ حرباً، وإذا جاء يوم لتشنّ فيه حرباً ستكون حرب اللاخيار أي المغامرة الأخيرة في حياة هذا الكيان.
إننا في الوقت الذي على مستوى القراءة والتحليل نستبعد فيه حرباً اسرائيلية على لبنان من هذا النوع بمعزل عن أحداث المنطقة، فهذا لا يعني أن ننام، وأنا أود أن أؤكد لكم أنّ هذه المقاومة التي ننتمي إليها لم تنم في يوم من الأيام، منذ عام 82 ومنذ احمد قصير لم تنم إلى عام 2000 عندما كان الإنتصار الكبير في لبنان في 25 أيار، وفي 26 أيار عام 2000 لم تنم هذه المقاومة وإنما بقيت يقظة وتعمل وتحضّر وتجهّز، لأنها تعرف أن بلدها وشعبها في جوار أي عدو، إلى عام 2006 وبعده ومنذ 15 آب 2006 إلى اليوم هذه المقاومة لم تنم.
أعود إلى كلمة لأمير المؤمنين (علي) عليه السلام يقول : "إنّ أخ الحرب اليَقْظَان الأَرِقْ" من كان في جواره عدو محارب، من كان ما زال في حالة حرب، حتى الذين يقولون أنّ لبنان في هدنة لا تعترف فيها إسرائيل يعني هناك حرب، مع العلم أنّ القرار 1701 الذي يُنَادى به حتى اليوم لم تصل فيه إسرائيل إلى وقف إطلاق النار وهناك وقف عمليات (...). المقاومة في لبنان هكذا "يقظان أرق" ، ثمّ يقول عليه السلام "ومن نامَ لم يُنَمْ عنه" حتى لو بعض الناس في لبنان راحوا ناموا، "ليش" الجيش الإسرائيلي نائم !؟ الإسرائيلي منذ العام 2006 لليوم (يعمل على) التدريب والتجهيز والتسليح والتصنيع والمناورات، في قبالنا عدو لم ينم فكيف ننام، "ومن َضعُفَ أُوذي ومن ترك الجهاد كان كالمغبون المهين".
أقول للذين يأسوا ولم ييأسوا يعني هم في داخلهم يأسوا لكن في خطابهم السياسي لم ييأسوا : عندما تطلبون من شعبنا ومقاومتنا أن تتخلى عن سلاحها إنما تطالبوننا بأن نكون "المغبون المهين والمغبون الذليل" الذي لم يَسْتَفِد من كل التجارب والذي يسلّم كرامة أهله وشعبه ووطنه لأبشع عدو عرفه التاريخ وهو إسرائيل. لذلك نحن في يوم الشهيد ويوم الشهداء ندعو إلى التمسك بالمقاومة والتمسك بالجيش والتمسك بالإرادة الشعبية لأنها عنصر القوة الحقيقي.
بالوضع الداخلي، أثبتت الحكومة حتى الآن أنّها حكومة تنوّع، حكومة متنوعة تتمثل فيها قوى سياسية حقيقية وأساسية، حكومة تمثّل غالبية نيابية وغالبية شعبية جديّة، حكومة نقاش وبحث وحوار، ليست حكومة الرأي الواحد ولا حكومة شمولية، حكومة يتناقش أطرافها ويتخذون القرارات "ما بيجييهم "SMS" من أحد لا من (جيفري) فيلتمان ولا من السفارة الفرنسية ولا من دنيس روس الذي "فل" ولا من ذلك الذي لا نحبه ناظر القرار 1559 (تيري رود) لارسن. لا تتلقى إشارات ولا إيحاءات من أحد (بل) حكومة وطنية حقيقية. هذه الحكومة مدعوة اليوم إلى مزيد من العمل والإنجاز وإلى المزيد من الجدية ومتابعة الملفات وأن لا تصغي إلى كل الضجيج الذي يثار من هنا وهناك ويراد إشغالها بقضايا وهمية لا اساس لها.
الأهم ان تعطي الحكومة الأهمية المطلقة لهموم الناس وحاجات الناس المعيشية والإجتماعية والإقتصادية، هناك استحقاقات أمام الحكومة من حسم موضع الحد الأدنى للأجور وموضوع رواتب العمال والقطاع العام والمعلمين، ومسائل تتعلق بالنفط والغاز وهذا استحقاق حقيقي، ونحن نقترب من نهاية العام، موضوع الكهرباء موضوع الماء والضمان الصحي والتعيينات الإدارية، هناك ملفات حساسة ومهمة جدا ولا تحتاج إلى انفاق، يعني مثلا التعيينات الإدارية وأن تصبح الإدارة مكتملة قادرة على الفعل والإنجاز فهذا لا يحتاج إلى أموال وموازنات وضرائب جديدة فهذا خلل حقيقي موجود في البلد اليوم، استكمال الإدارة يوفر الكثير من الأعباء والمصاعب على المواطنين، على سبيل المثال المسارعة إلى تشكيل محافظة بعلبك الهرمل، وتشكيل محافظة عكار، كذلك الإدارات التي لا تقوم بوظائفها وواجباتها تجاه المواطنين بسبب الفراغ الإداري الهائل، هناك عشرات آلاف المطلوبين بمذكرات منذ عشرات السنين وأحيانًا بقضايا بسيطة وتافهة، هذا الأمر يمكن أن يناقش لمعالجته لأنّه حينئذ يخفف عبء على القوى الأمنية، فعندما يطلع مسؤولو قوى الأمن ويقولون لدينا 30 إلى 40 ألف مذكرة توقيف فقط بمحافظة واحدة، يطلع أغلب أسباب مذكرات التوقيف تافهة ويمكن التسامح فيها، معالجة هذا الأمر سواء على عهدة الحكومة أو على عهدة المجلس النيابي من المؤكد يساعد (على حلها).
هناك نوع من القضايا الإنسانية التي يجب مقاربتها في شكل انساني، هناك خطوة أنجزت قبل أيام في مجلس النواب تتعلق بملف "الهاربين" إلى اسرائيل، وكان هناك تفسيرات عديدة وكثيرة ونحن كنّا مِنَ الذين أيّدوا الإقتراح الذي قُدّم في مجلس النواب وكنّا منسجمين مع أنفسنا لأن هذا المعنى والمضمون ورد في التفاهم الموقع بيننا وبين التيار الوطني الحر عام 2006 ونحن نفي بتفاهماتنا واتفاقاتنا، وطبعا الحكومة معنية بالمسارعة إلى إصدار المراسيم ومعالجة هذا الموضوع بالحدود التي تم التصويت عليها في مجلس النواب وخلفية هذه المعالجة هي خلفية انسانية، لكن اسمحوا لي أن أذكّر والبعض يقول لماذا دائما تذكروننا، لأن هناك أناس تحدثوا وعَزُوا سبب هروب الناس لأنّه حدثت مجازر أو خافت من المجازر عام 2000، طبعا يومها كان هناك أناس مضروب على رأسهم لم يعرفوا ماذا يجري لأنّ رهاناتهم خسرت بالإنسحاب يوم 25 أيار عام 2000 ، وهناك أناس لم يكونوا قد خلقوا أو خلقوا وكانوا صغارا. فيحتاجون للتذكير أنه في 25 أيار عام 2000 لم يقتل أحد، أُنجز التحرير ولم يقتل احد لا من جماعة انطوان لحد ولا من المدنيين بل سقط شهداء من المقاومة ولم يُقتل أحد ولم تُرتكب أي مجزرة ولم يهدم أي دار ولا أي مكان للعبادة ولم تنتهك كرامة احد، العملاء الذين تمّ توقيفهم تمّ تسليمهم مباشرة للقضاء اللبناني الذي نعرف كيف تصرف معهم. وأنا أظن أن هؤلاء الذين هربوا إلى إسرائيل وطبعا حقهم كان أن يهربوا لأن المناخ والصورة الذهنية التي كانت سائدة في ذلك الوقت تساعد على هذا الخيار، أَضِفْ إلى أنّ هناك بعضهم يعرفون أعمالهم فطبيعي أن يهربوا، لكن بعد أن شاهدوا المشهد الحضاري الأخلاقي الإنساني كيف تعاطت المقاومة بكل فصائلها وكيف تعاطى أهل الجنوب الذين قُتِلَ أطفالهم واعْتَدِيَ على أعراضهم في معتقل الخيام كيف تعاطوا مع العملاء ومع عائلات العملاء وبعدها كيف تعاطى القضاء اللبناني، أعتقد أنّ كُثُراً منهم ندموا على هروبهم ولكنهم هربوا وأخطأوا. فقط أريد أنّ أذكّر بعض هؤلاء "الأبطال" ـ بين هلالين يعني ـ أنه لم يحصل مجازر ولا قتل ولا اعتداءات وعليهم أن يراجعوا التاريخ، إذا نسوا في 11 عاما ويغيروا التاريخ ـ وطبعا هم كل يوم يغيرون التاريخ ويشوهون الوقائع ـ كان لا بدّ من التذكير به.
الحكومة معنية أن تواصل العمل ونحن ندعمها ونؤيدها ونساندها باعتبار هذه الحكومة حكومة متنوعة وطنية.
فيما يعني الوضع الأمني، ندعو الجميع إلى الحفاظ على الإستقرار الامني في البلد لأنه شرط أساسي لكل شيء فهو شرط الإقتصاد والإستقرار السياسي والطمأنينة والصحة والعافية، وفي هذا السياق أدعو أيضا بعض الجهات السياسية ووسائل الإعلام إلى عدم تضخيم الأحداث الفردية التي تحصل والتي تحصل في أي مكان من العالم، وأيضا إلى التأكد والتثبت من المعلومات والمعطيات قبل إطلاق تصريحات يتبيّن في ما بعد أن المعلومات مبنية على خطأ ولا أساس لها من الصحة.
في هذا السياق أيضا ندعو إلى تحييد مؤسسة الجيش اللبناني وطبعا التعاون مع كل القوى الأمنية وتحييدها ما أمكن، ولكن نؤكد على أولوية تحييد مؤسسة الجيش اللبناني كمؤسسة ضامنة للسيادة والوحدة الوطنية والأمن، وقد أثبتت كل التجارب القاسية والمؤلمة التي مر بها لبنان وشعب لبنان أنه في نهاية المطاف كان ينهار كل شيء ويتقسم كل شيء ويضيع كل شيء وتبقى هذه المؤسسة خشبة خلاص. من يريد أن "يناقر" في السياسة لا بأس "يكمّل مناقرة فينا" وبالحكومة وبالدولة وبمجلس النواب ولكن لندع مؤسسة الجيش جانبا ولنحافظ عليها وعلى موقعها الوطني وصورتها الوطنية لأن هذا هو التصرف بخلفية وطنية.
في موضوع تمويل المحكمة (الدولية)، قلنا أنّ هذا الموضوع يناقش إن شاء الله في مجلس الوزراء ولكن هناك مستجد يسترعي الوقوف عنده قليلا هو ما حصل مع منظمة اليونيسكو، من مفيد أن ينتبه اللبنانيون وأيضا الرأي العام العربي والعالمي إلى هذه النقطة جيدا، منظمة اليونيسكو منظمة دولية تُعْنَى بالشأن الثقافي، اعترفت هذه المنظمة ـ والمصادفة أنه لم يكن فيها حق الفيتو ـ بدولة فلسطين وطبعا بأي دولة فلسطين؟ ليس بدولة فلسطين من البحر إلى النهر بل بقطعة من فلسطين يعني (حدود) الـ 67 أنها دولة وحتى أنه غير معلوم إذا كانت (دولة حدود) الـ 67، دولة فلسطين على الأرض التي ستقام عليها على ضوء المفاوضات لاحقا أو ما يحصل، غضبت أمريكا لأنّ هذه المنظمة الدولية الثقافية أعطت الشعب الفلسطيني بعض حقه وليس كل حقه، فأدانت موقفها وبالتالي هي تدين كل الذين صوّتوا لمصلحة دولة فلسطين ثمّ عملت إجراء وأوقفت التمويل بدون سابق إنذار. اليوم أعلنت اليونيسكو أنها ستجمد جميع برامجها إلى نهاية العام 2011.
هنا ألفت إلى أنّ منظمة اليونيسكو منظمة معترف بها دولياً وهي منظمة دولية ولم تشكّل لا في ظروف "بوشية – شيراكية" ولا بتهريب قانوني او دستوري مثل المحكمة الدولية، ومن جهة أخرى أنّ هذه المنظمة يستمر عملها ويتوقف عملها على هذا التمويل، وهي قامت بأمر محق ومنصف وعادل ويجب أن تكمله، تقوم الإدارة الأميركية بأخذ هذا الموقف. ألم يكن تمويل اليونيسكو التزاماً من قبل الإدارة الأميركية، أليس هذا من التزاماتها الدولية؟ لماذا يَحِل للإدارة الأميركية ويجوز لها أن تتحلّل من التزاماتها الدولية ولا يجوز للبنان لو كان هناك التزام؟ هناك بعض الناس انتبهوا أنّ هذا يؤثر على موضوع المحكمة فقالوا كلاما حمّال أوجه لكن أغلب قوى 14 آذار لم تعلّق على هذا الأمر. من حق أميركا ليس فقط ان تقطع أموال اليونيسكو بل أنّ تخرب وتدمر اليونيسكو لأنها وقفت إلى جانب شعب فلسطين، أما لبنان فلا حق له، وإذا لم يموّل المحكمة غير الدستورية وغير القانونية التي كلنا بتنا نعرف سيرتها وسلوكها وأهدافها ولا داعي للتكرار فيأتي (جيفري) فيلتمان ـ وانظروا إلى الوقاحة ـ بعد القرار الأمريكي بوقف تمويل اليونيسكو يهدد لبنان بعقوبات، هذا يفضح الإدارة الأميركية ويفضح حلفاء أمريكا في العالم ويفضح حلفاء أمريكا في لبنان.
بكل الأحوال، أمام هذه الفضيحة قدّم دولة الرئيس فؤاد السنيورة مخرجا للأميركيين وللحفاظ على اليونيسكو، وعلى ذمة الإعلام أنا أقرأ المكتوب الذي يقول " قدّم الحل الذي يحمي منظمة اليونيسكو من العقاب الأمريكي وناشد الرئيس السنيورة جامعة الدول العربية والملوك والرؤساء العرب والدول الإسلامية والدول الغربية الصديقة المبادرة إلى جمع وتسديد المبالغ التي كانت ستدفعها الولايات المتحدة وإسرائيل، بهذه الخطوة يمكن ببساطة ـ بحسب السنيورة ـ إحباط الإبتزاز الإسرائيلي والتهويل والضغوط الأمريكية من أجل الهيمنة". الآن (بمعزل) عن إدانة أمريكا أو عدم إدانتها و(فرض) عليها عقوبات وتُقَاطع ويُرفع الإصبع بوجهها هذا له علاقة بالعالم وعقلهم وشجاعتهم ووحدة المعايير أو ازدواجية المعايير، أريد أن أذهب إلى هذا المخرج، الرئيس السنيورة قدّم مخرجاً جميلاً، فليعتمده مع حكومة الرئيس الميقاتي. "حلّوا عن الرئيس الميقاتي وعن حكومة الرئيس الميقاتي"، وناشدوا جامعة الدول العربية ( وهذه المسألة لا تحتاج لذلك) والملوك والرؤساء العرب والدول الإسلامية والدول الغربية المعنية بتمويل 50 و60 مليون دولار ليدفعوها إلى المحكمة. هناك أمير عربي يستطيع ان يستغني عن بعض الحفلات في لندن او باريس وأن يدفع هذين القرشين، ولنتفادى كل هذا المشكل في البلد ومعركة مفتوحة شهر وشهرين وثلاثة وباتهامات للرئيس ميقاتي، لأن الرجل مقتنع بما يقوله، واتهامات للحكومة وبالويل والثبور وعظائم الأمور وبأن لبنان سيخرّب اقتصاده ويدمر وسيعزَل دوليا. إذا أنتم تحبون لبنان حقاً وحريصون على لبنان وتريدون خلاصه وأمنه فيما نحن "راسنا يابس" وأنتم أناس منفتحون وحواريون هذا مخرج: ما ترضونه لمنظمة اليونيسكو ارتضوه للمحكمة الدولية، رغم ان اليونيسكوا أنصفت قوماً والمحكمة الدولية تعتدي على آخرين، ومع ذلك هذا مخرج يمكن ان تعتمدوا عليه وتتكلوا على الله وتدعوا الرئيس ميقاتي "يعرف ينام".
اليوم الغرفة الأولى أو الثانية في المحكمة مجتمعة وتناقش مسألة المحاكمة الغيابية، أنا لن أعلق على هذا الموضوع لأننا نحن بتنا نتصرف مع هذه المحكمة على أنها غير موجودة ولن نضيع وقتكم.
النقطة الأخيرة في الوضع المحلي أدخل منها باختصار على الوضع الإقليمي، هو توجيه نصيحة في الداخل اللبناني لكل القوى السياسية: تعالوا لنهتم ببلدنا ولنعالج أزماته وملفاته في الحكومة، في مجلس النواب، في طاولة الحوار، في أي مكان شئتم، تعالوا لنعطي أولوية واتركوا الرهان على الخارج وعلى التطورات الإقليمية، لأن البعض في لبنان راهن على التطورات الإقليمية. أنا في خطاب سابق تحدثت عن خمسة رهانات خلال خمس سنوات ولن أعيد. اليوم لا تعذبوا أنفسكم، أقول لكل الذين يؤجلون الملفات او الخيارات او المعالجات او يصنعون آمالاً وأوهاماً على شيء واحد هو سقوط نظام الرئيس بشّار الأسد في سوريا، وأنا أقول لهم: دعوا هذا الرهان جانباً، وأقول لهم أيضاً هذا الرهان سيفشل كما فشلت كل الرهانات السابقة فلا تضيعوا اوقاتكم. ارجعوا للتفكير لبنانيا ووطنيا، الغريب أن بعض الناس يرفعون شعار "لبنان أولاً"، إلا في الرهانات يأتي لبنان في الآخر. راهنوا على لبنان أولاً على اللبنانيين أولاً على قدرات لبنان أولاً وعلى عقول وإرادة وحوار اللبنانيين وتعاونهم، فقط هذه نصيحة في الشق المحلي .
في الشق الإقليمي، لا يوجد متسع من الوقت لأتحدث عن كل الوضع الإقليمي والوضع العربي، ولكن الأهم خلال الأيام القليلة الماضية، هو التطور المرتبط بايران وسوريا والتهديدات الإسرائيلية والأميركية والغربية واعادة فتح الملف النووي الإيراني.
شهدنا في الأيام القليلة الماضية تصاعداً في التهديدات والدفع فجأة بدون سابق انذار، طرح بقوة احتمال ان يقوم العدو الإسرائيلي بضرب المنشآت النووية الايرانية، وصارت الكرة تتدحرج اعلاميا وسياسيا وتصريحات ومواقف وتصاعد التهديد والإحتمالات. طبعا القيادة في الجمهورية الإسلامية في ايران ردّت بشكل حازم وقاطع، وكان السقف الأعلى والأوضح ما قاله بالأمس سماحة الإمام السيد الخامنئي دام ظله الشريف، وما قاله هو عين الواقع والحقيقة، إيران القوية بجيشها بحرسها بتعبئتها بشعبها بوحدتها بإيمانها بعزمها، لا يمكن ان تخاف لا من التهويل ولا من الأساطيل، وعندما جاءت الأساطيل الأميركية والجيوش الأميركية واحتلت كل المنطقة في محيط ايران، حيث تتواجد اليوم القوات الأميركية في باكستان وافغانستان والعراق وتركيا والخليج ودول الخليج ومياه الخليج، ولكن مع ذلك لم تضعف إيران ولم تتراجع عزيمتها ولم تخضع للشروط ولم تنجر إلى مفاوضات مباشرة مع الأميركيين، فلا التهويل ولا الأساطيل يمكن ان تمسّ بإرداة وعزيمة وقرار القيادة والشعب في ايران، وهذا أمر محسوم.
تعالوا نتحدث عن الحدث قليلاً، هل يمكن أن تذهب الأمور في هذا الاتجاه وكيف نفهم ما يحصل؟ إذا عدنا قليلاً إلى الخلفيات، وهنا نريد أن أتحدث عن ايران وسوريا سوياً، يجب ان لا يغيب عن بالنا أولاً انه منذ اليوم إلى آخر السنة، هناك انسحاب أميركي من العراق، وهزيمة كبيرة للمشروع الأميركي.
في عام 2000 خرج أناس وقالوا إن المقاومة في لبنان لم تنتصر وإنما إسرائيل انسحبت وهذا اتفاق تحت الطاولة (كلام بلا طعمة)، سيخرج الآن أيضاَ من يقول إن أميركا أخذت قراراً بأن تخرج؟! أمريكا التي جاءت وتحملت هذا الحجم الهائل من الخسائر البشرية والمالية والاقتصادية، هذا الانهيار القوي في اقتصادها وماليتها هل من المعقول أنها وبهذه البساطة خارجة من العراق! الجواب أكيد لا. أمريكا الخارجة من العراق، المهزومة في العراق، يجب أن تفعل شيئاً ما. أولاً، أي دولة عادة تقوم بانسحاب، هناك أناس ينسحبون تحت النار الحقيقية، لكن أميركا غير قادرة ان تنسحب تحت النار العسكرية، لذا تريد ان تعمل دخاناً وغباراً وضباباً وأن تنسحب تحت النار السياسية والإعلامية، وهذا اسمه تهويل على المنطقة وحرب في المنطقة واعتداء على ايران وسوريا حتى يصبح اهتمام العالم كله والمنطقة كلها وشعوبها مركزاً على هذا النوع من التوقعات والأحداث، ويصبح خبر الإنسحاب الأميركي والهزيمة الأميركية في العراق خبراً عادياً بل مغفولاً عنه ولا يبقى في صدارة الأحداث. وهنا مسؤولية القيادات السياسية والجهات الإعلامية كلها أن تسلط الضوء على هذا الإنسحاب وعلى هذه الهزيمة لأن لها آثار ونتائج استراتيجية وتاريخية على كل صعيد معنوي ونفسي وسياسي وعسكري على منطقتنا ومستقبل منطقتنا.
ثانياً، من الطبيعي ان تقوم الإدارة الأميركية في هذا التوقيت بمعاقبة الدول المؤثرة في إلحاق الهزيمة بها وبمشروعها في العراق، ولا أحد يختلف على أن الدولتين اللتين وقفتا في وجه الإحتلال الأميركي للعراق وعارضتا ودعمتا الشعب العراقي والمقاومة في العراق وصمود الشعب العراقي ولم تستسلما لشروط لا كولن باول ولا من جاء بعده، هما إيران وسوريا. في لحظة الهزيمة والأسى والفشل الأميركي، أمريكا تريد أن تقول لإيران وسوريا لا تفرحوا أنكم حققتم انجازاً أنتم ستبقون تحت الضغط والتهويل والسيف، والعصا سوف تبقى مشرّعة في وجوهكم، هذا أمر طبيعي من أميركا. تصوروا أن الولايات المتحدة الأميركية ستخرج من العراق وتعترف بهزيمتها، رغم أن الجمهوريين في أمريكا قالوا إنها هزيمة كبرى، ثم يسمح لإيران ولسوريا ولشعوب المنطقة ولكل الذين أيّدوا الشعب العراقي والمقاومة العراقية بالاحتفال بهذا النصر التاريخي.
الأمر الثالث الذي يجب الانتباه إليه، أن التحولات التي حصلت في منطقتنا، طبعاً، هناك خلاف بين النخب ومحللي الأحداث وقارئيها حول فهم وقراءة الأمور التي تحصل في منطقتنا، لكن بمعزل عن كل القراءات، هناك قدر متيقن، فلا شك بأن سقوط نظام زين العابدين بن علي هو خسارة للمشروع الأميركي وللحضور الأميركي الغربي في منطقتنا، سقوط نظام القذافي خسارة، سقوط نظام حسني مبارك هو الخسارة العظمى لأمريكا وإسرائيل؟ إذاً، هناك تحولات في المنطقة ليست لمصلحة أمريكا وإسرائيل، لكن لاحقاً هل تستطيع أن تعيد هذه الأنظمة لمصلحتها فهذا بحث آخر. لكن في مسار التحولات الكبرى في المنطقة، من الواضح ان محور المقاومة والممانعة والرفض لإسرائيل ولمشاريع الهيمنة كان يقوى ويكبر، وهذا سيتيح لإيران ولسوريا ان تحصلا على حلفاء جدد وأنصار جدد وأعضاء جدد في هذا المحور، وهذا يمكن ان يعني المزيد من النفوذ والحضور والفعالية.
وللتعويض عن خسارة أميركا في مصر وتونس وليبيا وخصوصا في مصر، يجب ان ينتقل بسوريا وبايران إلى موقع دفاعي، والإنشغال بذاتها ووضعها وأمنها واقتصادها.
الأمر الرابع والأخير هو، إن اميركا تريد اخضاع ايران وسوريا وجر إيران إلى التفاوض المباشر مع الولايات المتحدة الأميركية، أما الحديث عن مفاوضات جماعية فإيران لم ترفض هذا في يوم من الأيام مع ألأمم المتحدة، ولكن المفاوضات الثنائية المباشرة، إيران كانت ترفضها وما زالت ترفضها، المطلوب الإخضاع وجر إيران إلى طاولة المفاوضات، المطلوب إخضاع سوريا لتقبل ما لم تكن تقبله في الماضي، هذا هو الهدف الحقيقي، بناءً على هذه الخلفيات وإذا أضفنا إليها وقائع، وقائع لها علاقة حالياً بالوضع المالي والاقتصادي في أوروبا، فإيطاليا تلحق باليونان، والبرتغال يلحق بإيطاليا، والدول تلحق بعضها البعض.
رئيسة صندوق النقد الدولي أمس تحدثت بوضوح أن الاقتصاد العالمي في خطر، الوضع المالي والاقتصادي في أمريكا كارثي وصعب جداً، تصوروا عندما يقف أحد مرشحي الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية، من المفترض أن يفتش عن شعارات شعبية أو أن يبحث عن اللوبي اليهودي الصهيوني ليدعمه، وقف وقال إن برنامجه وقف المساعدات الأميركية الخارجية كلها بما فيها المساعدات لإسرائيل، هذا يؤشر على صعوبة الوضع المالي الاقتصادي في الولايات المتحدة الأميركية، هذا من جهة، ومن جهة ثانية إيران قوية وصلبة ومقتدرة وموحدة ولديها قائد لا مثيل له في هذا العالم، إيران سترد الصاع صاعين، فمَن يجرؤ ان يشنّ حربا على ايران؟ اليوم وزير الدفاع الأميركي "دعس فرامات ورجع خليفاني" وبداً يتحدث بشكل عاقل وأن هذا الوضع يؤدي إلى توتر في المنطقة وأن جنودنا وقواعدنا موجودة في منطقة الخليج ولا أدري إلى أين تجر المنطقة ؟ اذا عليهم ان يفهموا وهم يفهمون جيدا. عليهم ان يفهموا جيداً ان الحرب على ايران وأن الحرب على سوريا لن تبقيا في ايران ولا في سوريا وإنما ستتدحرج هذه الحرب على مستوى المنطقة بأكملها. وهذه حسابات حقيقية وواقعية، لا نحن نهدد ولا احد يهدد. لنضع التهديدات جانباً ولا يتخذ أحد مواقف مسبقة، لكن هذا هو الواقع، هذا هو واقع الحال، واليوم أكثر من أي زمن مضى، الدول العربية والإسلامية وحكوماتها وشعوبها معنية بان تتخذ موقفا. انظروا إلى الصلف والوقاحة، إسرائيل التي تملك رؤوساً نووية عسكرية تطالب العالم بالضغط على ايران وتهدد إيران بضرب منشآت نووية سلمية. فما هو سبب هذه الوقاحة وهذا الاستكبار هو أحياناً الاحساس بضعف الآخر بوهن الآخر بانقسام الآخر ، نحن نقول لهم : هذا الرهان على الضعف وعلى الوهن هذا رهان خاسر. زمن الوهن والضعف والتراجع أمام العدو الإسرائيلي أمام العدوان الأميركي، هذا
62m:23s
15889
کیا اھل تشیع حضرت عائشہ(رض) پر زنا...
کیا اھل تشیع ام المومنین حضرت عائشہ(رض) پر زنا کی تھمت لگاتے ھیں؟ - Urdu
کیا اھل تشیع ام المومنین حضرت عائشہ(رض) پر زنا کی تھمت لگاتے ھیں؟ - Urdu
3m:40s
4981
[16Feb2018] السيد نصر الله :المقاومة هي القوة...
السيد نصر الله :المقاومة هي القوة الوحيدة في معركة النفط وقادرون على إيقاف...
السيد نصر الله :المقاومة هي القوة الوحيدة في معركة النفط وقادرون على إيقاف المنصات الإسرائيلية
أطل سماحة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله اليوم الجمعة عبر شاشة في مجمع سيد الشهداء (ع) في الرويس في الضاحية الجنوبية لبيروت إحياءً لذكرى الشهداء القادة بعنوان “حفظنا الوصية” .
وقال سماحته بداية حفظنا المقاومة بعد أن خرجنا منتصرين من حرب تموز وصمدنا بعدها، معتبرا أن المقاومة بكل تفاصيلها كانت وصية قادتنا الشهداء .
وأضاف :” يا قادتنا الكبار هذه مسيرتكم اليوم في العام 2018 اكثر من اي يوم مضى تضج بالروح والحياة والأمل والمعنويات والقوة وبالرجال والنساء والآمال والأحلام العظيمة”.
وتابع:” في ذكرى قادتنا نستحضر فكرهم واهدافهم ونقول هذا هو حزبكم ما زال يحمل نفس الفكر والاهداف”.
وقال سماحته :” يبدو أن المنطقة كلها دخلت معركة النفط والغاز،وهناك في داخل فلسطين المحتلة دراسات عن كميات هائلة في الجولان المحتل،و “اسرائيل” تستغل فترة وجود ترامب برئاسة اميركا للحصول على قرار اممي بضم الجولان الى الكيان المحتل، مشيراً إلى أن أحد الأسباب للصراع على سوريا هو ما يوجد في أرضها وبحرها من ثروات نفطية كبيرة”.
ولفت السيد نصر الله إلى وجود الاميركيين في سورية وعدم مغادرتهم وهم يحمون من تبقى من داعش.
وأضاف :” على الاكراد ان يتعظوا من التجارب السابقة واميركا تستخدمهم كادوات وفي نهاية المطاف سيبيعونهم”.
ولفت السيد إلى أن ترامب يرى العراق حقولا نفطية وعلى الشعب العراقي الانتباه جيدا بوجود مثل هذا الرجل وهو ينفذ وعوده الانتخابية.للمزيد...
http://almanar.com.lb/3383136
موقع قناة المنار:
http://www.almanar.com.lb/main.php
74m:27s
4489
[Quds Day 2011] Arabic - Sayyed Hasan Nasrallah Speech - August 2011...
[Arabic - Al-Quds Day] Hizballah General Secretary Sayyed Hasan Nasrallah Speech - August 2011 1432 A.H. Beirut Lebanon - Arabic
السيد نصر...
[Arabic - Al-Quds Day] Hizballah General Secretary Sayyed Hasan Nasrallah Speech - August 2011 1432 A.H. Beirut Lebanon - Arabic
السيد نصر الله: لبنان اصبح مأزقا لاسرائيل.. وسيأتي يوم نصلي فيه في الأقصى
محرر الموقع
أكد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أنه يوما بعد يوم يؤكد الشعب الفلسطيني أن خياره لتحرير أرضه هو المقاومة. ولفت الى ان "العملية النوعية التي حصلت قبل أيام في إيلات والتي هزت الكيان الغاصب وقيادته ما هي إلا دليل على خيار الشعب الفلسطيني بالمقاومة وهو الخيار الذي اختاره هذا الشعب بإراته من دون أن يدفعه أحد إليه"، ودعا "العرب والمسلمين الى دعم خيار الشعب الفلسطيني في المقاومة لتحرير أرضه"، مؤكدا ان "كل التحولات التي تجري في المنطقة الآن هامة جدا وتصب لمصلحة القضية الفلسطينية".
ونبه السيد نصر الله "لما تتعرض له القدس المحتلة من عمليات تهويد ولما تتعرض له من خطر التهديم والسعي الاسرائيلي لتهجير أهلها وبناء مستوطنات ومعابد يهودية هناك"، وأشار الى ان "هناك مسؤوليات يجب أن تتحملها دول وشعوب عالمنا العربي والاسلامي وجامعة الدول الاسلامي ومنظمة المؤتمر الاسلامي لحماية القدس وأهلها من المخاطر الاسرائيلية التي تتعرض لها المدينة المقدسة"، وشدد على انه "لا يجب التنازل عن اية حبة تراب ولا نقطة ماء في فلسطين ولا حتى التنازل عن أي حق من حقوق فلسطين النفطية وغيرها كما لا يجوز لاحد التنازل عنها أو حتى تفويض أحد للتنازل عنها".
وقال السيد نصر الله في كلمة له خلال الاحتفال الذي أقامه حزب الله الجمعة في بلدة مارون الرأس الجنوبية الحدودية مع فلسطين المحتلة بمناسبة "يوم القدس العالمي" إن "إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 هو شأن داخلي يقرره الشعب الفلسطيني لكن بما لا يؤدي الى التنازل عن حقوق الشعب الفلسطيني"، وأكد على "إقامة دولة فلسطين في يوم من الايام على كل أرض فلسطين من البحر الى النهر"، واضاف انه "في هذا اليوم يجب استذكار شهداء فلسطين والاسرى الفلسطنيين وكذلك اللاجئين الفلسطينيين والحفاظ على حق العودة الى ديارهم"، ولفت الى ان "كل هذه المشكلات التي يعاني منها الشعب الفلسطيني سببها الاحتلال وبدل معالجة المشكلات الطارئة يجب معالجة المشكلة الاساسية المتمثلة بالاحتلال الاسرائيلي"، وتابع انه "لو عالجنا السبب الحقيقي وهو الاحتلال لاستطعنا معالجة المشكلات الناتجة عنه من اسرى وإقامة دولة ونهب خيرات وغيرها"، مشددا على أن "الاحتلال هو سبب مآسي المنطقة كلها وليس فقط مآساة فلسطين".
وشدد السيد نصر الله على انه "سوف يأتي الزمان الذي لن تقفوا فيه فقط عند مارون الرأس لتنشق رائحة فلسطين بل سوف تتنشقون رائحتها من فلسطين وسيأتي اليوم لنصلي في المسجد الاقصى وكنيسة المهد ولبنان يكون حاضرا عندها بحماية المقاومة"، وأكد مخاطبا "أهل الصمود والمقاومة باسمكم جميعا وباسم كل المقاومين وشرفاء هذه الامة اقول لكم وللجنود الصهاينة المستنفرين مقابلتكم أن هذه الارض الطيبة ستعود لارضها"، وختم "هذه مشيئة الله والمقاومين فهؤلاء المؤمنون اليوم داخل فلسطين ومصر والاردن ولبنان وكل عالمنا العربي والاسلامي يتهيأون لليوم الذي يستعيدون فيه الارض والقدس والمقدسات".
وذكر السيد نصر الله الى انه "تم إختيار مارون الراس لاحياء يوم القدس العالنمي هو لما لهذا المكان من دلالة في المواجهة مع العدو وفي التضحيات التي قدمها الشعب اللبناني والبطولات التي قدمها المجاهدون خصوصا في حرب تموز 2006 بالاضافة الى تضحيات الجيش اللبناني"، وأضاف أن "هذه التضحيات جعلت من بعض الأماكن رموزا ومنها مارون الراس لموقعها ولما قدمته بالاضافة الى ما شهدته خلال يوم النكبة من تظاهرة شبابية حاشدة أكدت أنه لا يمكن أن تصبح فلسطين قضية منسية كما قدم العديد من الشهداء في ذلك اليوم على طريق تحرير فلسطين".
ولفت السيد نصر الله الى "ما تشهده مصر في هذه الايام من وقفة رسمية وشعبية أيا يكن حجمها وحجم التوقعات منها هي مؤشر على مرحلة جديدة في مصر"، واضاف انه "لو كانت قيادة مبارك هي القائمة لكان رد الفعل مختلفا والغضب المصري الرسمي سيحل على الفلسطينيين ويحملهم تبعات عملية إيلات"، وأشار الى انه "هناك فرق بين تحذير مصر لاسرائيل من ضرب غزة او ان تغطي عدوان غزة هناك فرق ان يتظاهر المصريون وينزعون العلم الاسرائيلي او ان يوجه الرصاض الى صدورهم"، وأوضخ انه "عندما تتحرك مصر يعني هناك تحول استراتيجي في المنطقة"، واضاف "تحركت مصر قليلا فاهتزّت اسرائيل ونتانياهو قال لا نستطيع ان نذهب الى عملية برية واسعة ضد غزة لان هذا سيؤثر على علاقتنا مع مصر"، وتابع "نراهن ان يتبدل الموقف المصري نتيجة اصالة الشعب المصري".
وفي الشأن الليبي، قال السيد نصر الله إنه "لا شك ان نظام القذافي ارتكب الكثير من الجرائم والأخطاء بحق شعبه والقضية الفلسطينية ومن جملة جرائمه إحتجاز الامام السيد موسى الصدر ورفيقيه"، وأكد أن "هذه الجريمة ارتُكبت خدمة للمشروع الاسرائيلي لان كلنا يعرف ماذا يعني موسى الصدر للمقاومة وللقضية الفلسطينية وبعد إختطافه حصل كل ما جرى بعد إحتجازه وهذه من النتائج التي كانت تستهدف المقاومة"، واشار الى ان "هذه اكبر جريمة ارتكبت ضد المقاومة وفلسطين فلو قدر للامام الصدر ان يبقى لكانت هناك تحولات كبرى للمقاومة والقضية الفلسطينية"، ودعا "الثوار في ليبيا ان يضعوا حدا نهائيا لهذه القضية الانسانية"، وأمل ان "يعود الامام ورفيقاه الى لبنان احياء".
ولفت السيد نصر الله الى ان "من جرائم نظام القذافي انه اخذ ليبيا بعيدا عن فلسطين وتنكر لقضيتها"، وتابع ان "المرجو اليوم ان يعيدوا ليبيا الى فلسطين والعالم العربي"، وشدد على انه "لا يمكن لشعب قاوم الاحتلال وقدم مئات آلاف الشهداء الا ان يعود الى فلسطين لتكون حاضرة قوية في سياسته وخطته"، ونبه على "ضرورة ان يحافظ الشعب الليبي على سيادة بلده وإستقلاقله أمام الهجمة الاميركية المتوقعة عليه".
وحول الوضع السوري، لفت السيد نصر الله الى "حقيقة موقع سورية والقيادة السورية في الصراع العربي الاسرائيلي والقضية الفلسطينية"، وأشار الى "تمسك القيادة والشعب والجيش في سورية بالحقوق السورية وتمسك هذه القيادة بالحقوق العربية مقابل كل الضغوط الدولية والغربية خلال العقود الماضية"، واضاف انه "لو ضعفت القيادة السورية في يوم من الايام أمام الضغوط الغربية لكانت التسوية في المنطقة سارت وضاعت قضية فلسطين"، وأكد أن "القيادة السورية لها فضل في صيانة القضية الفلسطينية ومنع تصفيتها وبقاء هذا الموقف السوري شرط اساسي لبقاء القضية الفلسطينية"، وشدد على انه "لولا وقوف سورية الى جانب المقاومة في لبنان وفلسطين ودعمها لها لما كانت الارض اللبنانية المحتلة لتتحرر فالمقاومة ما كانت لتنتصر لولا الدعم السوري".
وأكد السيد نصر الله ان "قيادات حركات المقاومة الفلسطينية في غزة يعرفون فضل القيادة السورية لتصمد غزة رغم ان هذا الاداء للقيادة السورية كان دائما يستجلب المزيد من الضغوط عليها"، واضاف "كلنا يؤيد الحاجة الى اصلاحات كبيرة وهامة في سورية لتتطور وتصبح افضل نتيجة موقعها الهام في المنطقة"، ورأى انه "يجب أن يعمل كل من يدعي الصداقة والحرص على سورية ووحدتها أن تتضافر الجهود لتهدئة الأوضاع في سورية ولدفع الامور إلى الحوار والمعالجة السلمية"، ولفت إلى أن "من يطالبون بتدخل الناتو في سورية يريدون جرها إلى الحرب فقوتها أنها كانت محكومة بالشعور القومي ويريدونها ان تصبح كلبنان طائفية متناحرة"، محذرا ان "هناك من يحيي النعرات ويحرض طائفيا في سورية لانه يريد تدميرها واساقط موقعها كما يريد ان يدفعها الى التقسيم خدمة لمشروع الشرق الاوسط الجديد الذي مزقناه في لبنان وغزة".
وقال السيد نصر الله إن "اميركا والغرب يريدون من القيادة السورية تنازلات لا اصلاحات"، وتابع "هناك دولا اخرى بالعالم محكومة بديكتاتوريات قاسية ولا مساحة فيها للديمقراطية ولكنها تحظى بدعم وتأييد اميركا وفرنسا والغرب"، مشيرا الى ان "المسألة ليست مسألة اصلاحات ويجب ان نقف مع سورية كي لا تتنازل وكي تتمكن من تحقيق الاصلاحات براحة وطمأنينة وثقة".
وفي الشأن اللبناني، أكد السيد نصر الله أن "موقع لبنان اليوم أصبح مختلفا عما كان في الماضي"، ولفت الى انه "كان هناك خشية لدى اللبنانيين أن اي حل في المنطقة يكون على حساب لبنان لانه الحلقة الاضعف"، وشدد على ان "لبنان لم يعد الحلقة الأضعف في هذه المنطقة ولن يأتي يوم يعود كذلك فلبنان القوي يحمي سيادته وإستقلاله"، وأضاف أنه "عندما يتحدث البعض عن مخاوف التوطين فلو كان لبنان ضعيفا لحصل التوطين"، وتابع "اما لو جاء العالم كله ولبنان القوي رفض التوطين ومعه الفلسطينيين فلا أحد يستطيع فرضه على اللبنانيين والفلسطينيين"، موضحا ان "دماء الفلسطينين في مارون الرأس يؤكد انهم يرفضون التوطين واللبنانيون لو كانوا ملتفين حول معادلة الشعب والمقاومة والجيش لن يحصل توطين"، مؤكدا "لن نسمح بحصول التوطين ولو تآمر البعض لحصوله فلن يكون هناك حل على حساب لبنان".
ولفت السيد نصر الله الى انه "دائما كان يخشى من تنفيس الاحتقان الاقليمي في لبنان ولكن هذا الامر انتهى اليوم"، وأكد ان "لبنان اصبح مأزقا لاسرائيل تهرب منه وفخا لها تقع فيه لا تنصبه لاحد"، وأشار الى ان "معادلة الجيش والشعب والمقاومة هي من فرضت هذا الواقع وفي يوم القدس مسؤولية اللبنانيين المحافظة على هذه المعادلة من اجل لبنان وفلسطين والقدس"، منبها ان "هناك من يعمل في الخارج ومن يساعده في الداخل كجزء من مكينة يديرها الخارج الاميركي والاسرائيلي لضرب هذه المعادلة وتفكيكها واستهداف كل منها واذا امكن ضربها ببعض من خلال بث الفن فيما بينهم".
واشار السيد نصر الله الى انه "بعد الفشل في الاستهدافات العسكرية والامنية للمقاومة كان هناك سيل من الاتهامات والاستهداف وصل الى المحكمة الدولية"، وأضاف "كنت قد علقت على القرار الاتهامي الذي صدر عن المحكمة ثم عُقد مؤتمر قانوني سياسي وآخر فني عن الاتصالات ناقشا قيمة ما ورد في هذا القرار ويوما بعد يوم يتكشف كم المحكمة مسيسة ولماذا انشئت وكيف شُكلت وكيف وضع قانونها وكيف يتم العمل فيها وكيف ترفض اي قرينة او شاهد على اتهام اسرائيل"، وأوضح أنه "عندما اخرج انا واخواني لنشرح ونوضح حقيقة هذه المحكمة لا نهدف لاقناع الادارة الاميركية ولا بلمار ولا كاسيزي ولا بعض الشخصيات في لبنان بذلك فهؤلاء ركبوا المشروع ويسيرون فيه انما نحاكي الرأي العام الذي نراهن على مساندته المقاومة وادراكه لهذه المؤامرة"، وشدد على ان "المقاومة ستتجاوز هذه المؤامرة الجديدة وما صدر عن المحكمة لا قيمة له والمتهمين من المقاومة هم مظلومون ويتحملون تبعات انتصار المقاومة".
وانتقد السيد نصر الله "وجود قوى داخلية تعمل على محاصرة الحكومة والدولة والجيش اللبناني واستهدافه"، وسأل "هؤلاء مع من يتلاقون عندما يقومون بذلك وعندما يحرضون على الجيش ويدعون ضباطه الى التمرد لمصلحة من ذلك؟ هل لمصلحة لبنان؟ أم لمصلحة فلسطين؟ أم لمصلحة المقاومة؟"، واضاف اليس ضرب هذا النسيج الوطني من خلال التحريض الطائفي والمذهبي يؤدي الى ضرب وحدة الشعب لمصلحة من ذلك"، ورفض "الطعن بالجيش الذي هو المؤسسة الوطنية الضامنة للسلم الاهلي والعيش المشترك"، وتابع "انا لا اتهم أحدا بالعمالة لكن من مسؤولية الشعب اللبناني الحفاظ على الجيش والمقاومة وكل من يحرض على الجيش ويتحدث بلغة طائفية يخدم إسرائيل من حيث يعلم أم لا يعلم".
وشدد السيد نصر الله على انه "سوف يأتي الزمان الذي لن تقفوا فيه فقط عند مارون الرأس لتنشق رائحة فلسطين بل سوف تتنشقون رائحتها من فلسطين وسيأتي اليوم لنصلي في المسجد الاقصى وكنيسة المهد ولبنان يكون حاضرا عندها بحماية المقاومة"، وأكد مخاطبا "أهل الصمود والمقاومة باسمكم جميعا وباسم كل المقاومين وشرفاء هذه الامة اقول لكم وللجنود الصهاينة المستنفرين مقابلتكم أن هذه الارض الطيبة ستعود لارضها"، وختم "هذه مشيئة الله والمقاومين فهؤلاء المؤمنين اليوم داخل فلسطين ومصر والاردن ولبنان وكل عالمنا العربي والاسلامي يتهيأون لليوم الذي يستعيدون فيه الارض والقدس والمقدسات".
52m:13s
11039
يوم الوداع لـ شهداء المجزرة الدامية في...
جانب من مراسم زفاف الشهداء: خالد اللباد، حسن آل زاهري، محمد المناسف - في العوامية...
جانب من مراسم زفاف الشهداء: خالد اللباد، حسن آل زاهري، محمد المناسف - في العوامية بالمنطقة الشرقية يوم الأحد الموافق 30 سبتمبر 2012م - وهؤلاء الشهداء الذين قتلهم العدو السعودي يوم الأربعاء الموافق 26 سبتمبر 2012م.
4m:15s
4972
عاشورا اور بندگی | حجتہ السلام استاد...
حضرت موسیٰ علیہ السلام نے قومِ بنی اسرائیل کو کس طرح سے نجات دی؟ قوم بنی اسرائیل...
حضرت موسیٰ علیہ السلام نے قومِ بنی اسرائیل کو کس طرح سے نجات دی؟ قوم بنی اسرائیل مصر میں کس کی غلامی میں تھے؟ بن اسرائیل کی قوم کہاں جا کر بند گلی میں پھنس گئی تھی؟ حضرت موسیٰ نے خدا کے حکم سے بنی اسرائیل کی قوم کو نجات دلانے کے لیے کونسا مشہور اور تاریخی معجزہ دکھایا؟ فرعون اور اُس کا لشکر کہاں غرق ہوا؟ خدا وندِ متعال نے بندگی کرنے والی اپنی مخلوق کو کس چیز کا وعدہ دیا ہے؟ روزِ عاشورا سید الشہداء علیہ السلام کے چھوٹا سے چھوٹا صحابی بھی کس مرتبے پر فائز تھا؟ امام حسین علیہ السلام کے اصحاب روزِ عاشورا کس چیز کا مظہر تھے؟ سید الشہداء علیہ السلام نے کربلا میں آنے والی ایک بڑی مصیبت میں کیا فرمایا؟
#ویڈیو #غیر_معمولی_داستان #حضرت_موسیٰ #بنی_اسرائیل #غلامی #دریائے_نیل #شگاف #سید_الشہداء #امام_حسین #عاشورا #بندگی
3m:50s
2434
Video Tags:
Wilayat,
Media,
WilayatMedia,
ashura,
ustad
masood
aali,
Imam
Husain,
Hazrat
Musa,
Bani
Israel,
misr,
mojeza,
firaun,
ashura,
sayyadush
shohada,
karbala,
musibat,
muharram
2020,
moharram
2020,
azadari,
bandegi,
اے مولاؑ! کتنی سخت ہے یہ دُوری | امام...
اے مولاؑ! اگرچہ دُور ہیں لیکن آپ کی ہی یاد میں ہیں!
کربلا کے راہی، سید الشہداء کے...
اے مولاؑ! اگرچہ دُور ہیں لیکن آپ کی ہی یاد میں ہیں!
کربلا کے راہی، سید الشہداء کے عاشق ہمیشہ اپنے مولا و آقا کے عشق میں ایسے تڑپتے ہیں کہ اِس عشق کی حرارت تا ابد سرد ہونے والی نہیں ہے۔ عاشقان ابا عبداللہ اپنے عشق کا اظہار ہر سال بلکہ ہر لحظے، ہر لمحے کرتے ہیں لیکن اربعین کے دِن یہ عشق اپنے اوج پر ہوتا ہے۔ عاشقوں کے عشق کے سمندر کی موجوں کا یہ تلاطم اپنے مولا و آقا کے فرمان کے تابع ہوتا ہے۔ آج اگر ہم موجودہ صورتحال کے پیش نظر اور مکتبِ عاشورا کے شاگرد علمائے حق کی ہدایات کے مطابق کربلا کی زیارت سے محروم ہونگے تو یہ بھی مولا کے عشق کا عین تقاضہ ہوگا لیکن عاشقانِ سید الشہداء دنیا کے جس کونے میں بھی ہونگے جس جگہ پر بھی ہونگے مولا کی یاد سے سرشار ہونگے، اُسی جوش و جذبے کے ساتھ دُور سے مولا کی خدمت میں سلام عرض کریں گے۔
آئیے! اربعینِ حسینی 2020 کے بارے میں مکتب عاشورا کے حقیقی شاگرد ولی امرِ مسلمین سید علی خامنہ ای حفظہ اللہ کیا فرماتے ہیں اِس مختصر و روحانیت سے لبریز ویڈیو میں مشاہدہ کرتے ہیں۔
#ویڈیو #دور #یاد #امام_حسین_علیہ_السلام #عاشق #اربعین #محروم #مشتاق #سلام #حرم #زیارات
1m:48s
12984
Video Tags:
Wilayat,
Media,
WilayatMedia,
maula,
mola,
sakht,
doori,
sayyid
ali
khamenei,
arbaeen
2020,
corona,
covid19,
yaad,
karbala,
ishq,
rahi,
hararat,
aasheqaan,
aba
abdillah,
sayyidush
shohada,
aoj,
shagird,
maktab
ashura,
maktab
karbala,
hidayaat,
zyaraat,
dunya,
josh,
jazba,
salam,
arbaeen
husaini
2020,
roohaniyat,
mehroom,
mushtaq,
haram,
najaf,
kufa,
samarra,
kazmain,
iraq,
حرم سے دُوری | نوحہ: سید مجید بنی فاطمہ |...
حرم سے دُوری مولاؑ و آقا کے عشق میں بے قراری
اربعین کے ایّام، عاشقانِ...
حرم سے دُوری مولاؑ و آقا کے عشق میں بے قراری
اربعین کے ایّام، عاشقانِ سیدالشہداء علیہ السلام، عاشقان عاشورا و کربلا کے عشق کے اوج کے ایّام ہوتے ہیں۔ اربعین کے ایّام درحقیقت حقیقی محمدی اسلام کے پروانوں کا نورِ الہی کے گرد یعنی اپنے مولا و آقا کے گرد طواف کرنے کے ایّام ہوتے ہیں۔ اگر چہ آج ہم اپنے مولا و آقا سید الشہداءؑ کے حرم کی زیارت سے محروم ہیں لیکن ہمارے دِل شدّت کے ساتھ اور پہلے سے بھی زیادہ مولا حسینؑ کے عشق میں بے قرار ہیں۔ سید الشہداء امام حسینؑ کے عشق کی حرارت تا ابد عاشقانِ اباعبداللہ کے دِلوں میں سرد ہونے والی نہیں ہے۔ مکتبِ عاشورا کے پرورش یافتہ شاگرد ہر جگہ ہر لمحے ہمیشہ اپنے مولا و آقا کی یاد میں ہوتے ہیں۔
ایران کے معروف نوحہ خواں سید مجید بنی فاطمہ کا نوحہ اردو سبٹائیٹل کے ساتھ پیشِ خدمت ہے۔
#ویڈیو #حرم_سے_دوری #صبر #حسرت #کربلا #سلام #آرزو #عرفہ #ہائے_حسین #رزق #نوکر #ماتم #والدہ #ساقی #ابو_الفضل
3m:37s
2055
Video Tags:
Wilayat,
Media,
WilayatMedia,
haram,
nauha,
doori,
majeed
bani
fateme,
karbala,
arbaeen2020,
covid19,
corona
virus,
imam
husain,
aashiq,
ziyarat,
mashi,
iraq,
najaf,
kufa,
sabr,
islam,
hasrat,
aarzu,
arfa,
naukar,
rizk,
matam,
waleda,
azadari,
abal
fazl,
saqi,
mehroom,
dil,
yaad,
sayyidush
shohada,
hazrat
zainab,
maula,
aaqa,
زیارت کربلا اور بے قراری | نوحہ: محمد...
سید الشہداء اباعبداللہ الحسین علیہ السلام کی شہادت اور آپ کی یاد محبوں، عارفوں...
سید الشہداء اباعبداللہ الحسین علیہ السلام کی شہادت اور آپ کی یاد محبوں، عارفوں اور عاشقوں کے دلوں میں ایک ایسی حرارت ہے جو کبھی سرد نہیں ہوسکتی۔ عشق یعنی حسینؑ عشق یعنی کربلا، عشق یعنی شہادت، عشق یعنی عزاداری سید الشہداء
ایک ایسا نوحہ جس میں ایک سچے عاشق کی آرزو اور تڑپ کا اظہار کیا گیا گیا ہے۔
اردو سبٹائٹل کے ساتھ اِس ویڈیو میں مشاہدہ کیجئے۔
#ویڈیو #نوحہ #مجنون #کربلا #بےقراری #گنبد #زیارت #تصویر
2m:44s
1819
Video Tags:
Wilayat,
Media,
WilayatMedia,
Latmiyya,
Calm
my
Heart,
o\'husayn,
imam
husayn,
Ali
ibn
Husayn,
karbala,
nohy,
iraq,
children,
salutations,
arbaeen,
few
left
days,
urdu,
ishq,
ziearat,
muhammad
fusuli
al-karbalaei,
asheq,
areef,
mehboob,
shahadat,
WHO KILLED UTHMAN BIN AFFAN
Who killed Uthman Sunnis say shias did it but as you WIll see in this video it is not true there are many more evidences but these are the...
Who killed Uthman Sunnis say shias did it but as you WIll see in this video it is not true there are many more evidences but these are the important ones-PLEASE watch Imam Ali Serial mada by all Muslims famous books
4m:44s
12409
Political Dimension of Fidak - The Property of Sayyeda Fatima s.a. -...
Political Dimension of Fidak - The Property of Lady Fatima s.a. - English text. May curse of Allah be on the aggressors. From the first -awwal-...
Political Dimension of Fidak - The Property of Lady Fatima s.a. - English text. May curse of Allah be on the aggressors. From the first -awwal- till the last -akhir-. Peace and blessings of Allah be on Muhammad s.a.w.a.w and his progeny a.s. Sahih Bukhari Volume 4 Book 53 Number 325. Narrated Ayesha -mother of the believers- After the death of Allah s Apostle - Fatima the daughter of Allah s Apostle asked Abu Bakr AsSiddiq to give her the share of inheritance from what Allah s Apostle had left of the Fai i.e. booty gained without fighting which Allah had given him. Abu Bakr said to her - the holy prophet had said -Our property will not be inherited whatever we -i.e. prophets- leave is Sadaqah -to be used for charity-. Fatima the daughter of Allah s Apostle got angry and stopped speaking to Abu Bakr and continued assuming that attitude till she died. Fatima remained alive for six months after the death of the Holy prophet s.a.w.a.w. This video highlights some of the political dimension why this crime of usurping the property of daughter of Prophet Muhammad s.a.w.a.w was committed.
7m:38s
15149
[CLIP] Sayyed Nasrallah on Insulting Wives of Prophet Muhammad...
Sayyed Hassan Nasrallah, Secretary General of HizbAllah, speaking on the occasion of welcoming Islamic Republic of Iran President, Dr. Mahmoud...
Sayyed Hassan Nasrallah, Secretary General of HizbAllah, speaking on the occasion of welcoming Islamic Republic of Iran President, Dr. Mahmoud Ahmadinejad, talks about the recent controversy in which a man by the name of Yasir al-Habeeb, in the guise of a Shia Muslim cleric, defamed and spoke ill of one of the wives of Prophet Mohamed [s] and the fatwa of Supreme Leader, Ayatollah Sayyid Ali Khamenei forbidding such words.
1m:39s
20414
[CLIP] السيد نصر الله على شتم زوجات النبي -...
Sayyed Hassan Nasrallah speaking about the recent events surrounding the slandering of Aisha and the companions of the Prophet Mohamed by a layman...
Sayyed Hassan Nasrallah speaking about the recent events surrounding the slandering of Aisha and the companions of the Prophet Mohamed by a layman wearing religious garb in London by the name of Yassir al-Habeeb.
السيد حسن نصر الله يتحدث عن الأحداث الأخيرة المحيطة قذف عائشة وصحابة النبي محمد من قبل شخصا عاديا ارتداء الزي الديني في لندن من قبل اسم ياسر آل حبيب.
1m:38s
7529
رحب الأزهر فتوى الخامنئي - Fatwa by Imam Khamenei:...
رحب الأزهر فتوى الخامنئي - Fatwa by Imam Khamenei about insulting the wives of Prophet (s) - Arabic
رحب الأزهر فتوى الخامنئي - Fatwa by Imam Khamenei about insulting the wives of Prophet (s) - Arabic
5m:18s
12294
Farooq Papa addressing to Kashmir Solidarity Rally Toronto 18Aug2019 -...
Canadians pack Nathan Philip Square in Toronto to express solidarity with the oppressed people of Kashmir
Sunday August 18 (Toronto) –...
Canadians pack Nathan Philip Square in Toronto to express solidarity with the oppressed people of Kashmir
Sunday August 18 (Toronto) – thousands of Canadians packed Toronto’s iconic Nathan Philip Square in Toronto to raise their voices in support of the oppressed people of Kashmir.
Organized by Friends of Kashmir Canada, people from all walks of life and belonging to all faiths attended. They included Muslims, Christians, Sikhs and people of other faiths.
Young and old, children as well as people in wheelchairs were there to lend support to their Kashmiri brothers and sisters.
At its peak the crowd was so large that it could not be accommodated in the square so people had to climb to the overhead walkway to watch the rally below.
The rally was held to coincide with India’s independence day celebrations paid for the Indian Consulate in Toronto where an India Food Festival was also held.
Realizing the size of the rally in support of the people of Kashmir, Indian consulate staff maintained a low profile and cancelled a number of events including a formal opening ceremony, settling for music blaring from their loudspeakers.
The several dozen vendors peddling greasy Indian food were also subdued, preferring to adopt a low profile aware that the rally participants were highly charged although organizers repeatedly reminded people to ignore Indian vendors peddling their wares.
Speakers were not just from the Kashmiri or Pakistani communities but also included such well-known Canadian society figures as Sid Ryan, former President Ontario Federation of Labor, Journalist Phil Taylor of the famous Taylor Report, Peace Activist Ken Stone, Karen Rodman of Just Peace Advocates and Human Rights Lawyer, Stephen Ellis.
Framing it in the context of International law and based on UN Security Council resolutions, speakers repeatedly called upon the Canadian government to take a more forthright stand on the long-festering problem of Kashmir.
Several speakers also highlighted the fact that with federal elections due in October, the question of Kashmir should be made a part of the election campaign. Rally participants were told that when candidates come knocking at your door seeking your vote, ask them about their stand on Kashmir.
“If they don’t support the Kashmiris’ right to self-determination, tell them they will not have your vote,” said Zafar Bangash, Convener of the Friends of Kashmir Canada and one of the principal organizers of the rally.
Ken Stone reminded rally participants that it was a retired Canadian general, Andrew MacNaughton who was instrumental in formulating the earlier Security Council resolutions. “Canada, therefore, has a moral and legal responsibility to fulfill its obligations in implementing the resolutions that it drafted.”
Sid Ryan, the former Labor leader and now an accomplished author, called upon people to unite for justice and peace causes whether these relate to Kashmir or Palestine.
Human Rights Lawyer Stephen Ellis said Indian Prime Minister Narendra Modi should be investigated for war crimes, a sentiment echoed by another lawyer, Jatinder Singh, who is with the group, Sikhs for Justice.
A number of young Kashmiri students among them Salma Khawaja, Khaoula Siddiqi, Shaheen Siddiqui, Ayesha Malik (not her real name because her parents are still in Srinagar and she managed to get out of there with the help of the Canadian High Commission staff in Delhi) and Mueen Hakak also spoke narrating passionate accounts of the suffering of the Kashmir people.
There were also a number of speakers from the Sikh community that came to express solidarity with the people of Kashmir.
Rally organizers vowed that the struggle for the rights of the Kashmiris will continue until they achieve their legitimate aspirations to hold a referendum as contained in a number of UN Security Council resolutions.
COMPLETE PICTORIAL COVERAGE of Kashmir Solidarity Rally, City Hall Toronto Canada, 18th August 2019.
https://photos.app.goo.gl/XjmTHmEScDtdueSJ8
4m:41s
3949
Karen Rodman Addressing to Kashmir Solidarity Rally Toronto 18Aug2019 -...
Canadians pack Nathan Philip Square in Toronto to express solidarity with the oppressed people of Kashmir
Sunday August 18 (Toronto) –...
Canadians pack Nathan Philip Square in Toronto to express solidarity with the oppressed people of Kashmir
Sunday August 18 (Toronto) – thousands of Canadians packed Toronto’s iconic Nathan Philip Square in Toronto to raise their voices in support of the oppressed people of Kashmir.
Organized by Friends of Kashmir Canada, people from all walks of life and belonging to all faiths attended. They included Muslims, Christians, Sikhs and people of other faiths.
Young and old, children as well as people in wheelchairs were there to lend support to their Kashmiri brothers and sisters.
At its peak the crowd was so large that it could not be accommodated in the square so people had to climb to the overhead walkway to watch the rally below.
The rally was held to coincide with India’s independence day celebrations paid for the Indian Consulate in Toronto where an India Food Festival was also held.
Realizing the size of the rally in support of the people of Kashmir, Indian consulate staff maintained a low profile and cancelled a number of events including a formal opening ceremony, settling for music blaring from their loudspeakers.
The several dozen vendors peddling greasy Indian food were also subdued, preferring to adopt a low profile aware that the rally participants were highly charged although organizers repeatedly reminded people to ignore Indian vendors peddling their wares.
Speakers were not just from the Kashmiri or Pakistani communities but also included such well-known Canadian society figures as Sid Ryan, former President Ontario Federation of Labor, Journalist Phil Taylor of the famous Taylor Report, Peace Activist Ken Stone, Karen Rodman of Just Peace Advocates and Human Rights Lawyer, Stephen Ellis.
Framing it in the context of International law and based on UN Security Council resolutions, speakers repeatedly called upon the Canadian government to take a more forthright stand on the long-festering problem of Kashmir.
Several speakers also highlighted the fact that with federal elections due in October, the question of Kashmir should be made a part of the election campaign. Rally participants were told that when candidates come knocking at your door seeking your vote, ask them about their stand on Kashmir.
“If they don’t support the Kashmiris’ right to self-determination, tell them they will not have your vote,” said Zafar Bangash, Convener of the Friends of Kashmir Canada and one of the principal organizers of the rally.
Ken Stone reminded rally participants that it was a retired Canadian general, Andrew MacNaughton who was instrumental in formulating the earlier Security Council resolutions. “Canada, therefore, has a moral and legal responsibility to fulfill its obligations in implementing the resolutions that it drafted.”
Sid Ryan, the former Labor leader and now an accomplished author, called upon people to unite for justice and peace causes whether these relate to Kashmir or Palestine.
Human Rights Lawyer Stephen Ellis said Indian Prime Minister Narendra Modi should be investigated for war crimes, a sentiment echoed by another lawyer, Jatinder Singh, who is with the group, Sikhs for Justice.
A number of young Kashmiri students among them Salma Khawaja, Khaoula Siddiqi, Shaheen Siddiqui, Ayesha Malik (not her real name because her parents are still in Srinagar and she managed to get out of there with the help of the Canadian High Commission staff in Delhi) and Mueen Hakak also spoke narrating passionate accounts of the suffering of the Kashmir people.
There were also a number of speakers from the Sikh community that came to express solidarity with the people of Kashmir.
Rally organizers vowed that the struggle for the rights of the Kashmiris will continue until they achieve their legitimate aspirations to hold a referendum as contained in a number of UN Security Council resolutions.
COMPLETE PICTORIAL COVERAGE of Kashmir Solidarity Rally, City Hall Toronto Canada, 18th August 2019.
https://photos.app.goo.gl/XjmTHmEScDtdueSJ8
9m:26s
3835
Stephen Ellis Addressing to Kashmir Solidarity Rally Toronto 18Aug2019 -...
Canadians pack Nathan Philip Square in Toronto to express solidarity with the oppressed people of Kashmir
Sunday August 18 (Toronto) –...
Canadians pack Nathan Philip Square in Toronto to express solidarity with the oppressed people of Kashmir
Sunday August 18 (Toronto) – thousands of Canadians packed Toronto’s iconic Nathan Philip Square in Toronto to raise their voices in support of the oppressed people of Kashmir.
Organized by Friends of Kashmir Canada, people from all walks of life and belonging to all faiths attended. They included Muslims, Christians, Sikhs and people of other faiths.
Young and old, children as well as people in wheelchairs were there to lend support to their Kashmiri brothers and sisters.
At its peak the crowd was so large that it could not be accommodated in the square so people had to climb to the overhead walkway to watch the rally below.
The rally was held to coincide with India’s independence day celebrations paid for the Indian Consulate in Toronto where an India Food Festival was also held.
Realizing the size of the rally in support of the people of Kashmir, Indian consulate staff maintained a low profile and cancelled a number of events including a formal opening ceremony, settling for music blaring from their loudspeakers.
The several dozen vendors peddling greasy Indian food were also subdued, preferring to adopt a low profile aware that the rally participants were highly charged although organizers repeatedly reminded people to ignore Indian vendors peddling their wares.
Speakers were not just from the Kashmiri or Pakistani communities but also included such well-known Canadian society figures as Sid Ryan, former President Ontario Federation of Labor, Journalist Phil Taylor of the famous Taylor Report, Peace Activist Ken Stone, Karen Rodman of Just Peace Advocates and Human Rights Lawyer, Stephen Ellis.
Framing it in the context of International law and based on UN Security Council resolutions, speakers repeatedly called upon the Canadian government to take a more forthright stand on the long-festering problem of Kashmir.
Several speakers also highlighted the fact that with federal elections due in October, the question of Kashmir should be made a part of the election campaign. Rally participants were told that when candidates come knocking at your door seeking your vote, ask them about their stand on Kashmir.
“If they don’t support the Kashmiris’ right to self-determination, tell them they will not have your vote,” said Zafar Bangash, Convener of the Friends of Kashmir Canada and one of the principal organizers of the rally.
Ken Stone reminded rally participants that it was a retired Canadian general, Andrew MacNaughton who was instrumental in formulating the earlier Security Council resolutions. “Canada, therefore, has a moral and legal responsibility to fulfill its obligations in implementing the resolutions that it drafted.”
Sid Ryan, the former Labor leader and now an accomplished author, called upon people to unite for justice and peace causes whether these relate to Kashmir or Palestine.
Human Rights Lawyer Stephen Ellis said Indian Prime Minister Narendra Modi should be investigated for war crimes, a sentiment echoed by another lawyer, Jatinder Singh, who is with the group, Sikhs for Justice.
A number of young Kashmiri students among them Salma Khawaja, Khaoula Siddiqi, Shaheen Siddiqui, Ayesha Malik (not her real name because her parents are still in Srinagar and she managed to get out of there with the help of the Canadian High Commission staff in Delhi) and Mueen Hakak also spoke narrating passionate accounts of the suffering of the Kashmir people.
There were also a number of speakers from the Sikh community that came to express solidarity with the people of Kashmir.
Rally organizers vowed that the struggle for the rights of the Kashmiris will continue until they achieve their legitimate aspirations to hold a referendum as contained in a number of UN Security Council resolutions.
COMPLETE PICTORIAL COVERAGE of Kashmir Solidarity Rally, City Hall Toronto Canada, 18th August 2019.
https://photos.app.goo.gl/XjmTHmEScDtdueSJ8
4m:15s
4090
Imam Zafar Bangash Addressing to Kashmir Solidarity Rally Toronto...
Canadians pack Nathan Philip Square in Toronto to express solidarity with the oppressed people of Kashmir
Sunday August 18 (Toronto) –...
Canadians pack Nathan Philip Square in Toronto to express solidarity with the oppressed people of Kashmir
Sunday August 18 (Toronto) – thousands of Canadians packed Toronto’s iconic Nathan Philip Square in Toronto to raise their voices in support of the oppressed people of Kashmir.
Organized by Friends of Kashmir Canada, people from all walks of life and belonging to all faiths attended. They included Muslims, Christians, Sikhs and people of other faiths.
Young and old, children as well as people in wheelchairs were there to lend support to their Kashmiri brothers and sisters.
At its peak the crowd was so large that it could not be accommodated in the square so people had to climb to the overhead walkway to watch the rally below.
The rally was held to coincide with India’s independence day celebrations paid for the Indian Consulate in Toronto where an India Food Festival was also held.
Realizing the size of the rally in support of the people of Kashmir, Indian consulate staff maintained a low profile and cancelled a number of events including a formal opening ceremony, settling for music blaring from their loudspeakers.
The several dozen vendors peddling greasy Indian food were also subdued, preferring to adopt a low profile aware that the rally participants were highly charged although organizers repeatedly reminded people to ignore Indian vendors peddling their wares.
Speakers were not just from the Kashmiri or Pakistani communities but also included such well-known Canadian society figures as Sid Ryan, former President Ontario Federation of Labor, Journalist Phil Taylor of the famous Taylor Report, Peace Activist Ken Stone, Karen Rodman of Just Peace Advocates and Human Rights Lawyer, Stephen Ellis.
Framing it in the context of International law and based on UN Security Council resolutions, speakers repeatedly called upon the Canadian government to take a more forthright stand on the long-festering problem of Kashmir.
Several speakers also highlighted the fact that with federal elections due in October, the question of Kashmir should be made a part of the election campaign. Rally participants were told that when candidates come knocking at your door seeking your vote, ask them about their stand on Kashmir.
“If they don’t support the Kashmiris’ right to self-determination, tell them they will not have your vote,” said Zafar Bangash, Convener of the Friends of Kashmir Canada and one of the principal organizers of the rally.
Ken Stone reminded rally participants that it was a retired Canadian general, Andrew MacNaughton who was instrumental in formulating the earlier Security Council resolutions. “Canada, therefore, has a moral and legal responsibility to fulfill its obligations in implementing the resolutions that it drafted.”
Sid Ryan, the former Labor leader and now an accomplished author, called upon people to unite for justice and peace causes whether these relate to Kashmir or Palestine.
Human Rights Lawyer Stephen Ellis said Indian Prime Minister Narendra Modi should be investigated for war crimes, a sentiment echoed by another lawyer, Jatinder Singh, who is with the group, Sikhs for Justice.
A number of young Kashmiri students among them Salma Khawaja, Khaoula Siddiqi, Shaheen Siddiqui, Ayesha Malik (not her real name because her parents are still in Srinagar and she managed to get out of there with the help of the Canadian High Commission staff in Delhi) and Mueen Hakak also spoke narrating passionate accounts of the suffering of the Kashmir people.
There were also a number of speakers from the Sikh community that came to express solidarity with the people of Kashmir.
Rally organizers vowed that the struggle for the rights of the Kashmiris will continue until they achieve their legitimate aspirations to hold a referendum as contained in a number of UN Security Council resolutions.
COMPLETE PICTORIAL COVERAGE of Kashmir Solidarity Rally, City Hall Toronto Canada, 18th August 2019.
https://photos.app.goo.gl/XjmTHmEScDtdueSJ8
5m:0s
4085
Ken Stone addressing to Kashmir Solidarity Rally Toronto 18Aug2019 -...
Canadians pack Nathan Philip Square in Toronto to express solidarity with the oppressed people of Kashmir
Sunday August 18 (Toronto) –...
Canadians pack Nathan Philip Square in Toronto to express solidarity with the oppressed people of Kashmir
Sunday August 18 (Toronto) – thousands of Canadians packed Toronto’s iconic Nathan Philip Square in Toronto to raise their voices in support of the oppressed people of Kashmir.
Organized by Friends of Kashmir Canada, people from all walks of life and belonging to all faiths attended. They included Muslims, Christians, Sikhs and people of other faiths.
Young and old, children as well as people in wheelchairs were there to lend support to their Kashmiri brothers and sisters.
At its peak the crowd was so large that it could not be accommodated in the square so people had to climb to the overhead walkway to watch the rally below.
The rally was held to coincide with India’s independence day celebrations paid for the Indian Consulate in Toronto where an India Food Festival was also held.
Realizing the size of the rally in support of the people of Kashmir, Indian consulate staff maintained a low profile and cancelled a number of events including a formal opening ceremony, settling for music blaring from their loudspeakers.
The several dozen vendors peddling greasy Indian food were also subdued, preferring to adopt a low profile aware that the rally participants were highly charged although organizers repeatedly reminded people to ignore Indian vendors peddling their wares.
Speakers were not just from the Kashmiri or Pakistani communities but also included such well-known Canadian society figures as Sid Ryan, former President Ontario Federation of Labor, Journalist Phil Taylor of the famous Taylor Report, Peace Activist Ken Stone, Karen Rodman of Just Peace Advocates and Human Rights Lawyer, Stephen Ellis.
Framing it in the context of International law and based on UN Security Council resolutions, speakers repeatedly called upon the Canadian government to take a more forthright stand on the long-festering problem of Kashmir.
Several speakers also highlighted the fact that with federal elections due in October, the question of Kashmir should be made a part of the election campaign. Rally participants were told that when candidates come knocking at your door seeking your vote, ask them about their stand on Kashmir.
“If they don’t support the Kashmiris’ right to self-determination, tell them they will not have your vote,” said Zafar Bangash, Convener of the Friends of Kashmir Canada and one of the principal organizers of the rally.
Ken Stone reminded rally participants that it was a retired Canadian general, Andrew MacNaughton who was instrumental in formulating the earlier Security Council resolutions. “Canada, therefore, has a moral and legal responsibility to fulfill its obligations in implementing the resolutions that it drafted.”
Sid Ryan, the former Labor leader and now an accomplished author, called upon people to unite for justice and peace causes whether these relate to Kashmir or Palestine.
Human Rights Lawyer Stephen Ellis said Indian Prime Minister Narendra Modi should be investigated for war crimes, a sentiment echoed by another lawyer, Jatinder Singh, who is with the group, Sikhs for Justice.
A number of young Kashmiri students among them Salma Khawaja, Khaoula Siddiqi, Shaheen Siddiqui, Ayesha Malik (not her real name because her parents are still in Srinagar and she managed to get out of there with the help of the Canadian High Commission staff in Delhi) and Mueen Hakak also spoke narrating passionate accounts of the suffering of the Kashmir people.
There were also a number of speakers from the Sikh community that came to express solidarity with the people of Kashmir.
Rally organizers vowed that the struggle for the rights of the Kashmiris will continue until they achieve their legitimate aspirations to hold a referendum as contained in a number of UN Security Council resolutions.
COMPLETE PICTORIAL COVERAGE of Kashmir Solidarity Rally, City Hall Toronto Canada, 18th August 2019.
https://photos.app.goo.gl/XjmTHmEScDtdueSJ8
6m:39s
4051
Sid Ryan Addressing to Kashmir Solidarity Rally Toronto 18Aug2019 - English
Canadians pack Nathan Philip Square in Toronto to express solidarity with the oppressed people of Kashmir
Sunday August 18 (Toronto) –...
Canadians pack Nathan Philip Square in Toronto to express solidarity with the oppressed people of Kashmir
Sunday August 18 (Toronto) – thousands of Canadians packed Toronto’s iconic Nathan Philip Square in Toronto to raise their voices in support of the oppressed people of Kashmir.
Organized by Friends of Kashmir Canada, people from all walks of life and belonging to all faiths attended. They included Muslims, Christians, Sikhs and people of other faiths.
Young and old, children as well as people in wheelchairs were there to lend support to their Kashmiri brothers and sisters.
At its peak the crowd was so large that it could not be accommodated in the square so people had to climb to the overhead walkway to watch the rally below.
The rally was held to coincide with India’s independence day celebrations paid for the Indian Consulate in Toronto where an India Food Festival was also held.
Realizing the size of the rally in support of the people of Kashmir, Indian consulate staff maintained a low profile and cancelled a number of events including a formal opening ceremony, settling for music blaring from their loudspeakers.
The several dozen vendors peddling greasy Indian food were also subdued, preferring to adopt a low profile aware that the rally participants were highly charged although organizers repeatedly reminded people to ignore Indian vendors peddling their wares.
Speakers were not just from the Kashmiri or Pakistani communities but also included such well-known Canadian society figures as Sid Ryan, former President Ontario Federation of Labor, Journalist Phil Taylor of the famous Taylor Report, Peace Activist Ken Stone, Karen Rodman of Just Peace Advocates and Human Rights Lawyer, Stephen Ellis.
Framing it in the context of International law and based on UN Security Council resolutions, speakers repeatedly called upon the Canadian government to take a more forthright stand on the long-festering problem of Kashmir.
Several speakers also highlighted the fact that with federal elections due in October, the question of Kashmir should be made a part of the election campaign. Rally participants were told that when candidates come knocking at your door seeking your vote, ask them about their stand on Kashmir.
“If they don’t support the Kashmiris’ right to self-determination, tell them they will not have your vote,” said Zafar Bangash, Convener of the Friends of Kashmir Canada and one of the principal organizers of the rally.
Ken Stone reminded rally participants that it was a retired Canadian general, Andrew MacNaughton who was instrumental in formulating the earlier Security Council resolutions. “Canada, therefore, has a moral and legal responsibility to fulfill its obligations in implementing the resolutions that it drafted.”
Sid Ryan, the former Labor leader and now an accomplished author, called upon people to unite for justice and peace causes whether these relate to Kashmir or Palestine.
Human Rights Lawyer Stephen Ellis said Indian Prime Minister Narendra Modi should be investigated for war crimes, a sentiment echoed by another lawyer, Jatinder Singh, who is with the group, Sikhs for Justice.
A number of young Kashmiri students among them Salma Khawaja, Khaoula Siddiqi, Shaheen Siddiqui, Ayesha Malik (not her real name because her parents are still in Srinagar and she managed to get out of there with the help of the Canadian High Commission staff in Delhi) and Mueen Hakak also spoke narrating passionate accounts of the suffering of the Kashmir people.
There were also a number of speakers from the Sikh community that came to express solidarity with the people of Kashmir.
Rally organizers vowed that the struggle for the rights of the Kashmiris will continue until they achieve their legitimate aspirations to hold a referendum as contained in a number of UN Security Council resolutions.
COMPLETE PICTORIAL COVERAGE of Kashmir Solidarity Rally, City Hall Toronto Canada, 18th August 2019.
https://photos.app.goo.gl/XjmTHmEScDtdueSJ8
5m:21s
3854
[CLIP] Arabic مقطع من دعاء كميل - سماواتى
إلهي وربي من لي غيرك- سماواتي مونتاج مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الاسلامية
إلهي وربي من لي غيرك- سماواتي مونتاج مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الاسلامية
3m:23s
5895
[06] Mukhtar Namay - The Mokhtars Narrative - Historical Drama Serial on...
Mukhtar Namay - The Mokhtars Narrative - Historical Drama Serial on H Ameer Mukhtare Saqafi - Farsi Sub English every saturday at 8cst on IRIB2...
Mukhtar Namay - The Mokhtars Narrative - Historical Drama Serial on H Ameer Mukhtare Saqafi - Farsi Sub English every saturday at 8cst on IRIB2
Artists: Fariborz Arabniya , Mahdi Fakhim Zadeh , Reza Roogari , Reza Kiyaniyan , Ahoo Kheradmand , Nasrin Moghanlo
Director: Davoud Mirbagheri
خلاصه:
جموعه مختارنامه روایتگر زندگی یكی از شخصیت های بزرگ تاریخ شیعه ، مختاربن ابوعبیده ثقفی است كه پس از واقعه جانسوز عاشورا به خونخواهی از حضرت سید الشهداء (ع) برخاست و در سال 66 هجری قیام خود را آشكار كرد و موفق شد ...
61m:3s
18243